براغ: طور باحثون تشيك من المشفى الجامعي في مدينة برنو رحماً اصطناعياً يحاكي أفضل الظروف المتوافرة في الرحم الطبيعي، و يتمتع بمقدرة جيدة على اختيار أفضل الحيوانات المنوية لاستخدامها في إحداث الإخصاب الاصطناعي.
وأشار الأستاذ الطبيب ايفور تسرها في حديث لصحيفة "ليدوفي نوفيني" إلى أنه على سبيل المثال تمت مراعاة ما هو معروف طبياً من أن الحيوانات المنوية تجد البويضة حسب الارتفاع المسجل في درجات الحرارة، موضحا أن درجة الحرارة تكون في بداية الرحم أقل بمقدار 1.6 درجة منها في المكان الذي تتواجد فيه البويضة.
وأكد أن الأمر الحاسم في عملية الإخصاب هو الكثافة والتركيبة الكيماوية للسائل الموجود في الرحم، والذي يوصل الحيوانات المنوية إلى هدفها، ولهذا تم تصميم أنبوب من الزجاج الشبكي مملوء بهلام له نفس خصائص السائل في الرحم.
وأشار إلى أن سرعة الحيوانات المنوية المتوسطية هي نحو 3 مم بالدقيقة، أما الأسرع منها فتمر بالرحم الاصطناعي خلال 10 دقائق، وهذه يتم استخدامها في تحقيق التلقيح الاصطناعي.
وأضاف أن أكثر ما يؤثر سلبياً فى الحيوانات المنوية لدى الرجال هو الالتهابات الجرثومية التي تحدث في أنسجة الخصيتين، والبيروكسيدات التي تؤثر على سطح رؤوس الحيوانات المنوية ومقدرتها على إخصاب البويضة.
وأوضح بأن البيروكسيدات تنشأ نتيجة للمواد الضارة التي تدخل الجسم من الوسط الملوث، أو بسبب استخدام بعض الأدوية، أو من خلال المواد الصبغية في الأطعمة، أما أكثر المواد انتشاراً والتي تسبب ضرراً للحيوانات المنوية فموجودة في دخان السجائر.
وكالات
طباعة
ارسال