لندن: لم يقتصر نجاح جراحين بريطانيين على ابتكار علاج جديد يقضي على سرطان "البروستات" خلال نصف ساعة فقط، ولكنه أقل في كلفته أيضاً وفي أعراضه الجانبية.
ووفقاً لتقارير صحفية غربية يتمثل العلاج في جراحة جديدة يطلق عليها "4 دي"، وهي الآن متاحة في إطار التأمين الصحي ببريطانيا.
وهذه الطريقة الجديدة تستخدم مع الرجال في المراحل الأولى لسرطان البروستات، كبديل عن العلاج الإشعاعي والجراحة التقليدية، وهي عبارة عن بذور إشعاعية تزرع في غدة البروستات لتدمير الورم من الداخل.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، فإنه يتم إدخال ما يصل إلى 120 بذرة، كل واحدة منها في حجم حبة الأرز في البروستات، ويمكن انتزاعها في اليوم نفسه، ويعود المريض للعمل خلال 48 ساعة.
وفي العادة تستغرق هذه التقنية ثلاث ساعات؛ لكن الفريق الطبي نجح في إنجازها في غضون نصف ساعة، دون أي تقصير في فعاليتها.
الإشعاع في هذه التقنية أعلى بكثير من الذي يستخدم في العلاج الإشعاعي التقليدي، ولكنه موجّه إلى البوستات فقط، وبذلك تضمن هذه التقنية سلامة المثانة والأنسجة المحيطة بها من التدمير.
كما أنها تقلل الآثار الجانبية لجراحة استئصال البروستات؛ التي تحتاج بقاء المريض أياماً في المستشفى وأسابيع عاجزاً عن العمل.
وتم البدء باستخدام هذه التقنية في مستشفى مقاطعة ساري الملكية، وتعد نسخة أكثر تقدماً من العلاج الإشعاعي الموضعي المستخدم منذ نحو عقدين بنجاح.
العرب أونلاين
طباعة
ارسال