أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ المُراهِقين، الذين يدخِّن آباؤهم، هُم أكثر ميلاً لمُحاولة التدخين وأن يُصبِحوا من المُدخِّنين النَّهِمين بحدِّ ذاتهم.
وجد الباحِثونَ أنَّه كلمَّا تعرَّض الطفلُ إلى سنواتٍ أكثر من تدخين الآباء، ازداد خطرُ تجريبه للتدخين أو اتِّباعه لهذه العادة غير الصحيَّة.
قال الباحِثون إنَّ النتائجَ تُشير إلى ضرورة أن يمتنعَ الآباءُ الذين يُدخِّنون عن هذه العادة في وقت مُبكِّر من حياة أطفالهم، من أجل تقليل فُرَص أن يسيرَ الأبناءُ على خُطى الآباء عندما يُصبِحون أكبرَ في السنّ.
• التعلُّمَ الاجتِماعي:
قال الباحثون "يصعُب نُصحُ الأطفال بالعُدول عن التدخين إذا كان أحدُ الآباء من المُدخِّنين".
"من المُهم أيضاً بالنسبة إلى الآباء الذين يُدخِّنون أن يُدرِكوا أنَّ أطفالَهم قد يُقلِّدون هذا السُّلوك، خُصوصاً إذا كان أحدُ الآباء مُدمِناً على النيكوتين".
قال الباحثون: "نعتقد أنَّ التعلُّمَ الاجتِماعي يُمارِسُ دوراً مهماً في انتقال التدخين من جيل إلى آخر. وإذا كان التعلُّمُ الاجتماعي أمراً رئيسياً، يستطيع الطفلُ حينها التعلُّمَ من والده المُدخِّن أنَّه من المُمكن ومن الحكمة الامتِناع عن التدخين".
"يحتاج أطبَّاءُ الأطفال إلى مُراقبة عادات التدخين عندَ مرضاهم وآباء المرضى؛ وتقديم المُساعدة للآباء الذين يرغبون في الامتناع عن التدخين".
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال