أشارت نتائج دراسة الى ان المزيد من الامريكيات يحبذن اللجوء الى اساليب الاجهزة التي توضع داخل الرحم من اجل تنظيم النسل، وقد تجاوز عدد هؤلاء السيدات الضعف خلال عامين في احدى الدراسات.
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية الخصوبة والعقم "إنها أنباء سارة.. لأن الاجهزة التي توضع داخل الرحم والغرسات الجلدية الهرمونية من أنجع وسائل منع الحمل".
علماً أن هذه الوسائل لا تشيع على نطاق واسع في الولايات المتحدة، اذ ان استخدامها ضئيل اذا ما قورن بأقراص منع الحمل او العازل الطبي.
وقال الباحثون "في فرنسا والنرويج تستخدم ربع الراغبات في منع الحمل اسلوب الاجهزة التي توضع داخل الرحم او الغرسات الجلدية الهرمونية، اما في الصين فتستخدم نسبة 41 في المئة هاتين الطريقتين".
وعندما ظهر اسلوب الاجهزة التي توضع داخل الرحم لأول مرة ثارت مخاوف - تبددت فيما بعد - من أنها قد تتسبب في حدوث التهابات في منطقة الحوض او أنها قد تهدد خصوبة المرأة بالخطر مستقبلاً. ولايزال لدى بعض الاطباء في الولايات المتحدة افكار خاطئة بشأن سلامة المرأة التي تستعين بهذه الاساليب.
• سبب زيادة الاستخدام في أمريكا:
وقال الباحثون "لم يتضح بعد السبب وراء هذا التحول، إلا ان ثمة طائفة من العوامل ربما تقف وراء تغير المواقف".
وأحد هذه العوامل هو ان الجمعيات الطبية مثل الكلية الامريكية لأطباء النساء والتوليد اقرت استخدام الاجهزة التي توضع داخل الرحم والغرسات الجلدية الهرمونية.
وهناك عامل آخر وهو ان الاعلانات ربما تكون قد لعبت دوراً في زيادة الوعي لدى النسوة بشأن سلامة استخدام الاجهزة التي توضع داخل الرحم.
وقال الباحثون إن الاجهزة التي توضع داخل الرحم والغرسات الجلدية الهرمونية أكثر فعالية بدرجة كبيرة من الاقراص والعازل الطبي لانها لا تعتمد على مدى كفاءة الاستعمال.
رويترز
طباعة
ارسال