بعمليات معقدة يكافح جهازنا المناعي ضد مسببات المرض. وأحياناً يخرج الجهاز المناعي عن توازنه ليصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض، ولتلافي ذلك ينصح الأطباء الألمان بضرورة اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
ويعد الجهاز المناعي هو خط الدفاعي الأول الذي يحمي الجسم من الإصابة بمسببات المرض، فعبر عمليات معقدة يتمكن الجهاز المناعي من مكافحة البكتريا والجراثيم والفطور.
إذ يترتب على الخلايا المناعية القيام بمهمتين أساسيتين: الأولى تدمير مسببات المرض وإزالتها، أما المهمة الثانية فهي تشكيل أجسام مضادة للأجسام الدخيلة. وعبر الذاكرة المطورة من قبل الجهاز المناعي، يتم التعرف على التركيبة البرويتينة لمسببات المرض، في حال دخولها إلى الجسم مرة ثانية.
• أسباب خلل الجهاز المناعي:
يشير البروفسور لودغر كليمك أخصائي أمراض المناعة إلى إمكانية فقدان الجهاز المناعي لتوازنه، مايعيقه عن القيام بمهمته، ويرجع البروفسور أسباب خلل عمل الجهاز المناعي إلى:
• الضغوطات النفسية.
• قلة النوم.
• الإرهاق الجسدي.
• سوء التغذية.
• مسببات مرضية كالحساسية أو غيرها التي تضعف الجهاز المناعي والأغشية المخاطية ما يزيد من إمكانية التعرض للعدوى.
• نمط الحياة الصحي...كيف نحققه؟
يعد العيش بطريقة صحية هو الشرط الأساسي لتقوية الجهاز المناعي، ويتحقق ذلك من خلال:
• التغذية المتوازنة بين الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون.
• الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين.
• الابتعاد عن الوجبات السريعة، لأن المواد الحافظة في الوجبات السريعة هي سموم تتلف الخلايا وخاصة تلك التي تنقسم كثيراً كالخلايا المناعية.
• ممارسة الرياضة، إذ تساعد الرياضة على تنشيط تدفق الدم وعملية الاستقلاب.
• الحد من التوتر، فالهدوء مهم لجهازنا المناعي الذي يعمل باستمرار.
• النوم المتواصل ليلاً لمدة لا تقل عن ثماني ساعات، فالجهاز المناعي يحتاج إلى فترة نقاهة لتتمكن الخلايا من استعادة نشاطها، وهذا يتم فقط أثناء النوم.
دويتشه فيله
طباعة
ارسال