ترى دراسةٌ حديثة أنَّ التحذيراتِ حولَ مضار التدخين على الصحَّة، والتي تكون على شكل ملصقات تتضمَّن صوراً, هي أكبر تأثيراً من التحذيرات على شكل نصوص كتابيَّة بالنسبة لكافة فئات المُدخِّنين.
درس الباحِثون ردَّات فعل أكثر من 3300 مُدخِّنٍ تجاه ملصقات التحذير على علب السجائر. وقال المُدخِّنون إنَّ تأثيرَ التحذيرات التي تضمَّنت رسوماً تصويريَّة أكثر قابليَّة للتصديق وأقوى بشكل كبير، كما دعم النيَّةَ بالإقلاع عن التدخين مُقارنةً بالتحذيرات التي تأتي على شكل نص فقط ومن دون رسوم أو صور مُساعِدة.
كما بيَّنت الدراسةُ أنَّ التأثيرَ الأقوى للتحذيرات المصوَّرة كان متشابهاً بالنسبة إلى كافة فئات المدخِّنين، بغضِّ النظر عن العِرق والعوامل الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة.
قالت الباحثون "إنَّ نتائجَ الدراسة تُشير إلى أنَّ الملصقات التحذيريَّة المصوَّرة هي واحدة من سياسات محاربة التدخين القليلة التي يُمكن أن تمتلكَ تأثيراً في كافة فئات المُدخِّنين".
نوَّه الباحِثون إلى ما قاله العديد من الخبراء حول ضعف تأثير التحذيرات المُناهِضة للتدخين، والتي تكون على شكل نصوص فقط.
يحصد التدخينُ سنوياً أرواحَ أكثر من 400 ألف أمريكيٍّ بسبب الأمراض المُتعلَّقة بالتبغ، كالسرطان وأمراض القلب والسكتة وانتفاخ الرئة.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال