أجرى خبراء أميركيون في المجلة البريطانية للطب الرياضي دراسة على ألف شخص خلصوا فيها إلى أن النشاط الدائم يقلص إلى النصف احتمال التقاط المرء للزكام وللفيروسات بشكل عام.
وقال الخبراء ان سبب ذلك يعود إلى أن الرياضة تقوّي جهاز المناعة لدى الإنسان لمكافحة الفيروسات.
وأوضحوا أن الرياضة باعتدال كافية للوقاية من الرشح والإكثار منها له التأثير ذاته.
ويعاني البالغون عادة مرتين إلى خمس مرات سنوياً من الزكام، إلاّ أن الدراسة الأخيرة أظهرت ان السلوك الحياتي يؤثر على نسبة تأثر الجسم بالزكام أو احتمال الإصابة به.
وتبيّن في الدراسة أيضاً أن كون الشخص كبيراً في السن وذكراً ومتزوجاً يقلص عدد المرات التي يصاب فيها بالزكام وكذلك أكل الكثير من الفاكهة.
إلاّ أن الخبراء أكدوا ان الأكثر تأثيراً في تقليص نسبة الإصابة بالزكام هو الرياضة.
الرياضة درعك الواقي ضد الاكتئاب
لندن:
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في أوقات فراغهم هم أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الدراسة أجراها باحثون من جامعة "كينغ كولدج لندن" بالتعاون مع باحثين من المعهد النروجي للصحة العامة وجامعة "برغن" النروجية وشملت 40 ألف شخص، وبيّنت أن من يمارسون الرياضة في أوقات الفراغ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.
لكن الباحثين لفتوا إلى أن آثار الأنشطة الفيزيائية التي تكون جزءاً لا يتجزأ من أيام العمل ليست نفس آثار الأنشطة التي في أوقات الفراغ.
وذكر الباحثون أن ذلك ربما بسبب عدم وجود معدّل التفاعل الاجتماعي نفسه، فأثناء إجراء التمارين الرياضية في أوقات الفراغ تكون التفاعلات الاجتماعية أكثر.
ووجدت الدراسة أن من لا ينشطون أثناء أوقات الفراغ معرضون بمعدل الضعفين للمعاناة من أعراض الاكتئاب مقارنة بمن يمارسون الأنشطة الرياضية في هذه الأوقات.
العرب أونلاين
طباعة
ارسال