قد يحدث
قصور كلوي تالٍ للقصور الكبدي في التشمع. تكون الكليتان طبيعيتين من حيث
البنية الداخلية، ويعتقد أن القصور الكلوي ناجم عن اضطراب الجريان الدموي
الجهازي بما في ذلك تدهور الجريان الدموي الكلوي.
تدعى الحالة القصور الكلوي الوظيفي
الناجم عن التشمع أو المتلازمة الكبدية الكلوية. تحدث في المراحل المتقدمة
من التشمع المترافق دائماً مع الحبن، وهي تتميز بغياب البيلة البروتينية أو
الرسابة البولية الشاذة، ويكون معدل إطراح الصوديوم البولي أقل من 10 ميلي
مول /اليوم ونسبة أسمولالية البول على أسمولالية البلازما تزيد عن 1.5.
من المهم أن ننفي نقص الحجم وذلك
بقياس الضغط الوريدي المركزي وتسريب المحاليل الغروانية مثل محاليل
الألبومين البشري للحفاظ عليه بحدود 0-5 سم ماء.
يشمل علاج المتلازمة الكبدية
الكلوية إعطاء الدوبامين (1-2 مكغ/كغ/د) لتحسين الجريان الدموي الكلوي
وبالتالي تحريض الإدرار لاحقاً.
يجب الحد من تحطم البروتينات الداخلية
والحد من شدة اليوريميا وذلك بتحديد الوارد من البروتين لقيمة 20 غ/اليوم
وإعطاء 300 غ من الكربوهيدرات يومياً.
يعتمد الشفاء على تحسن الوظيفة
الكبدية ولكن ذلك يحدث نادراً عند المصابين بالداء الكبدي المزمن. ووفقاً
لذلك نجد أن الإنذار سيء جداً ما لم تجرَ عملية زرع الكبد.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال