من الضروري أن تراقب الأم براز الرضيع، لكن لا يعني ذلك أن البراز المائي علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان الطفل يرضع من حليب الأم. إليك ما تحتاجين معرفته عن إسهال الرضيع:

يتطلب البراز المائي اهتماماً من الأم، لأن استمراره يهدد بفقدان السوائل والأملاح الحيوية من جسم الصغير، وقد يؤدي ذلك إلى الجفاف
قد يتبرز يرضع الطفل حديث الولادة الذي يرضع طبيعياً مرة أو أكثر في اليوم برازاً مائياً، أو كل 3 أيام، وتعتبر هذه الحالات طبيعية، ولا يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية بسببها.

كذلك هناك اعتقاد خاطئ آخر بخصوص الحليب الاصطناعي، حيث تعتقد بعض الأمهات أنه يتسبب في صلابة البراز، وربما الإمساك، وهو اعتقاد خاطئ أيضاً.

فالإسهال طريقة يقوم بها الجسم للقضاء على بعض العوامل التي لا تتوافق مع نظام الجسم.

لكن يتطلب البراز المائي اهتماماً من الأم، لأن استمراره يهدد بفقدان السوائل والأملاح الحيوية من جسم الصغير، وقد يؤدي ذلك إلى الجفاف.

متى تقلق الأم؟ البراز الأصفر المائي ليس علامة خطر إلا إذا كان مصحوباً بالآتي:
* حمّى مع حركات متكرّرة من الطفل الذي يقل عمره عن سنة.
* أن يتبرز الطفل بعد كل رضعة، مع وجود قيء، ويشير ذلك إلى وجود عدوى معويّة.
* ظهور علامات الجفاف مثل العطش المفرط، وجفاف اللسان، وأن تغرورق العيون دون أن تذرف الدموع.
* وجود دم في البراز، مع قيء، ويعني ذلك وجود عدوى بكتيرية في المعدة تتطلب اهتماماً فورياً.
* إذا كان طفلك يعاني من أحد الأعراض السابقة ينبغي عرضه على الطبيب على الفور، وخلال ذلك الوقت عليك إرضاعه حليب الثدي فقط لأنه يساعد على التخلص من العدوى البكتيرية.

ولتفادي الجفاف أعدّي محلولاً من مسحوق الأرز والماء مع إضافة ملعقة صغيرة من الملح لكل لتر من الماء لتزويد الطفل بالأملاح. كما أنه لا داعي لاستخدام أية مضادات حيوية، لأن إسهال الأطفال فيروسي، وتسبب المضادات الحيوية إعاقة للعلاج الصحيح.


طباعة ارسال