وجدت إحدى الدراسات أنَّ مواقعَ التواصل الاجتماعي تسلبُ منَّا الوقتَ الذي يجب أن نقضيه في النشاط الجسدي.
حيث تُظهِر دراسةٌ حديثة أنَّ قلَّةَ النشاط والقابليَّة لزيادة الوزن يرتبطان بمقدار الوقت الذي يمضيه الناسُ مستخدمين مواقعَ التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك أو تويتر أو غيرهما.
أجرى هذه الدراسةَ باحثون من جامعة أولستر في أيرلندا الشماليَّة، وتناولت مستويات النشاط عند 350 طالباً، وكانت على شكل أسئلةٍ أجاب عنها هؤلاء الطلاب.
عاين الباحثون المعلوماتِ التي جمعوها، ووجدوا أنَّ الوقتَ الذي يقضيه الطلاَّبُ في مواقع التواصل الاجتماعي يسلب جزءاً كبيراً من الوقت الذي يُفترَض أن يُمضوه في التمرين أو النشاط الجسدي. كما وجدت الدراسةُ أيضاً أنَّ المُعجبين بالفيسبوك كانوا أقلَّ ممارسةً لألعاب رياضيَّة جماعية.
قالت الدكتورة ويندي كوسينز، المُعدَّة الرئيسيَّة للدراسة وعالمة النفس في جامعة أولستر: "الوقت مَورِدٌ محدود, فالوقتُ الذي نقضيه في مواقع التواصل الاجتماعي سيأتي على حساب نشاطات أخرى؛ وتُظهِر دراستنا أنَّ النشاطَ الجسدي قد يكون واحداً من بين تلك النشاطات".
وأضافت: "نتائجُ دراستنا مُثيرة للاهتمام, لكنَّها لم تبرهن بشكل قاطع على أنَّ مواقعَ التواصل الاجتماعي تُسبِّب انخفاضاً في مستويات النشاط الجسدي. ولذلك، سنحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث كي نرى في الحقيقة ما إذا كان استخدام الفيسبوك يجعلنا بدينين".
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال