ينتاب الكثير من الأشخاص شعور بالخوف والفزع من ركوب الطائرة.. هذا الخوف المعروف باسم (رهاب الطيران) يظهر في أشكال متعددة كالشعور مثلاً بصعوبة في التحدث وتعرق اليدين مروراً بقصور التنفس وصولاً إلى الإصابة بنوبات فزع.
وللوقاية من هذه المشاعر المضطربة، التي تؤثر بالسلب طبعاً على الحالة النفسية للإنسان، أوصت اختصاصية العلاج النفسي دارينا أوغابفيل، باتباع الإرشادات الستة التالية:
أولاً. الاطلاع الكافي:
إن اطلاع المسافر المصاب برهاب الطيران على كيفية تشغيل الطائرة بشكل واف يُسهم كثيراً في تهدئته؛ فمَن يعرف أن حدوث خلل في الجو لن يستلزم بالضرورة الاضطرار إلى الهبوط المفاجئ، قلما يشعر بالفزع أو يُصاب برهاب الطيران أثناء الرحلة.
ثانياً. تناول بعض الطعام:
على مرضى رهاب السفر تناول وجبة خفيفة قبل إقلاع الرحلة؛ لأنه إذا كان الجسم منشغلاً بعمليات حيوية أخرى كالهضم، لن يكون لديه وقت كاف حينئذٍ لإظهار مشاعر الخوف في أعراض جسمانية.
ثالثاً. إخبار طاقم الطائرة:
إخبار المسافر لأفراد طاقم الطائرة بأنه مصاب برهاب الطيران يعمل غالباً على تهدئته أثناء الرحلة؛ حيث عادةً ما يحاول أفراد الطاقم -المدربون جيداً على مثل هذه الأمور- تكريس اهتمامهم بالأشخاص الذين يعانون من رهاب السفر على نحو أكثر من خلال شرح التعليمات الموجهة للمسافرين على متن الطائرة بشكل أوضح مثلاً.
رابعاً. تمارين الاسترخاء:
يمكن أن تساعد ممارسة تمارين الاسترخاء للعضلات أيضاً في الحد من مشاعر الخوف أثناء ركوب الطائرة. وللقيام بذلك يُنصح بشد عدد كبير من عضلات الجسم في وقت واحد وإبقائها على هذه الحالة لبضع ثوان، ثم إرخائها بشكل مفاجئ، حيث سيشعر المسافر بالاسترخاء بعد إعادة هذا التمرين خمس إلى عشر مرات.
خامساً. تمارين التنفس:
عادةً ما يتسبب الخوف في قصر معدل التنفس لدى الإنسان وتلعثم أنفاسه، وإن ممارسة تمرين التنفس البطني العميق يعمل على الحد من ذلك. وكي يُجدي هذا التمرين نفعاً، يجب التأكيد على أهمية إطالة مدة عملية الشهيق والزفير لضعف المدة.
سادساً. تحويل الذهن:
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من رهاب الطيران، بالاستماع إلى بعض الموسيقى أو قراءة أحد الكتب المسلية أو حتى التسامر مع الشخص الموجود في مقعد الطائرة المجاور؛ حيث يعمل ذلك على تحويل أذهانهم وانتباههم بشكل كبير عن مشاعر الخوف التي تنتابهم أثناء الطيران.
د ب أ ـ كويت نيوز
طباعة
ارسال