• تجنب تناول الطعام في مواقيت خاطئة:
قد تأخذك هموم الحياة والتزاماتها وتلهيك عن الاهتمام بغذائك، ففي الصباح عليك حضور اجتماع طويل وفي فترة الظهيرة يجب إنجاز عمل مهم قبل موعد إتمامه النهائي، وترغمك زحمة المشاغل على تتناول وجبات خفيفة فقط خلال اليوم من وقت إلى آخر. لكن تناول وجبات خفيفة في أوقات عشوائية يتسبب في مشكلة للجسم.
إجمالا عدم تناول الطعام يؤدي إلى نقص سكر الدم في جسمك وتنتابك رغبة شديدة في تناول الغذاء، فتحاول تعويض ذلك من خلال الوجبات الخفيفة في أوقات عشوائية. وبذلك يكون الجسم مشغولا بشكل دائم في هضم الوجبات الخفيفة - حتى لو كانت صحية وذات قيمة غذائية- ولا تتاح للجسم فرصة حرق الدهون الاحتياطية فيه. لذلك ينبغي على المرء تدريب نفسه على تناول الطعام في الصباح والظهيرة والمساء بشكل منتظم وفي أوقات محددة.
• الإكثار من شرب الماء:
نقص المياه ونقص السوائل في جسدك يؤدي إلى تباطؤ وظيفة الكليتين اللتين تتحملان مسؤولية إزالة السموم من الجسم. وحين يقل الماء في الجسم يقوم الكبد بدعم الكليتين في عملهما، وبالتالي يتم إلهاء الكبد عن وظيفته التي تلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي وإنقاص الدهون. وبذلك يتراجع الكبد عن وظيفة تقليل الدهون في مقابل مساندته للكليتين، بسبب نقص الماء في الجسم. وهذا يعني بقاء الكيلوغرامات الإضافية في الجسم.
وتنصح الجمعية الألمانية للتغذية بشرب ما لا يقل عن 1.5 ليتر من الماء يوميا. وبالمناسبة توجد تطبيقات مجانية للهواتف الذكية خاصة باللياقة البدنية تساعدك على تذكر شرب كأس من الماء بشكل منتظم.
• تجنَّب العوامل المؤدية إلى عسر الهضم:
إنقاص دهون الجسم وتقوية جهاز المناعة والاقتراب من النحافة يرتبط أيضا بالأمعاء وبعسر الهضم فيها. حين تتعرض الأمعاء لضغط العمل (مثلا: بسبب الإفراط في تناول السكر والحليب والحبوب و المشروبات الغازية) تستجيب الأمعاء بأعراض الألم والإمساك والانتفاخ وشعور بالتخمة يفقدك الرغبة في ممارسة الرياضة. لذلك: تجنب الضغط النفسي اليومي، وتناول الطعام بشكل متوازن وامضغ الطعام بشكل صحيح، كي تتفادى عسر الهضم في الأمعاء، وفق ما يذكر موقع بيلد الإلكتروني.
• النوم يجدد نشاط الجسم:
أظهرت الدراسات أن النوم القليل يؤدي إلى زيادة الوزن. وحين تنجح في النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميا فإنك بذلك تخفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون يُفرَز عند التعرض للضغط النفسي)، وهو مسؤول عن زيادة الشهية والوزن وتخزين الدهون في البطن والخصر، ويؤدي إلى سمنة الكرش. كما أن النوم الجيد يزيد إفراز هرمون النمو (السوماتروبين) الذي يساعد على إنقاص دهون الجسم. ومن ذلك نستنتج أن فقدان الوزن أثناء النوم ليست خرافة!
• تناول الأغذية الغنية بالألياف مفيد جدا:
لأن الأطعمة المحتوية على الألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة - كالأرز البني اللون والشوفان، تعتني بعملية الهضم وتشعرك بالخفة والنشاط وتكسبك شعورا لطيفا بالشبع.
وهنا ينصح خبراء التغذية بضرورة تنويع التغذية لأن الجسد يسأم ويمل من تناول الأغذية ذاتها دائما حيث يعتاد على هذه الأطعمة وبالتالي لا يحرق الدهون بالقدر الذي في وسعه القيام به بالفعل.
لذلك يجب على المرء أن لا يأكل كل يوم نفس نوع السلطة، بل ينبغي أن ينوع طعامه من يوم إلى آخر وأيضا تناول بعض الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات التي لا ينبغي تناولها بكثرة عادةً.
• تفادي الضغط النفسي:
الإجهاد النفسي يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، وينجم عن ذلك إضعاف العضلات ومنع إنقاص الدهون. لذلك ينبغي التقليل من مستوى الضغط النفسي. ينبغي أيضا ممارسة الهوايات المفضلة والالتقاء مع الأصدقاء مساءً أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
دويتشه فيلله
طباعة
ارسال