تبين خلال العقدين الأخيرين وجود دلائل قوية على أن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على تحفيض احتمالات تطور بعض أنواع السرطان، ومنها سرطان الاثني عشر والبروستات والرئة والمعدة، فيما يخص الرجال، وسرطان الثدي والرحم والمبيض لدى النساء.
ومن المعروف أن التمارين المنتظمة التي يمارسها المصابون بعد معالجة السرطان من الممكن أن تحسن التنبؤات طويلة الأمد بخصوص صحتهم.
ويتعرض الإنسان المصاب بالسرطان لفقدان الرشاقة وانخفاض كتلة العضلات قبل أن يعلم بنتائج التشخيص، وتتفاقم شدة هذه الأعراض مع مرور الزمن، وتساعد ممارسة التمارين الرياضية أثناء المعالجة والعلاج الكيماوي في الوقاية من التردي اللاحق للأوضاع الصحية وتشجع المصابين على مواصلة المعالجة.
ورغم عدم توفر معلومات دقيقة حول فوائد ممارسة الرياضة أثناء المعالجة تجري الأبحاث في اتجاه تأثيرها على تحسين الاستقلاب وتقليص كمية الأنسجة التالفة.
ومن المحتمل أن تتغير فاعلية هذه الآليات وفوائدها من نوع إلى آخر من أنواع السرطان، وبصورة عامة فإن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين المزاج وسلامة التفكير بالنسبة للمصابين بالسرطان.
ويعادل متوسط حجم النشاط الرياضي للمصابين نفس الحجم المعتاد لجميع الناس، وهو نصف ساعة من ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً.
ولا تتوفر أي معلومات حول تفضيل تلك الرياضة التي تمارس في الهواء الطلق مثل رياضة المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية على الرياضة التي تمارس داخل الغرفة مثل رفع الأثقال.
وكالات ـ روسيا اليوم
طباعة
ارسال