وجدت دراسة جديدة أن الرضاعة غير الطبيعية عبر زجاجات الرضاعة قد تزيد خطر إصابة الأطفال بمشكلة معوية خطيرة.
وذكر
موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بمعهد "ستاتينز سيروم" في
كوبنهاغن، وجدوا أن الأطفال الذين يرضعون عن طريق الزجاجات يواجهون خطراً
يزيد حوالي 5 مرات بالنسبة للإصابة بمرض التضيّق البوابي الضخامي، وهو
مشكلة تصيب العضلة العاصرة التي تمنع مرور الطعام من المعدة إلى معي الإثنا
عشر، وقد تؤدي إلى الخضوع لجراحة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن
الدراسة كاميلا كروغ إن "الرضاعة غير الطبيعية هي عامل خطر قوي بالنسبة
للإصابة بالتضيّق البوابي الضخامي، وهذا يؤكد على الأدلة الداعمة لضرورة
الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل".
وأشارت
الباحثة إلى أنه بالرغم من وجود علاج لهذا المرض منذ 100 عام، إلا أن سببه
لا يزال غير واضح، مضيفة أن نتائج هذه الدراسة تساهم برؤية جديدة فيما يخص
سبب التضيّق البوابي الضخامي، وتقربنا باتجاه التوصل إلى تفادي الإصابة
به".
واستخدم العلماء بيانات تتعلق بما يزيد عن 70 ألف مولود، ووجدوا أن الرضاعة غير الطبيعية تزيد خطر الإصابة بهذه الحالة 4.6 مرات.
وظهر
أيضاً أن الخطر موجود أيضاً عند المواليد الذين رضعوا طبيعياً قبل البدء
بالرضاعة عبر الزجاجة، وبدأت الإصابة خلال 30 يوماً من البدء بتناول زجاجات
الحليب.
الرضاعة الطبيعية تحفظ قلب الأم:
كشفت دراسة
علمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر إصابة الأم بأمراض القلب والأوعية
الدموية وان الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن لمدة سنتين على الأقل أقل عرضة
لمثل هذه المخاطر حتى عمر 50 سنة.
وأكدت الدراسة أن الرضاعة
الطبيعية تسهم إلى حد كبير في تعويض الأم عن الجهد المبذول خلال فترة الحمل
وتظهر الفوائد الصحية على القلب.
وأوضح الباحثون ان الرضاعة
الطبيعية تعزز نظام المناعة عند الطفل لما لحليب الأم من فوائد تغطي جميع
النواحي الصحية بما في ذلك القلب وبذلك يكون للرضاعة الطبيعية فائدة مزدوجة
لكل من الأم والطفل.
يو بي آي ـ العرب أونلاين
طباعة
ارسال