أثبتت دراسة جديدة أن حليب الإبل يحتوى على كميات مرتفعة من الأجسام المناعية الصغيرة غير موجودة في حليب الأبقار كما تم اكتشاف ببتيدات مهمة بينت الفوائد العلاجية لحليب الإبل.
وكانت الدراسة مشتركة بين جامعة الملك سعود وجامعة دنفر ومعهد متخصص في كندا إضافة إلى جامعة الملكة بلفاست بإنجلترا.
وكشف الفريق البحثي عن وجود أجسام مناعية صغيرة الحجم في حليب الإبل، ومن خلال الفحوصات المخبريّة بيّنت الدراسة احتواء دم الإبل على عشرة أضعاف ما هو موجود في البقر وكذلك في الإنسان من فيتامين (د).
حيث اكتشف الفريق أن دم الإبل يحتوي على 800 مايكروجرام مقارنة بما معدله 50 مايكروجرام في البقر وكذلك في الإنسان الطبيعي لذلك لم يسجل ولم يعرف عن الإبل إصابتها بمرض هشاشة العظام.
وهذا يشير إلى أن حليب الإبل قد يكون ذا جدوى في علاج نقص فيتامين (د)، وتحتاج الخواص الطبية والبيولوجية إلى مراكز بحثية متعددة لعمل دراسات تفصيلية تغطي جميع جوانبها.
أخبار 24
طباعة
ارسال