كشفت دراسة أميركية أن تناول الشكولاتة المحلاة في الليل ربما يكون أسوأ كثيراً من تناولها صباحاً، وذلك لأن الجسم يعمل على تحويل هذه السكريات إلى دهون في المساء، بينما يحولها إلى طاقة أثناء اليوم. ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت منذ سنوات أن قدرة فئران المعمل على تنظيم سكر الدم تتنوع خلال اليوم. كما أن تغيير ساعتهم البيولوجية التي تشير لأوقات النوم والاستيقاظ تتسبب في اكتسابهم مزيداً من الوزن. وبالتالي تفسّر نتائج هذه الدراسة لماذا يكون عمال الورديات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالبول السكري والبدانة. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن "اضطراب الساعة البيولوجية عند الإنسان يؤدي لاضطراب العملية الأيضية، ما ينتج عنه زيادة الوزن حتى مع تناول نفس كميات السعرات الحرارية في نظامنا الغذائي، فالمشكلة إذاً ليست فقط فيما تأكله ولكن متى تأكله". في هذه الدراسة قام الباحث باختبار كفاءة أجسام الفئران في هضم الطعام خلال الأربع وعشرين ساعة. وقد تبين أنه في أثناء ساعات النهار عندما لا تستطيع الفئران أن تأكل بشكل طبيعي تكون أقل استجابة للأنسولين، الهرمون الذي يخبر أنسجة الجسم بأخذ السكر من الدم كي يستخدم كطاقة، أما السكر الزائد الذي لا يستخدم كطاقة فإنه يتحول إلى دهون. وعندما قام الباحثون بإحداث اضطراب في الساعة البيولوجية للفئران بوضعهم تحت ضوء أحمر خافت طوال اليوم، طورت الفئران علامات مقاومة الأنسولين ما يعني أن أنسجة الجسم لم تستجب لإشارات الأنسولين لأخذ السكر، مما تسبب في زيادة أوزانهم. وترتبط مقاومة الأنسولين كذلك بالإصابة بالبول السكري وأمراض القلب عند البشر. ومن هنا يرى الباحث أن تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل ربما يكون له أثر سيئ بالمقارنة بتناول نفس الطعام في الساعات الأولى من النهار.

يعاني الكثيرون من "الشخير" أثناء النوم، وفي أحيان كثيرة يصبح صوت الشخير عالياً لدرجة أنه يوقظ الشخص نفسه عدة مرات أثناء الليل، مما ينتج عنه اضطرابات بالنوم. هذا بالإضافة إلى التسبب بالإزعاج الشديد للزوج أو الزوجة أثناء النوم. ويعاني حوالي 75% ممن "يشخرون" من مشكلة توقف التنفس أثناء النوم (sleep apnea)، وهي انسداد مجرى التنفس أثناء النوم وتوقف التنفس لثوان معدودة، مما يستدعي الجسم لتنبيه نفسه عن طريق الاستيقاظ. وقد يحدث ذلك لعدة مرات أثناء الليل، فيصبح ذلك مزعجاً جداً حيث يستيقظ الشخص في الصباح مصاباً بصداع من النوم المتقطع. كما أن هذه الحالة المرضية تتسبب بمشاكل في القلب وقد تتطور للوفاة في بعض الحالات الحادة. ويحدث "الشخير" بالعادة عندما ترتخي أنسجة الحلق أثناء النوم، وتُحدث تذبذبات مُحدثة الصوت المزعج أثناء النوم. كما يحدث "الشخير" أيضاً مع تراكم الإفرازات المخاطية المصحوبة بالتهاب الأغشية المخاطية، مما يعيق المجاري التنفسية ويحدث الصوت أثناء النوم. ويلجأ الكثيرون لاستخدام بعض العقاقير والأدوات الصيدلانية لعلاج أو إيقاف "الشخير"، إلا أن الأطباء والخبراء ينصحون بتوخي الحذر، حيث إن معظم تلك الأدوات يتم تسويقها بدون أي أساس علمي. وعلى ذمة موقع "ديلي هيلث بوستDaily Health Post "، فهناك عصير طبيعي يمكن إعداده بالمنزل، وهو كفيل بتوقيف "الشخير" وتحسين التنفس أثناء النوم.ويتكون العصير من ربع ليمونة طازجة وقطعة من الزنجبيل وثمرتين من التفاح وحبتين من الجزر. ويمكن تقشير المكونات وتقطيعها إلى شرائح، وتخلط جميعاً، ويتم تناول العصير قبل النوم ببضع ساعات. يمكن إضافة القليل من عسل النحل للخليط لمذاق أفضل. فالليمون لديه القدرة على التخلص من الإفرازات المخاطية، وتعطي الفرصة للجيوب الأنفية لكي تجف. أما الزنجبيل فهو بمثابة مضاد حيوي ومضاد للالتهاب ومسكن للألم، ولديه القدرة

غالبا ما يحتفظ الآباء بالأسنان اللبنية لأطفالهم بمثابة تذكار، لكن هذه العملية قد تتجاوز مجرد التذكار وتنقذ حياة الأطفال يوما ما في المستقبل. وترجع الأهمية إلى الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام، والتي يتم تخزينها بشكل كبير في الأسنان الأولى للأطفال. ووفقا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة، فإنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض خطيرة مثل السرطان أو مرض السكري، والتي قد تصيب الطفل في وقت لاحق من حياته.ويمكن أن تساعد هذه الخلايا أيضا في إنماء أنسجة العين وعظام جديدة، حتى بعد مرور عشر سنوات على سقوط الأسنان اللبنية. وقد يعد استخراج الخلايا الجذعية من النخاع العظمي إجراء مؤلما للغاية، ولكن بما أن السن الذي انتزع من فم الطفل يظل محتفظا بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن الحصول على الخلايا بسهولة من السن واستخدامها للعلاج بدلا من الخضوع لهذه العملية المؤلمة. وبالتالي، فإن الطفل الذي يصاب بالسرطان قبل بلوغه العاشرة من العمر، يمكن أن يخضع للعلاج بالخلايا الجذعية المستخرجة من سنه. ولأن الأسنان اللبنية لا تستخدم لسنوات عديدة قبل سقوطها، فإنها تظل في حالة جيدة على الأغلب. ومن المعروف أن الخلايا الجذعية قادرة على التحول إلى أي خلية في الجسم، ما يعني أن العلماء يمكنهم استخدامها لمحاربة الأمراض.

وجد علماء يابانيون رابطا خطيرا بين كثرة الحاجة إلى التبول أثناء الليل وارتفاع ضغط الدم.وتبيّن أن خطر ارتفاع ضغط الدم يزداد بنسبة 40%، بسبب كثرة الذهاب إلى المرحاض ليلا، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجلطة والنوبات القلبية. وتوصلت دراسة أجريت في مستشفى "توهوكو روساي" الياباني، إلى هذه النتائج المثيرة للقلق.وحذر قائد الدراسة، الدكتور ساتوشي كونو، من أن السبب الكامن وراء ذلك يعود إلى ارتفاع كمية الملح المستهلكة. وقالت البروفيسورة، باربرا كاسادي، رئيسة "ESC" في جامعة أوكسفورد: "أكثر من مليار شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيس العالمي للوفاة المبكرة، بما يعادل نحو 10 ملايين حالة وفاة في عام 2015". واستطردت موضحة: "توصي الإرشادات بضرورة تناول الأدوية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب. ويُنصح أيضا باتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك تقييد استهلاك الملح، والاعتدال في تناول الكحول وتناول الطعام الصحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتحكم في الوزن والإقلاع عن التدخين".

يلجأ الكثيرون إلى مضغ العلكة على سبيل التسلية، وإبقاء أفواههم مشغولة طوال الوقت، دون أن يدركوا أن لها العديد من الفوائد الأخرى. ولا بد أنك سمعت أن مضغ علكة غير سكرية يمكن أن يساهم في تنظيف الأسنان، وإلى جانب ذلك، نقدم لك مجموعة من الفوائد التي تدفعك لمضغ العلكة، بحسب موقع توب 10 هوم ريميديز: 1- صحة الفم تحفز إنتاج اللعاب وتحمي الأسنان من التسوس. 2- محاربة رائحة الفم تساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للرائحة. 3- خسارة الوزن تقلل الرغبة بتناول كميات كبيرة من الطعام. 4- علاج الحموضة تحيّد أحماض الجسم والشعور بحرقة المعدة. 5- تخفف التوتر تخفض مستوى هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد. 6- زيادة التركيز تزيد تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز الأداء المعرفي. 7- فتح الأذن المسدودة تفتح نفير أوستاش لتخفف الضغط عن مجرى السمع.

الاستمتاع بمذاق الأطعمة والمأكولات الشهية من وسائل البهجة والترفيه إلى جانب الحصول على المغذيات المطلوبة. لكن ترك العنان للشهية من أسباب زيادة الوزن وتراكم الدهون حول البطن. ويعتبر ضبط الشهية من أهم العوائق أمام التخسيس. إليك كيف يمكنك ضبط الشهية بطرق سهلة: * اشرب بعض الماء قبل تناول الطعام، واحرص على شرب 8 أكواب من الماء على مدار اليوم. * امنح نفسك المزيد من النوم، وابدأ بالنوم المبكر ولو 20 دقيقة قبل الموعد المعتاد. * اضف بعض البهجة على التمارين الرياضية لتواظب على النشاط البدني بشكل مستمر. * احرص على الالتزام بمواعيد الطعام، بداية من الإفطار المبكر، وعدم تأخير الغداء والعشاء. * كُل جيداً، فالطعام الصحي الغني بالحبوب الكاملة يعزّز الإحساس بالشبع. * اتخذ إجراءات لتخفيف المشاعر السلبية ونوبات الاكتئاب لتفادي الإشباع العاطفي عن طريق الطعام. * تناول الشوكولا الداكنة بدلاً من الحلويات المصنوعة من دقيق وسكر مكرّر. * اشرب شاي الأعشاب مثل: الزنجبيل والقرفة والحلبة. * تناول المزيد من الألياف التي توجد في: الخضروات الفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.

نشر أطباء بعض الأعراض التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ولكن الكثيرين لا يعيرونها اهتماما. وتوقف الأطباء عند الأعراض غير المعروفة لارتفاع مستوى السكر والتي عادة ما يتجاهلها الناس، ونشروها في مجلة "Express": 1- أرق غير معهود يمكن أن يشعر الشخص بنعاس وحاجة إلى النوم، ولكنه رغم ذلك لا يغط في النوم، ويرافق ذلك تعرق وأحلام مختلفة. 2- لون الجلد ينصح الأطباء بملاحظة لون الجلد، حيث أن تغير لون الجلد وسواده أو ظهور بقع، يشير إلى تطور مقاومة الإنسولين. 3- ضبابية الرؤية تبدو الصورة ضبابية عند ضعف الرؤية، ويحصل هذا أيضا عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، ويؤكد هذا أكثر تورم الجفون. 4- جفاف الجلد عند تطور مرض السكري، تتغير حالة الجلد، ويفقد الجلد مرونته نتيجة لاضطراب الدورة الدموية ويميل إلى الجفاف وتظهر الحكة والتقشر. وغالبا ما تظهر عليه فطريات. 5- ضعف الانتصاب يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم ضعف الانتصاب عند الرجال وجفاف الأعضاء التناسلية الخارجية لدى الإناث، وذلك بسبب تضرر الأوعية الدموية والأعصاب.

أدركت امرأة مسنة لم تشعر بأي ألم طوال حياتها تقريبا، أن حالتها لم تكن عادية عندما بلغت الـ 65 من عمرها. ولا تشعر المرأة إلا بالقليل من القلق أو الخوف، وربما يكون التئام الجروح لديها متطورا جدا. وبعمر 65 عاما، وجدت أنها تعاني من تدهور حاد في مفصل الفخذ، ولكنه لم يؤذها على الإطلاق. وبعد مرور عام على إجراء عملية جراحية في يدها، في مستشفى "Raigmore" في إينفرنيس، لم تعاني المسنة من أي شعور بالألم، على الرغم من أن العلاج مؤلم للغاية.وبهذا الصدد، أُحيلت المرأة من قبل أخصائي الألم والتخدير، ديفجيت سريفاستافا، إلى علماء الوراثة في جامعة لندن وجامعة أوكسفورد. ووجد الباحثون طفرتين جينيتين لدى المسنة، إحداهما في جين معروف بأنه أساسي للإحساس بالألم والحالة المزاجية والذاكرة. وتعاني المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها، من سمات مماثلة، حيث لم تلاحظ طوال حياتها أي حروق، مع ميل الإصابات إلى الشفاء بسرعة كبيرة. كما حصلت على أقل درجة في مقياس القلق.ويأمل الأخصائيون في أن تساهم النتائج في البحث السريري عن الألم والقلق.

الحازوقة أو (الزغطة) مشكلة مؤقتة قد تضع الإنسان في مواقف محرجة أحياناً، أو قد لا تستجيب لمحاولة التغلب عليها بشرب الماء. وتحدث الحازوقة عادة نتيجة الأكل أو الشرب بسرعة، أو بسبب تناول بعض الأدوية، أو ابتلاع هواء أثناء بلع الطعام، أو كرد فعل من الجسم على التوتر والقلق أو البكاء. إليك مجموعة من الطرق الطبيعية السهلة للتغلّب على الحازوقة: * تناول بضع ملاعق من اللبن (الزبادي) لتعديل مستويات الحموضة في المعدة سريعاً، وإيقاف الحازوقة المستمرة. * العسل وسيلة فعّالة لتخفيف آلية الحازوقة وإيقافها. * مضغ شريحة من الزنجبيل أو تناول شاي الزنجبيل يساعد على تخفيف توتر المعدة وتحسين الهضم، وضمان عدم معاودة الحازوقة. * ييمكنك أيضاً اتباع طريقة الغطاسين في إيقاف الحازوقة، بالضغط على الأذنين لـ 20 ثانية مع حبس النفس، فيتم تعديل الضغط الداخلي وتنتهي نوبة الحازوقة.

يتيح الرصد والتشخيص المبكر لأعراض الزهايمر تخفيف هذه الأعراض بواسطة بعض الأدوية المتاحة. فحتى الآن لم يتم إنتاج علاج يشفي من هذه المشكلة، ولايزال العلماء يبحثون عن أسباب وطريقة تدهور خلايا الذاكرة، منذ أن تم رصد هذا المرض بواسطة طبيب ألماني عام 1906 اسمه ألويس الزهايمر. إليك أهم الأعراض المبكرة للزهايمر: * النسيان المتكرر لأحداث ومواعيد ومعلومات تلقيتها حديثاً. * صعوبة استكمال المهام اليومية مثل إعداد وجبة أو غسل الأسنان. * عدم القدرة على اختيار الكلمات أو إنهاء العبارات للتعبير عن الأفكار والمشاعر. * الارتباك وخلط الأزمنة، وسوء تقدير الأمور بما في ذلك عدم اختيار الملابس المناسبة للطقس. * صعوبة عدّ الأرقام والأعداد، وعدم القدرة على تنفيذ خطة من عدة خطوات. * تخزين الأشياء في غير أماكنها. * مشاكل الرؤية وعدم القدرة على القراءة، وهي تختلف عن ضعف النظر الذي يعتبر طبيعياً مع تقدم السن. * تفضيل الوحدة والرغبة في الانعزال. * تقلب المزاج، وتغير الطباع الشخصية، وفقدان الحافز.

يعد التهاب المفاصل المزمن مشكلة صحية شائعة يعاني منها الكثيرون في جميع أنحاء العالم.ويمكن التقليل من أعراض التهاب المفاصل عن طريق إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول أطعمة ذات خصائص مضادة للالتهاب بما في ذلك عدة أنواع من التوت. فيما يلي 3 أنواع رئيسية من التوت تساعد في محاربة التهابات المفاصل والتقليل من حدتها، وفق ما ورد في صحيفة إكسبرس البريطانية: 1- التوت الأحمر يحتوي التوت الأحمر على نسبة مرتفعة جداً من الفلافونويد وهي مستقبلات نباتية يمكنها تعزيز الأوعية الدموية السليمة، ولها تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات. كما يحتوي التوت الأحمر على كميات كبيرة من فيتامين C الذي يساعد في تخفيض خطر الإصابة بداء النقرس ويساعد في محاربة التهاب المفاصل. 2- الفراولة تنخفض نسبة السكر في الفراولة، وتحتوي على كمية فيتامين C تفوق الكمية الموجودة في البرتقال، ووفقاً لمؤسسة التهاب المفاصل البريطانية، فإن تناول 16 حبة من الفراولة أو أكثر في الأسبوع، يساهم بشكل كبير في تخفيف آلام المفاصل الناجمة عن الالتهابات. 3- الكرز اللاذع على نقيض الكرز الحلو، يحتوي الكرز على الأنثوسيانين، الذي يعطي الثمرة لونها الأحمر الغني. وبحسب خبراء التغذية فإن الأنثوسيانين له تأثير فعال في محاربة التهابات المفاصل، ويقلل من خطر التوهجات عند المصابين بداء النقرس.

يعتقد البعض أن ضعف النظر مسألة حتمية مع التقدم بالعُمر، لكن وفقاً لدراسات وتقارير طبية هناك مجموعة من المغذيات إذا حصلت على ما يكفي منها يقل ضعف البصر الذي يحدث مع الشيخوخة بنسبة 25 بالمائة. هذه المغذيات هي: الزنك، والنحاس، وفيتامين "سي"، وفيتامين "إي"، وبيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين "أ". لتحمي عينيك من الأمراض تناول الأسماك والبيض والبقول والمكسرات وقد بينت دراسات أخرى أن توليفة أخرى من المغذيات تحمي العيون من الأمراض وتحافظ على إبصار قوي. إليك أهم الأطعمة التي تحافظ على صحة العيون وقوة البصر: * الأسماك الغنية بدهون أوميغا3، مثل: السلمون والتونة والمكاريل والسردين والأنشوجة. * المكسرات والبقول، وخاصة البندق والكاجو والجوز والعدس. * الفراولة (الفريز) والتوت والحمضيات مثل الليمون (الحامض) والبرتقال والجريب فروت. * الخضروات الورقية مثل السبانخ والملوخية والخس. * البطاطا الحلوة. * الجزر. * اللحوم الحمراء. * البيض. * شرب الكثير من الماء والسوائل الخالية من الكافيين للحفاظ على ترطيب العيون.

14 ألف شخص يصابون بمرض السل سنوياً في مصر، وفقاً لإحصائية أعلنتها الجمعية المصرية لمكافحة التدخين. المرض الذي اكتشف البكتيريا المسببة له العالم، روبرت كوخ، عام 1882 تسبب في إصابة 1.6 مليون شخص في العالم، ووفاة 1.8 مليون شخص في عام 2015، احتفلت منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي له أمس الأحد. ويقول الدكتور محمد على يونس أخصائي الأمراض الصدرية لـ "العربية.نت" إن السل مرض معدٍ ينتقل إلى الإنسان عبر بكتيريا، تصيب الجهاز التنفسي سواء من خلال مخالطة مريض، أو من خلال شرب لبن غير مبستر ومن أبقار مصابة بالمرض، مشيراً إلى أن العدوى الشائعة تصيب الرئتين من خلال مخالطة المرضى لفترة طويلة أو من خلال استخدام النرجيلة لأكثر من شخص. وأكد أن دخول الميكروب للرئة لا يعني إصابة الشخص بالمرض، فمناعة الإنسان هي من تحدد ذلك، وفي حالة أن تكون مناعة الشخص قوية فلا تظهر عليه الأعراض وبذلك لا يحتاج لعلاج، لكن في حالة أن تكون مناعة الشخص ضعيفة فستظهر عليه أعراض المرض، وهي فقدان شهية وفقدان وزن وتعرق ليلي مصحوباً بسخونة مع رشح وفي بعض الحالات يكون الرشح مصحوبا بالدم. وعن طرق الوقاية من المرض يقول أخصائي الأمراض الصدرية إنه يجب على الإنسان أن يحافظ على صحته من خلال الرياضة والطعام الصحي والمسكن المناسب، الذي يجب أن تدخله الشمس لقتل البكتيريا. وأكد على ضرورة أن يقوم من يتواجدون مع مريض سواء في المنزل أو العمل بعمل الفحوصات المختلفة، مثل الأشعة الدورية واختبار الدرن على الجلد وتحليل البصاق، مشيرا إلى أن تمكن البكتيريا من الإنسان وإصابته بالسل قد تؤدي لعدم قدرته على التنفس ومن ثم الوفاة.

يستخدم الثوم بشكل واسع النطاق لإضفاء نكهة مميزة للطعام، لكن مميزاته لا تقتصر على هذا الحد فهو يتمتع بفوائد صحية عديدة تجعل منه علاجاً لكثير من الأمراض. فمادة الأليسين الكيميائية النباتية، المتوفرة بكثرة في الثوم، لها تأثير رائع كمضاد حيوي، ومضاد للأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها على خفض الكوليسترول وضغط الدم. وإليكم فيما يلي 12 فائدة صحية للثوم ستجعلكم تحرصون على تناوله يومياً، حسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة: 1- مكافحة الجمرة الخبيثة يساعد الثوم النيئ في محاربة الجمرة الخبيثة وهي نوع من البكتيريا القاتلة التي تهدد البشر والحيوانات، وذلك بفضل الأليسين الموجود بالثوم والذي يعد أفضل من معظم المضادات الحيوية الصيدلانية. 2- مضاد حيوي متطور تُعد مقاومة المضادات الحيوية مصدر قلق عالمياً، حيث إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى تكيف بكتيري يجعل الأدوية عاجزة عن القضاء على أبسط أنواع العدوى، مما يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، أما الثوم فيقضي على أنواع البكتيريا الشائعة الآتية دون آثار ضارة: - التسمم الغذائي - التهاب المسالك البولية والالتهاب الرئوي - الالتهاب السحائي - الإسهال - حمى التيفود - القرح المعدية والمعوية 3- المحافظة على بكتيريا الأمعاء الجيدة على عكس المضادات الحيوية التي تبيد كافة أنواع البكتيريا في الأمعاء، يحافظ الثوم على البكتيريا الجيدة بالأمعاء والتي تعتبر هامة للغاية في المحافظة على صحة الإنسان وذلك بفضل ا حتوائه على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تغذي البكتيريا الجيدة. 4- خفض ضغط الدم أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أفضل علاج فعال لخفض ضغط الدم دون أية آثار جانبية. 5- منع تجلط الدم يتصدر الثوم قائمة الأطعمة الطبيعية التي تساعد على سيولة الدم منعاً لتجلطه وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية، وذلك بفضل الأليسين والذي يعمل بمث

الانفلونزا هي عدوى فيروسية تنتقل جواً وتنتشر بسهولة من شخص إلى آخر، وفي بعض الحالات فإنها قد تتحول إلى مرض قاتل يفقدك حياتك.وفيما يلي، أربع طرق قد تتحول فيها الانفلونزا إلى مرض قاتل: الالتهاب الرئوي وهو الأكثر شيوعاً، حيث يمكن للانفلونزا أن تسبب الالتهاب الرئوي الفيروسي بشكل مباشر. الانفلونزا قد تضعف جهاز المناعة بشكل كبير إلى درجة قد تسمح بدخول الفيروس أو البكتيريا إلى الرئتين، اللتين تمتلأن بالسوائل، ما يسبب صعوبة في عملية التنفس، وعدم وصول الأوكسجين إلى أعضاء الجسم، وبالتالي حصول الوفاة. تعفّن الدم يعمل جهاز المناعة بشكل مبالغ فيه لمكافحة المرض، ما قد يتسبب بالتهاب قد يقود إلى سلسلة من الأعراض التي ينتج عنها فشل بأحد أجهزة الجسم. نوبة قلبية خطر الإصابة بنوبة قلبية يتضاعف 6 مرات في الأيام الـ7 التي تتبع إصابة شخص ما بالانفلونزا. الإصابة بحالة جفاف عادة ما تتسبب الانفلونزا في هذه الحالة بالتقيؤ والإسهال. وعادة ما تشكل الانفلونزا خطراً على الحياة في حال لم يستعيض الجسم عن السوائل المفقودة. متى يجب عليك أن تقلق عندما تصاب بالانفلونزا؟ يعاني بعض الأشخاص من نسبة أعلى من تهديد المضاعفات الخطيرة للانفلونزا، من بينهم كبار السن والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة. احذر أيضاً من الدوار المفاجئ والتقيؤ المستمر وصعوبة التنفس وأوجاع الصدر أو البطن. احذر أيضاً من أعراض الانفلونزا التي تتحسن ثم تعود مع حمى أو سعال أسوأ.