يقول العلماء إنهم توصلوا إلى اختبار للنَفَس يحلل المواد الكيميائية الصادرة من الفم في عملية الزفير يستطيع أن يكشف بدقة ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الأمعاء.
ونجح الاختبار، والذي يفحص المواد الكيميائية الموجودة في الزفير والتي لها علاقة بأنشطة الورم، في الكشف عن أغلبية الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
وذكرت المجلة البريطانية للجراحة أن هناك دقة بشكل عام في اكتشاف المرض تصل إلى 76 في المئة.
لكن علماء آخرون يقولون إنه من غير المحتمل أن يكون هذا النوع من الاختبارات متاحا للاستخدام العام بشكل كامل في الوقت القريب.
ويقوم الآن بعض العلماء بالعمل على هذه الاختبارات في وجود عدد من الأمراض الأخرى، والتي تشمل أنواعا أخرى من أمراض السرطان، والسل، والسكري.
وإذا تم تشخيص وعلاج هذا المرض مبكرا، ستكون فرص التغلب عليه جيدة، لكن غالبا لا تكون هناك علامات ظاهرية، أو تكون قليلة، لاكتشاف المرض قبل أن يتطور بشكل كبير.
• روائح كيميائية:
وتعتمد تكنولوجيا اختبار النفس على فكرة أن الطبيعة البيولوجية للأورام يمكن أن تؤدي إلى إنتاج نوع محدد من "مركبات عضوية متطايرة"، ومجموعات من المواد الكيميائية التي من غير المرجح أن توجد لدى شخص سليم.
ويمكن العثور على هذه المركبات المتطايرة والمواد الكيميائية بنسب قليلة في نفس المريض، وقد وجدت دراسات سابقة أن الكلاب يمكن أن تدرب للتعرف على مثل هذه المواد، وهناك دراسة أحدث تعتمد على جهاز إلكتروني للقيام بتحليل الغازات الصادرة من التنفس.
BBC
طباعة
ارسال