تقول دراسةٌ حديثةٌ إنَّ الرضاعةَ الطبيعيّة جيِّدة لدماغ الصغير. وبيَّنت الدراسةُ أنَّ الاختلافَ في نموِّ المادة البيضاء يصل إلى 20 إلى 30 في المائة, عند المُقارنة بين الصغار الذين تلقُّوا رضاعة طبيعيّة والصغار الذين لم يتلقُّوها.
كما ووجدت الدراسة زيادةً في الأداء المُتعلِّق باللغة والتحكّم بالحركة، وزيادة في الإدراك البصريّ عند الصغار الذين تلقُّوا رضاعةً طبيعيّة.
ووجد الباحِثون أيضاً أنَّ الصغارَ الذين تلقُّوا رضاعةً طبيعيّة لأكثر من عام كان لديهم زيادة واضحة في نموّ الدماغ, خصوصاً في مناطق الدِّماغ التي تتحكّم بالمهارات الحركيّة؛ وهذا بالمُقارنة مع الصغار الذين تلقُّوا رضاعةً طبيعيّة لأقلّ من عام.
(المصدر: موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي)
حليب الأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية:
أكدّ الطبيب الألماني إرهارد هاكلر أن حليب الأم يتمتع بأهمية كبيرة في وقاية الطفل من الحساسية؛ نظراً لقلة احتوائه بطبيعته على المسببات المحتملة للإصابة بالحساسية، كما أنه يعمل على دعم وظيفة بكتيريا الأمعاء ويقوي الجهاز المناعي لدى الطفل.
وأردف هاكلر أن الرضاعة تعمل على إمداد الطفل بكميات إضافية من البكتيريا المعوية المفيدة المعروفة باسم (الـبيفيدوبكتيريا)، وهذه النوعية من البكتيريا تعمل على وقاية الطفل من الإصابة بالحساسية على مستويين:
• تقف عائقاً أمام الأجسام الغريبة والمسببات المحتملة للإصابة بالحساسية، التي تُصيب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة لدى الأطفال الرُضع بصفة خاصة.
• تعمل على تحفيز الخلايا المناعية في المعدة لدى الطفل؛ ومن ثمّ فهي تدرب الجهاز المناعي لديه.
(المصدر: د ب أ ـ كويت نيوز)
طباعة
ارسال