تقنية جديدة للتنبؤ بالولادة المبكرة
تمكن باحثون سويديون من التوصل لاختبار جديد للتنبؤ بما إذا كانت السيدة الحامل التي تعاني من انقباضات الوضع المبكرة سوف تلد خلال أسبوع أم لا، ما يعتبر طريقة جديدة لتأخير عملية الولادة والاستعداد لتقديم العناية العاجلة للطفل المبتسر.
فمن الأمور التي تحظى باهتمام كبير اليوم في طب ما قبل الولادة هي الوضع قبل اكتمال 37 أسبوعاً من الحمل أو ما يعرف بالولادة المبكرة. لا سيما أن هؤلاء الأطفال يولدون بفرص أعلى للإصابة بتعقيدات صحية خطيرة سواء عند المولد أو في المستقبل.
وعلى الرغم من أن دراسة سابقة أوضحت تحسناً في معدلات نجاة الأطفال المبتسرين وأن الأطفال الذين يولدون في وحدة عناية مركزة عالية المستوى تكون فرص نجاتهم أعلى، إلا أن معدلات الولادة المبكرة لأطفال غير مكتملين في تزايد مستمر، ففي العام 2010 ولد ما يقرب من 15 مليون طفل مبتسر في العالم.