أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ قُدرةَ الإنسان على التفكير تُصبِحُ أفضلَ عندما تكُون درجاتُ حرارة الهواء في مُستوى يجعله يشعر بأقصى حالات الرَّاحة.
اشتملت الدِّراسةُ على مجموعتين من المُشارِكين، حيث فضَّل أفرادُ كلِّ مجموعة درجةَ حرارة مُحيطيَّة مُختلِفة؛ واحدة بارِدة وأخرى دافِئة. طلب الباحِثون من المُشارِكين القِيامَ بمهمَّات تتعلَّق بالتفكير داخل 3 غُرف بدرجات حرارة مُختلِفة (25، 20، 15 درجة مِئويَّة).
قالت مُعِدَّتا الدِّراسة من جامعة ليدن في هولندا: "تمكَّنَ المُشاركون من أداء المهمَّات بشكلٍ أفضل عندما كانوا في غرفةٍ بدرجة حرارة يُفضِّلُونها".
"تُؤكِّدُ النتائجُ الفكرةَ التي تقول إنَّ درجةَ الحرارة تُؤثِّرُ في القُدرة على التفكير. وإنَّ العملَ ضمن درجة حرارة يجدها الإنسانُ مِثاليَّة له يمكن أن يُعزِّزَ الكفاءةَ والإنتاجيَّة".
أشارَ بحثٌ سابقٌ إلى أنَّ الناسَ يُفكِّرون بطريقةٍ أفضل ضمن بيئةٍ تكون درجةُ حرارتها أكثرَ اعتدالاً.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال