أكدت خبراء ألمان على أن ركوب الدراجات يندرج ضمن أكثر الرياضات الصحية، التي يُمكن الاستفادة من آثارها الإيجابية بسهولة ويسر، شريطة أن يتم اختيار الدراجة المناسبة.
وعلى عكس التمارين التي تستلزم الذهاب إلى صالة اللياقة البدنية أو النادي الرياضي، يمتاز ركوب الدراجات بكونه نشاطاً بدنياً يُمكن إدراجه ضمن مهام الحياة اليومية بمنتهى السهولة.
ويُمكن للجسم الاستفادة من ركوب الدراجات ولو لعشر دقائق فقط، ولكن تزداد بالطبع فاعلية هذه الرياضة وتأثيرها على اللياقة البدنية للجسم بدءاً من ممارستها لمدة نصف ساعة فأكثر.
فوائد متعددة لرياضة ركوب الدراجات:
• تنشط الجهاز القلبي الوعائي؛ ومن ثمّ تقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم.
• تقوي عضلات التنفس.
• تحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر والكوليسترول بالدم.
• تحافظ على المفاصل، مقارنةً برياضة الجري مثلاً؛ حيث يتحرر الجسم من ثقل وزنه أثناء الحركة بخلاف ما يحدث أثناء الجري.
• تتناسب رياضة ركوب الدراجات مع الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل في المفاصل؛ حيث يقع وزن الجسم بأكمله عند ممارستها على مقعد الدراجة، وليس على الركبتين؛ ومن ثمّ لا تتأثر مفاصل الركبتين.
• ركوب الدراجات في الهواء الطلق في الصباح الباكر مثلاً يُسهم في رفع الحالة المزاجية للإنسان ويقلل من تعرضه للضغط العصبي.
مواصفات الدراجة المناسبة:
الدراجات المخصصة للمدن تناسب المسافات القصيرة؛ لذا فإنها تكفي تماماً الأشخاص الراغبين في الذهاب إلى عملهم بالدراجة أو يرغبون بالسير بها في وسط المدينة، مع العلم بأن هذه النوعية من الدراجات تتميز بوضعية جلوس مُريحة.
درجات السباقات تعد الخيار الأمثل للأشخاص الراغبين في إنقاص وزنهم أو زيادة قدرتهم على التحمل.
وللتخفيف عن المفاصل أثناء ركوب الدراجات، يوصى بثني الذراعين بعض الشيء دائماً، مع ثني الركبة قليلاً أيضاً، مع التأكيد على أهمية تثبيت مقعد الدراجة أفقياً أو جعله مائلاً قليلاً إلى الأمام وذلك للحصول على أفضل وضعية جلوس على الدراجة.
وبغص النظر عن نوعية الدراجة، فإن طريقة ضبط ارتفاع المقعد لا تختلف من نوع لآخر، حيث يتم الجلوس أولاً على مقعد الدراجة، ثم يتم الضغط على الدواسة إلى أسفل وبعدها يضع الراكب كعب قدميه عليها، وإذا شعر راكب الدراجة أن ساقه ممتدة بالكامل، يكون ارتفاع مقعد الدراجة مضبوطاً بشكل صحيح.
د ب أ ـ كويت نيوز
طباعة
ارسال