• استشراف المستقبل:
تخيل نفسك بوزن جديد، أخف مما هو الآن، إن صورتك المتخيلة هذه لن تشكل مصدراً للحماسة فقط، بل ستساعدك في المثابرة على تحقيق هدفك، وستحثك على اختيار السلوكيات الإيجابية، وعلى الاستعاضة عن الأفكار السلبية المتعلقة بجسمك وقدراتك بأفكار إيجابية.
تخيل كيف ستبدو؟ ماذا ترتدي؟ ماذا تفعل؟ كيف ستشعر؟ إن من شأن ذلك أن يساعدك أيضاً في تسهيل عملية التأقلم مع نحافتك المستقبلية.
• تخلَ عن إلقاء اللوم على الآخرين:
أعد الأمور إلى نصابها، وحمّل نفسك مسؤولية كل ما يتعلق بوزنك الحالي وبعملية تخفيفه. ويجب عليك التوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين فيما يخص زيادة وزنك.. مثل العوامل الوراثية، أو الزوجة، أو الأصدقاء الذين نرافقهم لتناول وجبات خارج المنزل.
• لا تسأم من التدوين:
إن تدوين ما تأكله خلال النهار على مفكرة خاصة، هو من أكثر الوسائل فاعلية لمراقبة ما تتناوله من وحدات حرارية.
لكن عملية التدوين هذه قد تجرد الأكل من متعته.. لذلك يمكن الاستعانة بالمواقع المخصصة لتخفيف الوزن على شبكة "الإنترنت" فمعظمها يقدم بدائل إلكترونية للمفكرة الورقية، وتصبح عملية متابعة وضبط الوحدات الحرارية أكثر متعة على الكمبيوتر، خاصة عندما تجد في هذه المواقع أيضاً الكثير من النصائح والأفكار والتجارب الشخصية، التي يرويها الآخرون، الذين نجحوا في تخفيف أوزانهم.
• جرّب حمية التلفزيون:
أظهرت الأبحاث أنه كلما ازدادت ساعات مشاهدتنا برامج التلفزيون، ارتفعت إمكانية زيادة أوزاننا.
إن إعلانات الأطعمة المتكررة على التلفزيون يمكن أن تدفعنا إلى تناول الطعام أثناء مشاهدتنا التلفزيون حتى لو لم نكن جائعين.
وكانت دراسة حديثة قد أظهرت أن هناك علاقة ارتباط بين مشاهدة التلفزيون وزيادة خطر الإصابة بالسكري، يستحسن إذن أن تطفئ تلفزيونك ليلة أو ليلتين خلال الأسبوع، وتستغل هذا الوقت للقيام بنشاط بدني.. اخرج وتمشى أو العب مع أولادك.
• لا تختبر قوة إرادتك:
بدلاً من الدخول في معارك مع إرادتك، سهّل الأمور على نفسك، واحرص على أن يكون محيطك الغذائي صحياً، يساعدك ذلك على تخفيف وزنك.
لا تشترِ إلا الأطعمة الصحية، واحرص على توافرها وتنوعها في مطبخك. تفادَ الأطعمة الدسمة والمغرية ولا تدخلها إلى منزلك أو مكتبك. فالمعروف أننا نميل إلى تناول ما هو متوافر أمامنا.
• راقب نفسك عن كثب:
تشير إحصاءات طبية إلى أن 75% من الأشخاص الذين ينجحون في تخفيف أوزانهم، يقيسون أوزانهم مرة في الأسبوع على الأقل، وأن 44% منهم يراقبون ويحسبون الوحدات الحرارية التي يتناولونها يومياً.
لابد من الانتباه إلى سلوكنا الغذائي ومراقبة طعامنا ونشاطنا البدني عن كثب، ومن المفيد شراء جهاز قياس الخطوات، الذي يلف حول أسفل الساق ويحصي الخطوات التي نقوم بها يومياً. وبالطبع علينا أن نسعى إلى زيادة هذه الخطوات يوماً بعد يوم.
• النوم قبل ساعة من المعتاد:
إن الافتقار إلى النوم ولو لبضع ليالٍ يؤدي إلى خلل في الهرمونات التي تضبط الشهية والوزن. وفي دراسات أجريت في جامعة شيكاغو، تبين أن عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون الإجهاد النفسي) الذي يؤثر على الشعور بالجوع.
كذلك تبين أن الافتقار إلى النوم يرتبط بارتفاع مستويات السكر بالدم بعد الأكل، ما يؤدي بدوره إلى حث الجسم على تخزين نسبة أكبر من الطعام على شكل دهون.
إن الافتقار إلى النوم يزيد من صعوبة التخلص من الوزن الزائد. إضافة إلى ذلك، فإن النوم قبل الموعد المعتاد بساعة، يعني تخفيف ساعة من الوقت الذي يمكن أن نأكل فيه.
• خذ موعدًا مع طبيبك:
يمكن لمرض أو لحالة صحية معينة غير مشخصة أن تؤدي إلى زيادة الوزن أو إلى ازدياد صعوبة إنقاصه.
العرب أونلاين
طباعة
ارسال