ذات مرة، قال أحد الممثلين الكوميديين إن "أفضل علاج للأرق هو الحصول على قسط أكبر من النوم"، ولكن هذا الأمر لا يكون سهلاً دائماً.
تشير دراسة جديدة إلى أن أسلوباً جديداً وبسيطاً يستغرق 10 دقائق قد يؤدي إلى تقليل التوتر، مما يسهّل الخلود إلى النوم والاستمرار في النوم أيضاً.
ويتضمن هذا الأسلوب، الذي تم تصميمه لممارسته قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، التركيز الذهني على مكان هادئ ومريح، مثل الأمواج على الشواطئ أو بحيرة هادئة تحيطها الأشجار العالية، والتنفس ببطء وبصورة عميقة، حسبما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" السعودية.
وتؤكد الدراسة، التي عرضت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الاجتماع السنوي لـ «الكلية الأمريكية لأطباء الصدر» في أتلانتا، على أن هذا الأسلوب يقلل من الوقت الذي يستغرقه الشخص حتى يخلد إلى النوم ويحسّن من جودة النوم ويقلل من الإجهاد.
• أعراض الأرق.. شائعة:
ووفقاً لـ"المركز الوطني الأمريكي لأبحاث اضطرابات النوم"، فإن 30 إلى 40% من البالغين يعانون من بعض أعراض الأرق، مثل عدم القدرة على النوم أو عدم القدرة على الاستمرار في النوم، فضلاً عن أن 10 إلى 15% من البالغين يعانون من الأرق المزمن.
وتقول المديرة الطبية لـبرنامج اضطرابات النوم الشاملة: "إنه ليس أسلوبا جديدا، ولكن اسم (ترويض الأرق) مجرد اسم وهمي، فلطالما كان للحد من التوتر دور كبير في مساعدة الناس على النوم". وبينما تؤكد على أن الحد من التوتر بأي شكل سوف تكون له نتائج واضحة في هذا الأمر، فمن الأهمية بمكان معرفة السبب الحقيقي الذي يجعل الناس يواجهون صعوبات في النوم.
كما أظهرت الدراسة أن مشكلات النوم تقترن بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والحوادث على الطرق السريعة وغيرها من المشكلات.
ينصح الباحثون بالاسترخاء جيدا قبل الخلود للنوم ونسيان كل الموضوعات والمؤثرات الأخرى التي حدثت أثناء النهار.. "يجب عليك أن تجعل النوم من أولويات حياتك".
وحيث إن هذه الدراسة قد تم تقديمها في اجتماع طبي ولم يتم نشرها في مجلة طبية، فينبغي اعتبار البيانات والاستنتاجات التي خلصت إليها مجرد بيانات أولية.
العربية.نت
طباعة
ارسال