قدمت مؤسسات طبية معنية بصحة الأطفال في ألمانيا نصائح لتوفير بيئة نوم آمنة لحماية الأطفال الرُضع من خطر الموت المفاجئ:

•    عدم تعريض الأطفال للتدخين، وضرورة أن ينام الطفل في غرفة خالية من التدخين، حيث أن تعرضه لدخان السجائر يُزيد من خطر إصابته بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

•    يجب أن تتمتع غرفة النوم بدرجات حرارة لطيفة لا تتسبب في تعرض جسم الرضيع للسخونة، حيث أنه من الأفضل أن تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 16 إلى 18 درجة مئوية.

•    يجب الاستغناء عن الوسائد في فراش الرضيع خلال عاميه الأول والثاني. حيث أن وجود وسائد على فراش الرضيع يُعرضه لخطر انزلاق رأسه تحتها، مما يؤدي إلى زيادة الحرارة أو تعرضه لخطر انقطاع التنفس.

•    الحذر من وجود أغطية على فراش الرضيع حتى لا ينزلق أسفلها، وضرورة ألا يزيد سُمك مرتبة فراشه عن 10 سم مع الحرص على أن تكون صلبة للغاية كي لا ينخفض الرضيع عند نومه عليها أكثر من 2 سم.


•    من الأفضل أن ينام الرضيع في فراش مُخصص له بدءاً من يومه الأول، لأنه إذا نام الطفل في فراش آبائه سيرتفع لديه حينئذٍ خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. فإذا نام الطفل بجانب والديه في فراشهم، سينتقل إليه حينئذٍ جزء من حرارة أجسادهم، مما يُعرضه لخطر ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل مفرط، الأمر الذي يندرج ضمن العوامل المؤدية إلى إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. فضلاً عن ذلك يمكن أن يعلق الطفل عند نومه في فراش والديه داخل الوسائد أو أغطية الفراش، مما قد يؤدي إلى اختناقه داخلها. وتوصلت دراسة هولندية سابقة إلى أن نوم الرُضع في المرحلة العمرية بين شهر إلى شهرين في فراش آبائهم، يزيد من خطر إصابتهم بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ بمعدل تسعة أضعاف.

طباعة ارسال