غالباً ما تحرص النساء في فترة حملهن على اتباع أسلوب حياة صحي للمحافظة على سلامة الجنين بأفضل الطرق، سواء كان ذلك من خلال إقلاعهن عن التدخين أو ممارسة الرياضة أو الالتزام بالهدوء والاسترخاء أو اعتماد نظام غذائي طبيعي وصحي. ولا شك بأن من بين أهم هذه التغيرات، التركيز على نظام غذاء صحي، يزود الجنين بالعناصر الغذائية التي تحضره لعيش حياة صحية وأقوى بعد الولادة. وينصح الخبراء باعتماد الأمهات على بعض الأغذية المهمة أثناء فترة الحمل، تساعدهن على الشعور بالشبع، وتزود المرأة الحامل بالطاقة وتفيد الجنين أيضاً.

رغم أن أمراض الشيخوخة والخوف من عدم الاستقلالية شبح يطارد كثير من السيدات مع التقدم في العمر، إلا أن الخبراء يؤكدون توصلهم لحل سحري يجعل هذه المرحلة غاية في البساطة. ونصح الخبراء السيدات بتناول 5 أطعمة من شأنها أن تساعدهن على التمتع بصحة جيدة مع التقدم في العمر حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل". البرتقال والتفاح والكمثرى والخس والجوز "عين الجمل"، يمكن أن تجعل السيدات قادرات على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية، في مراحل العمر المتقدمة.

تنشغل الكثير من الأمهات والزوجات في رمضان بتحضير الطعام للأسرة من فطور وسحور، والدعوات على الإفطار والمناسبات الاجتماعية، وفي غمرة انشغالهن قد ينسين الانتباه إلى مأخوذهن من الكالسيوم، وهو أمر سينعكس سلباً على صحتهن. كما أن طبيعة الصيام قد تنفرها من تناول الأجبان لأنها مالحة وقد تفاقم من عطشها نهاراً. بالإضافة إلى إقبال الصائمين على شرب العصائر الرمضانية كالتمر هندي وعرق سوس التي تعد فقيرة بالكالسيوم. • فوائد الكالسيوم ومصادره: ويلعب الكالسيوم دورا أساسياً في صحة الجسم، فهو ضروري للحصول على أسنان وعظام قوية، كما يؤدي دوراً مهماً في وظائف العضلات والقلب والأعصاب.

من يكثر من تناول حبوب الشوفان في سنوات المراهقة، يقلّ خطر تعرضه للإصابة بسرطان الثدي، ذلك كان نتيجة الدراسة التي توصلت إليها جامعة هارفارد الأمريكية. فحبوب الشوفان والمنتجات المصنعة من القمح والفواكه والخضروات، هي أغذية تحتوي على كميات عالية من المركبات النباتية المفيدة والتي تقي من الإصابة بسرطان الثدي. ونقل موقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعدما فحصوا بيانات أكثر من 44200 امرأة شاركت في هذه الدراسة. وتراوحت أعمار النساء المشاركات في الدراسة بين 30 و40 عاما. وقامت الباحثات وعلى مدار سنوات طويلة بملء بياناتهن الخاصة والمتعلقة بغذائهن حتى في أيام الدراسة.

رغم أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، إلا أن دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية خلصت إلى وجود علاقة بين نجاح المرأة المدخنة في الإقلاع عن التدخين وموعد الدورة الشهرية. واكتشف الباحثون وفق الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن الموعد المثالي لإقلاع السيدات عن التدخين مع اقتراب الدورة الشهرية من نهايتها، لأنه قبيل ومع بداية الحيض تنخفض مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، وتكون السيدات أكثر عرضة للسلوكيات الإدمانية، وبالتالي أكثر إقبالاً على التدخين.

أفضل ما في يوم العطلة أن المرأة لن تحتاج لاستخدام أية مواد تجميلية، أو وضع حتى كريم الأساس أو مستحضر إخفاء الترهلات قبل الذهاب إلى العمل، فماذا لو قررت النساء التوقف عن استخدام المكياج، والظهور على طبيعتهن؟ • قد تكونين خائفة في البداية: عندما تتخذين القرار بالذهاب إلى العمل أو الخروج بدون مكياج فأول ما سيتبادر إلى ذهنك، بأنك تبدين متعبة أو أقل جاذبية، وعما سيتهامس عنه الأصدقاء، لكن الحقيقة أنه لن تتم ملاحظة أي شيء، ربما ستشعرين بوعي ذاتي مؤقت، لكن مخاوفك ستتبدد عندما تدركين أنك كسبت نصف ساعة إضافية كل صباح.

سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي تخيف النساء، ما يدفعهن إلى تجنب كل ما يمكن أن يسبب هذا المرض الخطير. وكثيرا ما يتردد أن ارتداء حمالات الصدر باستمرار قد يسبب سرطان الثدي، فهل هذا صحيح؟ أخصائي ألماني معروف يجيب على ذلك. في ستينات القرن الماضي حذرت الحركة النسائية العالمية من حمالات الصدر بدعوى أنها تضر بأنسجة الثدي. وفي السنوات اللاحقة انتشر الخوف بين النساء من أن ارتداء الحمالات باستمرار قد يسبب سرطان الثدي. لكن قبل سنوات نشر باحثون أمريكيون نتيجة دراسة في هذا الصدد، تفيد بأن هذا الخوف لا مبرر له لأن حمالات الصدر ليس لها أي علاقة أو تأثير على سرطان الثدي، حسب ما جاء في تقرير لموقع "هايل براكسيس" الألماني للنصائح الطبية.

حسب دراسة جديدة تتقصى آثار الموضوع الأكثر إشغالاً للفتيات حول العالم، فإن الأنثى تنفق زهاء 6 سنوات وشهرين من حياتها على تخفيف الوزن، المعروف بالريجيم. لكن الوقت المنفق على الريجيم يأخذ بالتناقص تدريجياً مع تقدم العمر، حيث تشعر الفتاة بعدها براحة أكثر إزاء جسدها. أما المرحلة العمرية "الذروة" بالنسبة للرجيم، وفق الدراسة التي نشرتها "ديلي ميل"، فإنها تكون في العشرينيات، وتحديداً الخمس سنوات التي تسبق بلوغ الثلاثين.

تجذب المجوهرات والحلي الكثيرين.. ولكن "ليس كل ما يلمع ذهبا". فرغم أن ارتداء هذه المجوهرات يزيد من جاذبية مرتديها، إلا أن مفعولها قد يكون عكسيا في بعض الأحيان. والسبب هو أحد المعادن. يصاحب ارتداء الحلي والمجوهرات أحيانا حكة شديدة ومن ثم ظهور بقع جلدية حمراء. وليس هذا فحسب، بل وفي بعض الحالات قد تسبب هذه الحلي انتفاخات مائية تحت الجلد. أما تفسير ذلك فهو معدن النيكل الذي غالبا ما يستخدم في صناعة المجوهرات. فعند ملامسة هذا المعدن للجسم تنتقل أيونات المعدن عبر العرق إلى الجلد، ما يسبب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المعدن حكة شبيهة بالأكزيما الجلدية.

هل تعانين من الهالات السوداء حول العين خصوصاً أثناء فصل الصيف؟ هل تشعرين أنها تنقص من جمال عيونك وتضفي التعب والإرهاق على وجهك؟ يقول خبراء التجميل إن حوالي 90% من السيدات يعانين من تلك الهالات السوداء، ويرجعون الأمر إلى عدة عوامل منها قلة النوم أو بعض أنواع مستحضرات التجميل التي تستخدمينها أو ربما لجفاف الجلد. وبحسب تقرير نشره موقع "بولد سكاي" الطبي، فإن نقص المياه في الجسم يؤدي إلى شحوب الجلد، والذي يظهر أول

يعتبر سرطان الرّحم من الأمراض السرطانية والأورام التي لا يرافقها أي شعور بالألم وقلما تظهر فيها الأعراض إلا في المراحل المتقدمة. لذا تتم السيطرة على المرض عادة بإجراء عمليات جراحية بغية القضاء على الأورام عبر نزعها من رحم المرأة، أو استئصال الرّحم بأكمله في حال عدم التماثل للشّفاء. ويكمن السّبب الرئيسي لمعظم الإصابات بسرطان الرّحم في الإفراز المفرط لهرمون الإستروجين مقارنة بمستوى هرمون البروجستيرون في جسم الأنثى. يقود الخلل الهرموني المذكور إلى زيادة سماكة بطانة الرّحم، أمر يتطور لاحقا إلى ورم سرطاني نتيجة نمو وتكاثر الخلايا على نحو غير طبيعي.

توصل علماء الأحياء من جامعة زوريخ السويسرية إلى المكونات التي يتشكل منها حليب الأم، وهي تختلف كثيرا عن مكونات حليب الكائنات الأخرى. فقد بينت الدراسة أن حليب الأم يحتوي على 200 نوع من السكريات المختلفة، وهذا العدد يتجاوز بكثير ما يوجد في حليب الأبقار. ويعتقد العلماء أن مكونات حليب الأم تطرأ عليها تغييرات خلال فترة الرضاعة الطبيعية ومع نمو الرضيع. ويسهم حليب الأم في تقوية الجهاز المناعي للرضيع وتطوير ميكروبيوم في أمعاء الرضيع لزيادة المناعة في قناته الهضمية. علماً أن الميكروبيوم Microbiom هو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى وتعيش على جسمها أو في داخل أمعائها. كما أن حليب الأم غني بالأجسام المضادة والجزيئات التي تسهم في كبح نمو الجراثيم، وتُنشط الكريات البيضاء في دم الأطفال الحديثي الولادة. بعد مرور شهر من الرضاعة وتكوّن مناعة مكتسبة عند الطفل، تبدأ مكونات حليب الأم في التغير، كما ينخفض مستوى الأجسام المضادة في حليب الأمهات بأكثر من 90 في المئة، وتنخفض مجموعة السكريات، ولكن تزيد كمية المواد الغذائية من الدهون وغيرها مما يدعم نمو الطفل. وقد نصح العلماء بعدم إغفال نتائج دراسات أظهرت أن حليب الأم يقلل من وفيات الأطفال كما يقلل بشكل كبير من خطر العدوى المعوية وأمراض الجهاز التنفسي.

وجدت أبحاث جديدة أن النساء اللاتي تستهلكن كمية كبيرة من الكافيين خلال الفترات الحساسة من تطور الجنين قد يتعرضن لخطر الإجهاض أكثر من غيرهن. فقد قام باحثون من "المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية" وجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس باستخدام بيانات دراسة تبحث العلاقة بين الخصوبة وأسلوب الحياة. وقارن العلماء بيانات 344 زوجاً لدراسة تأثير عوامل نمط العيش كالتدخين واستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتناول الفيتامينات، على النساء بين الأسبوعين الرابع والسابع للحمل.

خلص العلماء إلى أن النساء اللواتي لم ينجبن مولودهن الأول قبل بلوغهن 30 سنة من العمر يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي. إن موضوع العمر الأفضل لإنجاب الطفل الأول كان يستقطب المختصين منذ وقت طويل ولا يزال، خاصة في الآونة الخيرة، حيث باتت النساء يؤجلن الولادة الأولى حتى ما بعد 30 سنة من العمر بسبب السعي إلى الحصول على تعليم جيد أولا ومن ثم الارتقاء في السلم المهني. وقد أكد العلماء أن التأخير في الإنجاب الأول يضر الحالة الصحية للمرأة.

بإمكان الفواكه والخضروات تخفيض احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24 بالمائة. اثبت هذا علماء جامعة هارفرد الأمريكية من خلال دراسة علمية اشتركت فيها 90 ألف امرأة، حيث بينت نتائجها ان تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات في فترة المراهقة تخفض احتمال الإصابة بهذا المرض الخطير. وبينت نتائج الدراسة ان المراهقات اللواتي يتناولن خمس وجبات فواكه وخضروات في اليوم ينخفض احتمال اصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 24 بالمائة، وهذا يؤكد ان التغذية في فترة المراهقة والبلوغ تلعب دورا مهما في حياة المرأة مستقبلا.