كشفت إحصاءات رسمية أردنية أن معدلات السمنة وزيادة الوزن في الأردن تعتبر من أعلى معدلاتها في العالم حيث يعاني منها 82% من الذكور و80% من الإناث.
وكشفت دراسات أعلن عنها على هامش افتتاح جمعية مكافحة السمنة والبدانة صادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني للسكري عن أن نفقات علاج الحد من السمة والأمراض المرافقة لها تصل إلى 650 مليون دينار (915 مليون دولار) سنوياً.
وحسب الدراسات فإن نصف الأردنيات فوق سن 25 سنة يعانين من زيادة الدهون الثلاثية ومن الإصابة بأحد الأمراض المزمنة القاتلة على الأقل، وهي السكري وارتفاع الدهون والسمنة المفرطة.
وأشارت إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض القلبية بين الأردنيين بمقدار 42%، حيث لا يمارس أكثر من 80% منهم أي أنشطة رياضية.
ونقلت صحيفة الرأي الأردنية عن مساعد الأمين العام لوزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي خلال افتتاح الجمعية "إن المقلق هو ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال"، مستندا إلى دراسة تقول إن نحو 25% من طلبة المدارس مصابون بالسمنة المفرطة التي من شأنها زيادة نسبة الإصابة بالسكري وأمراض الغدد المزمنة بين صغار السن، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والعيون عند هذه الفئة العمرية.
وأشار إلى أن الأردن تحوّل من وضع السيطرة على الأمراض السارية إلى الأمراض غير السارية التي تتعلق غالبيتها بسلوك الفرد.
وقال "آخر دراسة عن مرض السكري بالأردن كشفت أن نسبة انتشار مرض السكري لدى الفئة العمرية من 18 عاما فما فوق وصلت إلى 18%، ووصلت نسبة مرض ارتفاع ضغط الدم إلى 26% لنفس الفئة العمرية".
وكانت وزارة الصحة الأردنية قد أطلقت استراتيجية صحية للوقاية والحد من انتشار أمراض السمنة والكولسترول والدهون والقلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسكري.
الجزيرة
طباعة
ارسال