حذرت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرغ من التوقف عن أدوية الكورتيزون بشكل مفاجئ، إذ يتسبب ذلك في ظهور أعراض انسحاب "الستيرويد". وتتمثل أعراض انسحاب "الستيرويد" في الضعف، والإنهاك، والغثيان، وآلام المفاصل، فضلاً عن تفاقم المرض، الذي يُعالج بأدوية الكورتيزون. ويرجع السبب في ذلك إلى توازن الهرمونات في الجسم، إذ يُنتج الجسم هرمون الكورتيزون، شأنه في ذلك شأن هرمونات "الستيرويد" الأخرى، في قشرة الغدة الكظرية عند الحاجة. وبتعاطي أدوية الكورتيزون مدة طويلة، يتراجع إنتاج الجسم من الكورتيزون. ولكن التوقف عن تناول هذه الأدوية بشكل مفاجئ، يمنع الجسم من زيادة إنتاج الكورتيزون على نحو سريع، إذ يحتاج وقتاً لرفع إنتاج الكورتيزون. ولتجنب أعراض الانسحاب يجب التوقف عن تناول الكورتيزون تدريجياً تحت إشراف الطبيب المعالج.

سقوط الحمل هو وفاة الجنين داخل بطن الأم قبل الأسبوع الـ 20، وقد يحدث ذلك لأسباب صحية متعددة منها شذوذ الكروموسومات، وهو أمر لا يمكن التحكم فيه. لكن من بين أسباب سقوط الحمل التي يمكن التحكم فيها: التدخين، والأدوية، ومشاكل الهرمونات، والأطعمة، والمشاكل الصحية التي تصيب الرحم. ويساعد إنقاص الوزن قبل حدوث الحمل على تقليل احتمالات سقوطه. وإلى جانب ذلك عليك تجنّب الأطعمة التالية لاحتوائها على عناصر قد تسبب السقوط: الأناناس. تحتوي فاكهة الأناناس على مادة البروميلين التي تسبب تليين عنق الرحم والبدء في انقباضه، ما يؤدي إلى الإجهاض. البابايا. هذه الفاكهة الاستوائية ليست أيضاً مناسبة للحمل لأنها تحتوي على اللاكسيتيف الذي يحفّز الانقباضات. الألبان غير المبسترة. يحتوي الحليب والأجبان غير المبسترة مثل جبن الفيتا والجبن الطرية (الكريم) على بكتريا الليسيتريا التي تسبب الإجهاض. البيض والسمك النيئ. يحتوي البيض والسمك النيئ على بكتريا السلامونيلا التي تسبب آلاماً للأمعاء وانقباضات تقود إلى سقوط الحمل.

يعاني الكثير من الأشخاص الذين يمارسون ركوب الدراجات الهوائية بشكل متواصل، من آلام في الركبتين مع مرور الوقت ما قد يؤدي إلى إقلاعهم عن ممارسة هذه الرياضة. ومن هذا المنطلق نصح ديموشور باتشيف، أخصائي العلاج الطبيعي في لندن، في حديث له مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، بممارسة التمارين الثلاثة التالية للتخفيف من أعراض آلام الركبتين: １- قف بشكل مستقيم، وارفع ساقيك إلى الخلف بالتناوب واحرص على ملامسة كعب قدميك بيديك، كرر التمرين لمدة خمس دقائق حتى تشعر بالارتياح. ２- استلق على أحد جانبيك بوضعية الجنين والجزء السفلي من جسمك بزاوية 90 درجة، ومد ذراعيك إلى الأمام حتى تتلامس راحتا يديك. ارفع ذراعك العليا ومدها إلى الخلف مع تحريك الرأس بنفس الاتجاه. احرص على أن يبقى الجزء السفلي من جسمك ثابتاً، ومارس الحركة لعدة دقائق. 3- اركع على ركبتين ويديك، ومن ثم خذ خطوة بيديك إلى الأمام بشكل يبقي الردفين مرتفعين. ارفع إحدى يديك عن الأرض والتوي بجسمك العلوي قليلاً مع تحريك الرأس بنفس الاتجاه. كرر العملية لعدة دقائق.

نفى علماء من جامعة "أوتاوا" الكندية الفرضية التي تقول إن القمر المكتمل يجعل الناس أكثر غضبا وعنفا ويشتت انتباههم.وأجرى العلماء دراسات على 5812 طفلا من مختلف بلدان العالم، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 سنة، وقاموا خلالها بمراقبة الحالة النفسية والصحية ومعدلات النوم للأطفال خلال 28 دورة فلكية للقمر، وتبين أن الفرضيات التي تدعي أن اكتمال القمر يجعل الناس أكثر عدوانية لا أساس لها من الصحة. لكن هذه الدراسات بينت في نفس الوقت أن القمر، في الفترة التي يكون فيها مكتملا، يكون له تأثير طفيف على الساعة البيولوجية عند الإنسان، ويحدث بعض الاضطرابات التي تقلل من فترة النوم بمعدل 5 دقائق في كل ليلة، وهذا التأثير يلاحظ بشكل أكبر عند الذكور. وفي نفس السياق، قال البروفيسور، مايكل سميث، من جامعة "غوتنبرغ" السويدية، إن دراسة شبيهة أجراها مع زملائه على 80 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، بينت أن "القمر عندما يكون بدرا يسبب اضطرابات في النوم". ويعتقد العالم أن هذا التأثير مرتبط بالطبيعة البيولوجية لأجسامنا التي تحوي الماء بنسبة كبيرة، وجزيئات الماء في الجسم تتأثر بعامل الجاذبية المرتبط بدوره بحركة القمر.

حذر الخبراء من أن العدوى الفطرية القاتلة والمحصنة ضد الأدوية، تجتاح جميع أنحاء العالم.ويمكن للجرثومة المكتشفة حديثا، والتي تسمى "Candida auris"، أن تبقى على جلد الأشخاص والأدوات مثل الأثاث والمعدات في المستشفيات، لفترة طويلة. وهذا يعني أنه يمكن أن تنتشر بشكل غير مباشر بين المرضى وترك المصابين، خاصة من يملكون جهاز مناعة ضعيف، بما في ذلك الرضع والمسنين، أكثر عرضة للخطر. ويقول الخبراء إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن "Candida auris" يمكن أن تكون مقاومة للفئات الرئيسة الثلاثة من الأدوية المضادة للفطريات، ما يترك للأطباء خيارات علاجية قليلة. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أصابت هذه العدوى المراكز الطبية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك وحدة الأطفال حديثي الولادة في فنزويلا وإسبانيا. ووصلت العدوى إلى المملكة المتحدة في عام 2015، حيث اضطرت وحدة العناية المركزة في مستشفى رويال برومبتون في لندن إلى الإغلاق لمدة 11 يوما بعد تفشي المرض. وفي الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن 587 حالة، معظمها في نيويورك ونيوجيرسي وإلينوي، ما دفع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى إضافة "Candida auris" إلى قائمة "التهديدات العاجلة". ووجدت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة الأمراض المعدية الناشئة أن 45% من المرضى ماتوا خلال 90 يوما من تشخيص إصابتهم بالعدوى. وتقريبا، جميع العينات من 51 مريضا، كانت مقاومة للفلوكونازول، وهو دواء مضاد للفطريات شائع الاستخدام. وتثير العدوى الفطرية قلق خبراء الرعاية الصحية لأنه لا يمكن احتواؤها باستخدام العلاجات الدوائية الموجودة. وعادة ما يموت المصابون بهذه الأمراض المقاومة للأدوية بعد فترة وجيزة من الإصابة بها، بسبب طبيعتها غير القابلة للعلاج. ويمكن إيقاف معظم الإصابات الفطرية والبكتيرية باستخدام الأدوية. ولكن الفطريات والبكتيريا الم

الحساسية هي تفاعل الجسم البشري مع أجسام أو مواد يعتبرها جهاز المناعة مضرة بالجسم أو غريبة عنه، ويُمكن أن تظهر الحساسية على شكل ردة فعل من الجسم أو بعض أعضائه مثل الأنف أو العين أو الجلد.وبما أن الحساسية تزداد عادة في فصل الربيع، أورد موقع "إنفيوجن إكسبرس" نصائح للوقاية من الحساسية والتقليل من أعراضها، على النحو التالي: 1- الربو الحاد إذا كنت تعاني الربو الحاد، تجنب الأماكن التي يكثر فيها غبار الطلع في فصل الربيع، وقلل من قضاء الوقت في الخارج. 2- جهاز نيتي يتوفر هذا الجهاز في معظم الصيدليات ويعمل على التخلص من المهيجات والحساسية خارج الجيوب الأنفية. 3- العلاجات العشبية تساعد العلاجات الطبيعية مثل الكيرسيتين وورقة نبات القراص في تقليل أعراص الحساسية عبر تقليل قدرة الجسم على إنتاج الهيستامين المسبب للحساسية، كما يساعد الكيرسيتين في التقليل من الالتهابات. 4- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تحتوي العديد من الأطعمة وخاصة لبن الزبادي على عنصر البروبيوتيك الذي يساهم في زيادة مناعة الجسم ومقاومة الحساسية.

لا شك أن آلام الأسنان من أكثر الآلام إزعاجاً، ويصعب التعامل معها في كثير من الأحيان بالمسكنات التقليدية.وإلى أن تتاح لك الفرصة للتوجه إلى طبيب الأسنان، أنت بحاجة إلى طريقة فعالة للتخلص من الآلام. لذلك نقدم لك مجموعة من الوسائل الطبيعية، التي تساعدك في تسكين الآلم، بحسب موقع وان "غود ثينغ" الإلكتروني: 1- الماء والملح محلول الماء مع الملح مطهر طبيعي يقتل الجراثيم والبكتيريا، ويساعد في التخفيف من الالتهابات المسببة لآلام الأسنان واللثة. أضف ملعقة صغير من الملح إلى كوب ماء دافىء، واستخدم المحلول للغرغرة عدة مرات، واترك المحلول في فمك لبعض الوقت، لكن تجنب ابتلاعه. 2- بيروكسيد الهيدروجين يمكن أن يكون محلول بيروكسيد الهيدروجين مفيداً جداً، خاصة إذا كانت الآلام مرتبطة بالتهاب اللثة، حيث أظهرت دراسة أجريت في عام 2004 أن هذا المحلول يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من مخاطر التهاب ونزيف اللثة. 3- الكمادات الباردة عندما يتعلق الألم بتخفيف الألم والأورام، يمكن للكمادات الباردة أن تفعل العجب. ما عليك سوى غمس قطعة من القماش في الماء المثلج، وضعها على خدك في المكان الذي تشعر فيه بالألم لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، وكرر العملية عدة مرات في اليوم حسب الحاجة. 4- شاي النعناع هناك طريقتان لاستخدام شاي النعناع لتهدئة ألم الأسنان: أولاً، يمكنك استخدام كيس الشاي نفسه، من خلال تحضير كوب من شاي النعناع، ثم أخرج كيس الشاي واتركه ليبرد لمدة بضع دقائق، وضعه بعد ذلك في فمك واضغطه على منطقة الألم لبضع دقائق. الطريقة الثانية عن طريق استخدام محلول شاي النعناع للغرغرة لمدة دقيقة، حيث يمكلك النعناع مفعولاً مخدراً للألم. 5- زيت القرنفل مثل النعناع، يمكن أن يكون للقرنفل تأثير مهدئ على الآلام البسيطة. وذلك لأن القرنفل يحتوي على الأوجينول، الذي ينتج عنه تأثير مخدر. فقط ضع بضع قطرات من زيت القرنفل على قطعة

زيادة وزن الطفل دعوة مفتوحة للالتهابات والفيروسات المُعدية وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل المفاصل، إلى جانب مشاكل أخرى. وللأبوين دور هام في توجيه الطفل نحو عادات التغذية الصحية وتقديم القدوة له، لتتوفر له فرصة النمو السليم، وتقل المخاطر الصحية التي يواجهها في المستقبل. ينتج عن البدانة ضعف في جهاز المناعة، وعدم توازن في الهرمونات، فيصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بالفطريات أهم مضاعفات البدانة: السكري البدانة مشكلة لصيقة بالسكري، فزيادة الوزن تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم بشكل متفاوت، وتعتبر البدانة في سن مبكر من عوامل الخطر الرئيسية وراء الإصابة بالسكري. الكولسترول ترتبط زيادة وزن الطفل بزيادة احتمال ارتفاع مستوى الكولسترول، والذي يزيد خطر انسداد الشرايين. التهابات الجلد ينتج عن البدانة ضعف في جهاز المناعة، وعدم توازن في الهرمونات. ما يجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة بالفطريات والالتهابات. العظام يضع الوزن الزائد ضغطاً كبيراً على المفاصل والعظام ما يؤدي إلى إضعافها وزيادة خطر الشروخ والكسور.

يرتبط الجفاف بمجموعة من الأعراض مثل الصداع والدوّار وعدم التركيز والإمساك، إلى جانب ضعف قدرة الجسم على التخلص من السموم. ويمكن أن يسبب نقص السوائل خلال الطقس الحار مشاكل مقلقة. لذلك احرص على عدم الإفراط في الأطعمة التالية لأنها تزيد جفاف الجسم. الملح. يؤدي تناول كمية كبيرة من الملح إلى خللٍ في توازن السوائل داخل الجسم. ومن نتائج تناول الكثير من الأطعمة المالحة احتباس الماء، والانتفاخ. تناول القليل من رقائق البطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة الجاهزة والأكلات السريعة لأنها غنية بالملح. مشروبات الطاقة. يعتقد البعض أن مشروبات الطاقة مفيدة للجسم، وأنها ربما تروي العطش، لكن الحقيقة أنها تزيد جفاف الجسم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من السكر والكافيين، كما أنها تسرّع من عملية الهضم، ما يؤدي إلى فقدان الجسم مزيداً من السوائل. البروتين. توصي بعض أنواع الحمية الغذائية التي تستهدف التخسيس بزيادة أكل البروتين وتقليل الكربوهيدرات، وهو ما يؤدي إلى جفاف الجسم. إذا كنت تتبع هذه الحمية احرص على تناول المزيد من السوائل، وبشكل عام احرص على عدم الإفراط في أكل البروتين. عصير الليمون. على عكس ما تعتقد، كثرة شُرب عصير الليمون (الحامض) تزيد جفاف الجسم. الاعتدال في شرب هذا العصير أفضل للحفاظ على ترطيب الجسم. القهوة. الكافيين من مدرّات البول، ويحتوي فنجان القهوة على كمية من الكافيين تعادل 3 أكواب من الشاي الأخضر. لذا، احرص على تناول القهوة باعتدال في الصيف. الأطعمة المقلية. زيت القلي يزيد جفاف الجسم. لا تفرط خلال الصيف في تناول البطاطس المقلية أو أية أطعمة خفيفة تم قليها، وتناول الفواكه بدلاً منها. نقص الكربوهيدرات. إذا كنت تتبع حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات عليك زيادة شُرب السوائل في الصيف لأن الكربوهيدرات والخضروات من مصادر ترطيب الجسم.

مع تزايد ضغوط الحياة، يتوق كثير من الناس إلى سبيل لتحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر للتمتع بطاقة إيجابية لاستكمال مسيرة الحياة المليئة بالأعباء. وللوصول إلى هذا السبيل، دعونا نتعرف أولاً على هرمون السيروتونين أو هرمون "السعادة" كما يطلق عليه لقدرته الفائقة في تحسين الحالة المزاجية، وهو عبارة عن مادة كيميائية طبيعية تلعب دور الناقل العصبي بالمخ وتقوم بدور رئيسي في إضفاء الشعور بالسعادة. ولا يوجد هذا الهرمون فقط بالمخ، إنما يوجد أيضا في المعدة والصفائح الدموية لكن بكميات قليلة، ويساعد هذا التواجد في تحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء فضلاً عن دوره في تخثير الدم بالوقت المناسب، هذا فضلا عن دوره في تحسين الرغبة الجنسية. لذلك فكلما زاد محتوى أطعمتنا من مستويات السيروتونين بالمخ كلما نعمنا بحياة أفضل، عكس الحال مع الأطعمة غير الصحية كالطعام المقلي وغيره من الوجبات السريعة فتلك تزيد من فرص الاكتئاب والخمول وغيرها من المشاعر والسلوكيات السلبية. وإليكم فيما يلي 11 نوعا من الأطعمة التي تزيد من هرمون السعادة، حسب ما نقله موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة عن وزارة الزراعة الأميركية: 1- التوفو على الرغم من أن التوفو وهو نوع من الجبن النباتي المصنوع من حليب الصويا، لا يحتوي مباشرة على السيروتونين إلا أنه يحتوي على ثلاثة مركبات تلعب دورا رئيسيا في إنتاجه. 2- السلمون يعد سمك السلمون من أغنى مصادر البروتين لمحبي المأكولات البحرية، فهو يوفر القدرة على التحمل، فضلا عن دوره كمنشط جنسي، يحتوي على كميات جيدة من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد في إنتاج السيروتونين في مجرى الدم مما يحسن من الرغبة الجنسية. 3- المكسرات هناك مجموعة من المكسرات كاللوز والجوز والصنوبر تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد في إطلاق السيروتونين في مجرى الدم، وذلك وفق تجربة أجريت على

أفاد باحثون أن أقل من 10 دقائق في اليوم، من المشي السريع يمكن أن يساعد في منع الإعاقة لدى المصابين بألام التهاب المفاصل في الركبة أو الورك أو الكاحل أو القدم. وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية دوروثي دنلوب من كلية الطب الوقائي في جامعة شيكاغو: "إن ممارسة الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، النشاط البدني السريع لمدة ساعة واحدة في الأسبوع أي بمعدل أقل من 10 دقائق يومياً، يعمل على الوقاية من الإصابة بالإعاقة بنسبة كبيرة" وأضافت دنلوب في بيان صحفي جامعي "هذا الوقت القصير من التمرين قد يحفز المسنين على بدء نمط حياة نشط بدنياً، للحصول على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تنجم عن النشاط البدني" وقد قامت دنلولب هي وفريقها بتحليل أربع سنوات من البيانات من أكثر من 1500 من كبار السن الذين عانوا من آلام أو تصلب في مفاصلهم السفلية بسبب هشاشة العظام، في كل من بالتيمور وبيتسبيرغ وكولومبوس وأوهايو وباوتوكيت. وتم رصد مستويات النشاط البدني لدى المشاركين باستخدام جهاز يمكن ارتداؤه. ووجدت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي لمدة ساعة في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بالإعاقة. يذكر أن حوالي 14 مليون أمريكي من كبار السن يعانون من التهاب المفاصل في الركبة، ويصاب حوالي 2 من كل 5 أشخاص منهم بالإعاقة، بحسب ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.

يمكن أن تصبح التجاعيد شيئا من الماضي قريبا مع تحديد الآلية الرئيسة لكيفية تقدم عمر البشرة.واكتشف العلماء بروتينا أساسيا يمكن أن يمثل "عاملا جديدا لمكافحة الشيخوخة"، حيث طوروا عقارين يبعثان الأمل في إمكانية تطوير ينبوع الشباب في المستقبل. ويعمل العقاران على زيادة مستويات بروتين يُعرف باسم "COL17A1"، يوجد بمستويات عالية في خلايا الجلد الفتية، ولكنه يبدأ في الانخفاض مع مرور الوقت وتقدمنا في العمر، لتبدو خلايا الجلد أكبر سنا وتصبح أقل مرونة. وطالما أن الكثير من الخلايا تولد بعمق معين تحت سطح الجلد، مع مستويات عالية من البروتين، يستمر شباب الجلد.وفي سيناريو "البقاء للأصلح"، تتفوق خلايا الجلد الأكثر صحة على الخلايا الأضعف التي تموت. ولكن مع مرور الوقت، يولد عدد من خلايا الجلد القوية، ويسيطر على الخلايا الأضعف، ما يخلق مظهرا متجعدا للجلد. ويمكن للتوتر والتعرض للمواد الكيمائية السامة، أو ضرر أشعة الشمس، أن يقلل أيضا من مستويات بروتي"COL17A1" ولكن الباحثين وجدوا وسيلة لزيادة مستويات هذا البروتين، حيث يمكن للأدوية المطورة المساعدة في التئام الجروح وحتى الوقاية من سرطان الجلد. وتوصل فريق، إيمي نيشيمورا، من كلية طوكيو للطب والأسنان، إلى الاكتشاف الأخير بعد دراسة أجريت على الفئران وأنسجة جلد الإنسان، التي طُورت في المختبر. ولم تُختبر المركبات على البشر الأحياء. وكتب الباحثون في مجلة "الطبيعة" أنهم اكتشفوا مركبين كيميائيين عززا مستويات "COL17A1"، وهما: "Y27632" و"أبوسينين". وقالوا إن الاكتشاف يشير إلى إمكانية تسهيل تجديد البشرة، وتقليل شيخوخة الجلد. كما أن الخلايا السليمة في الثدييات يمكنها إعادة إنتاج الأنسجة البالغة بكفاءة، واستبدال الخلايا غير الصالحة أو التالفة.

كشفت نتائج دراسة أجراها أطباء معهد "ريزا" للطب النفسي الجسدي، أن الضحك لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يحسن مؤشرات عمل أعضاء الجسم. ووفقا لنتائج الدراسة التي أجراها الأطباء، فإن الضحك لـ 30 دقيقة في اليوم، له تأثير إيجابي وصحي في الجسم. فمثلا، يساعد الضحك المنتظم على تحسين نوعية النوم ويحمي من تأثير الإجهاد وينظم عمل القلب والكبد والرئتين. ويشير الأطباء إلى أن "الاهتزازات التي يسببها الضحك تحفز الدورة الدموية وحركة الأعضاء الداخلية، ما يحميها من الركود. ويعد الضحك مهما جدا خاصة لأولئك الذين بلغوا الأربعين من العمر، ففي هذا العمر تتعزز مناعة الجسم وهذا مهم جدا للوقاية من السرطان". ويضيف الباحثون أنه عند الضحك، تنخفض نبضات القلب وتتوسع الشرايين وينشط مركب "إنترفيرون-غاما"، ويزيد إفراز الأجسام المضادة (الغلوبولين المناعي). كما ترافق هذا زيادة في النواقل العصبية التي تسمى (هرمونات السعادة). كل هذا يسمح للإنسان بالتخلص من التوتر النفسي ويخفض مستوى هرمونات التوتر. وكنتيجة لما تقدم، فإن تراكم تأثير الضحك يوميا في الجسم يساعد في النهاية على إطالة العمر.

سيروم فيتامين C بمثابة ينبوع شباب وجمال البشرة، فهو يحارب الشيخوخة من ناحية، ويمنح البشرة مظهراً نقياً ونضراً من ناحية أخرى. وأوضح فنان التجميل الألماني باتريك مالدينغر أن فيتامين C يعد واحداً من أقوى مضادات الأكسدة، ويحارب ما يعرف بالجذور الحرة "Free Radicals"، التي تهاجم الخلايا وتُعجل بالشيخوخة، كما أنه يعمل على تثبيط إنتاج هرمون الميلانين، ليحارب التجاعيد. ويعمل فيتامين C أيضاً على تنشيط إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن المظهر المشدود للبشرة. وبالإضافة إلى ذلك يقضي فيتامين C على البثو،ر والشوائب ليمنح البشرة مظهراً نقياً وموحداً يشع نضارة وحيوية. ولتحقيق النتائج المرجوة يجب استعمال سيروم فيتامين C بعد تنظيف البشرة، أو بعد استعمال مستحضر تقشير، أو بعد استعمال التونك.

قالت نتائج دراسة جديدة إن تمضية 20 دقيقة في المتنزهات أو الشواطئ تقلل هرمون الكورتيزول في الجسم بشكل ملحوظ، ويمكن الاعتماد على هذه الوسيلة بدلاً من علاج الإجهاد والتوتر بواسطة الأدوية. وتعتبر هذه الدراسة أول بحث يحدد الفترة الزمنية الكافية لخفض هرمون التوتر في الجسم بعد تمضيتها وسط أماكن طبيعية. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن تمضية وقت في الحدائق وعلى الشواطئ يساعد على خفض مستوى الإجهاد والتوتر، لكنها لم تحدد الوقت المطلوب لنجاح هذه الوسيلة، وهل يتطلّب الأمر المشي أو بإمكان الشخص الجلوس. وأجريت الدراسة الجديدة في جامعة ميتشغان، ونُشرت في دورية "فرونتير إن سيكولوجي". وأجرى فريق البحث تجارب استمرت 8 أسابيع بمشاركة 36 شخصاً طُلب منهم تمضية 10 دقائق في الحدائق لمدة 3 مرات أسبوعياً، ثم طُلب منهم زيادة الوقت لـ 20 ثم 30 دقيقة، وخضعوا لفحص مستوى هرمون الكورتيزول بعد كل تجربة. وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى من الوقت في المتنزهات لخفض التوتر هو 20 دقيقة لمدة مرتين أو 3 مرات في الأسبوع، سواء كان الشخص جالساً أو قام بالمشي وسط الطبيعة.