رغم أنَّ التمارينَ المُنتظَمة ترتبط بجهاز مناعي قوي عند الإنسان, يجب على الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراضُ الأنفلونزا كالحُمَّى والتعب الشديد وآلام العضلات وتضخُّم العقد اللمفيَّة، تجنُّب الإجهاد البدنيِّ في أثناء مرضهم، وذلك وفقاً لما ينصح به المجلسُ الأمريكيُّ للتمارين.
حيث أصدر المجلسُ، ضمن الحملة التي تقوم بها الولايات المتّحدة لمواجهة مرض الأنفلونزا الشائع، تعليماتٍ مُوجَّهة إلى اللاعبين الرياضيين وغيرهم ممَّن يُمارسون التمارين بشكل مُنتظم؛ ويأتي في مُقدِّمة هذه التعليمات ضرورة التزام الكثير من الراحة بالنسبة لمرضى الأنفلونزا.
أضاف المجلسُ أنَّ لاعبي الرياضات التي تحتاج إلى قوَّة تحمُّل (سباقات الماراثون وألعاب القوى) يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر انتباهاً؛ فقد يُؤدِّي التمرينُ المُجهِد وبشكل مُؤقَّت إلى رفع مستويات هرموني الكورتيزول والأدرينالين، ممَّا يُضعِفُ مناعةَ الجسم.
بالنسبة لمن لديهم أعراض نزلات البرد الشائعة, كسيلان الأنف والصداع والسعال الخفيف, تُعدُّ التمارينُ المُعتدلة كالمشي آمنة. لكن نوَّهت مجموعةُ الخبراء إلى أنَّه من الحكمة لمرضى نزلات البرد الاستجابة إلى حالة أبدانهم، والتقليل من شدَّة التمارين الرياضيَّة إلى حين اختفاء الأعراض.
نصح المجلسُ بتجنُّب مرضى نزلات البرد الاشتراك مع الآخرين في مجموعات التمارين الرياضيَّة، كي لا ينتشر المرض إلى الآخرين منهم.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال