ما الذي يجعل لوجه الإنسان طابعاً مميزاً خاصاً به؟
لا يُوجد وجهان مُتماثِلان بِدقَّة؛ وقد يعُود هذا إلى عوامل جينيَّة خاصَّة تمكَّن باحِثون في الولايات المُتَّحدة من التعرُّف إليها مُؤخَّراً.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ الأمرَ يُشبه مسألةَ بصمات الأصابع, حيث تمتلك الوجوهُ بُنى مُتميّزة خاصة بها. وقد كشفت تجاربُ جديدةٌ أُجرِيت على الفئران أنَّ مُعزِّزات أو مُحسِّنات الجينات تُمارس دوراً مهماً في تخلُّق الرأس والوجه (التخلُّق القحفي الوجهي).
قال المُشرفُون على الدراسة "تُشيرُ نتائجُ دراستنا إلى احتمال وجود آلاف المُعزِّزات في جينات الإنسان, تُمارس وبشكلٍ ما دوراً في عمليَّة تخلُّق القحف والوجه".
مُعزِّزاتُ الجينات هذه هي سلاسلُ أو متوالياتٌ تنظيميَّة من الحمض النووي الوراثيّ DNA, تُفعِّل أو تُضخِّم تعبيرَ جينة مُعيَّنة.