قضايا
عند المسنين
المرض الرئوي الساد:
ـ
كل من الـ COPD والربو شائعين في
العمر المتقدم ولا مانع من وجودهما
بشكل مشترك، ولقد لوحظ بشكل جيد أن
هناك ميلاً للخطأ في تشخيص الـ COPD أكثر
من الربو في الرجال الكهول وفي أفراد
الطبقة الاجتماعية الاقتصادية المنخفضة.
ـ
يكون لدى الناس المتقدمين بالعمر ذوي
القدرة البصرية الضعيفة صعوبة في قراءة
قياسات الـ PEF.
ـ
يحس الناس المتقدمون بالعمر بالتضيق
القصبي الحاد بشكل أقل سهولة من المرضى
الأصغر عمراً، لذلك لا يمكن الاعتماد
على وصفهم للأعراض كمؤشر عن شدة الحالة
وبالتالي يمكن للموسعات القصبية التي
تؤخذ عند الطلب (عند الحاجة) ألا تكون
ملائمة كخطوة أولى في المعالجة.
ـ
تقل التأثيرات المفيدة لإيقاف التدخين
على معدل فقدان الوظيفة الرئوية مع
العمر لكن تبقى قيّمة حتى عمر 80.
ـ
لا يستطيع معظم الناس المتقدمين بالعمر
استخدام المنشقات (أجهزة الإنشاق) ذات
الجرعات المعايرة بسبب صعوبات في استعمال
الجهاز، حتى أن اضطراب المدارك العقلية
الخفيف يعوق استخدامهم لهذه الأجهزة،
وتكون الأجهزة ذات الفاصلات Spacer أكثر تفضيلاً من قبل المرضى، وهناك حاجة دائمة للقيام
بشروحات واقعية للمرضى عن استخدام كل
الأجهزة.
ـ
تكون معدلات الموت الناجم عن الربو
الحاد أعلى في العمر المتقدم، وهذا
ينتج جزئياً عن أنّ المرضى يقللون من
شدة التضيق القصبي كما أن كلاً من تسرع
القلب والنبض العجائبي يحدثان لديهم
بشكل أقل من أجل نفس الدرجة من التضيق
القصبي.
ـ
لا
يشكل تقدم العمر بحد ذاته عائقاً للعناية
المركزة أو التهوية الآلية في النوبات
الحادة للربو أو الـ COPD، لكن يمكن للقرار بخصوص هذا الشأن أن يكون صعباً
وينبغي إشراك المريض (إذا أمكن) والأقرباء
والطبيب العام في اتخاذه.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال