• الاسترخاء الذهني.. فمن يذهب إلى الفراش قاصداً النوم، يظل متيقظاً، لذا من الأفضل أن يحاول المرء خداع عقله بعض الشيء، وإن الرحلات الخيالية تمثل وسيلة ممتازة لتحقيق هذا الغرض، حيث تسهم في استرخاء الذهن؛ كونها تحول الذهن عن أية أفكار مزعجة، لذا يتمكن المرء من الخلود إلى النوم على نحو أفضل من خلال تذكر المعايشات الجميلة التي مر بها طوال حياته ويحاول إحياءها من جديد في ذهنه.
• أخذ فترة قصيرة من الراحة قبل الخلود إلى النوم، يحاول الإنسان خلالها الاسترخاء فحسب، لذا لا يُفضل مطلقاً أن يذهب الإنسان إلى فراشه محاولاً الخلود إلى النوم بعد مشاهدة التلفاز مباشرةً.
• لا يُفضل النوم أمام التلفاز؛ حيث يُعيق ذلك عملية الخلود إلى النوم بشكل عميق.
• يُمكن أن يُسهم تشغيل إضاءة خافتة في غرفة النوم أو إضاءة الشموع في تهدئة الإنسان واسترخائه.
• غالباً ما تُساعد بعض الطرق التقليدية القديمة في الخلود إلى النوم كقراءة كتاب مثلاً.
• تهيئة جو مناسب داخل الغرفة من أجل الخلود إلى النوم بشكل جيد، لذا من المهم ألا تحتوي غرفة النوم على مكتب أو ركن مخصص للعمل، ويجب عدم الاحتفاظ بأوراق العمل داخل غرفة النوم.
• نظراً لأن الألوان تلعب دوراً كبيراً في استرخاء الإنسان؛ لذا يجب اختيار ألوان جدران غرفة النوم والمفروشات المستخدمة بداخلها بشكل دقيق، حيث يتسبب اللون الأحمر مثلاً في تحفيز الذهن، بينما يتمتع الأزرق بتأثير مُهدىء.
• توخي الحذر عند ممارسة الرياضة في فترات المساء؛ حيث يحتاج الجسم لمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين، كي يتسنى له الاسترخاء من جديد بعد ممارسة أي نشاط بدني.
• إذا لم يتسنى للإنسان الخلود إلى النوم، على الرغم من تطبيقه لجميع الإرشادات السابقة، ينصح حينئذٍ بألا يظل يتقلّب في فراشه طويلاً، إنما يُفضل أن ينهض منه ويتحرك قليلاً ويحاول الاسترخاء بشكل مدروس.
طباعة
ارسال