ينظم التعرق الناتج عن ممارسة الرياضة أو ارتفاع حرارة الجو، درجة حرارة الجسم ويخلصه من الفضلات، إلا أن ارتفاع كمية العرق بشكل لا يتناسب مع المجهود يعني الإصابة بفرط التعرق ولابد من معالجته، حسبما يرى الأطباء الألمان.
تؤكد الطبيبة سابينه دوكر، أخصائية علاج وجراحة الأمراض الجلدية، أن التعرق المفرط من الممكن أن يكون في الجسم بأكمله أو في المناطق التي تنتشر فيها الغدد العرقية بكثرة، كاليدين والقدمين وتحت الإبطين مثلاً.
• أسباب فرط التعرق:
تقول تشرح الطبيبة سابينه "عبر تحليل الدم يمكن التأكد من نوع فرط التعرق، ما إذا كان ثانوياً أو أولياً".
الإصابة بفرط التعرق الثانوي تعود إلى وجود خلل هرموني، كزيادة نشاط الغدة الدرقية، أو عندما تصل المرأة إلى سن اليأس.
أما فرط التعرق الأولي فإن أسبابه لازالت مجهولة، وفي حالة التعرق الأولي يعمل الجهاز العصبي اللاإرادي بمستوى أعلى من اللازم.
• العلاج:
وجدير بالذكر أنه من الممكن علاج فرط التعرق، إلا أن الشفاء منه تماماً غير ممكن.
وتعد طريقة كشط الغدد العرقية ثم شفطها إحدى طرق علاج فرط التعرق، إذ توضع إبرة حقن خاصة تحت الجلد ومن ثم يتم كشط الغدد العرقية وشفطها. وبفضل التخدير الموضعي لا يشعر المريض بآلام العملية.
وتشير الدكتورة سابينه إلى أن هناك بعض الغدد العرقية التي تعاود نشاطها في الشهور الأولى، وبعد أربعة أشهر من العملية يمكن تحديد انخفاض نسبة التعرق، وفي حال عدم ظهور التعرق إلى ذلك الحين فهذا يعني أنه لن يظهر مرة أخرى.
دويتشه فيله
طباعة
ارسال