يمتاز زيت دوّار (عبّاد) الشمس بأنه الأغنى بين الزيوت في محتواه من فيتامين "إي"، والذي يعتبر من مضادات الأكسدة الضرورية للتمتع ببشرة صافية وحيوية وشعر ناعم وقوي. كما يمتاز هذا الزيت النباتي بكمية دهون أوميغا6 التي يوفرها مقارنة بغيره. ويمكنك قلي الأطعمة باستخدام زيت دوّار الشمس بأمان، لأنه لا يتحوّل إلى دخّان إلا عند درجة حرارة عالية جداً. فوائد زيت دوّار الشمس: * زيت دوّار الشمس خيار مثالي لمكافحة حب الشباب. * يساعد هذا الزيت على تنعيم البشرة وإصلاح خلايا الجلد التالفة لأنه غني بفيتامين "إي" و"أ". * إذا كنت تشكو من عسر الهضم زيت دوّار الشمس هو الأنسب لك. * يوفّر زيت دوّار الشمس جرعة كبيرة الطاقة للجسم. * يساعد زيت دوّار الشمس على تقليل تساقط الشعر والحد من الصلع.

يعاني الكثيرون من مشكلة الشخير الناتجة عن اضطرابات في جهاز التنفس وانسداد الأنف خلال النوم، مما يسبب الإزعاج للأشخاص الذين ينامون في نفس الغرفة. وللتخلص من مشكلة الشخير، يجب تحديد أسبابها بدقة، والحصول على العلاج المناسب من الطبيب المختص. وفي نفس الوقت، هناك بعض الوسائل والحيل التي تساعد في التخفيف من الشخير، ومنها هذا الجيل الذي يمكنك تحضيره في المنزل، بحسب موقع وان غو ثينغ. المكونات: - حزمتان من الجيلاتين غير المنكه - ملعقة ملح كبيرة - كوب من الماء - عبوتان صغيرتان من الزجاج - زيوت المردقوش والنعناع والأوكالبتوس والخزامى - ملون طعام (اختياري) طريقة التحضير والاستعمال: - تسخين 3/4 كوب من الماء في وعاء صغير على نار متوسطة. ثم أضف 1 ملعقة كبيرة من الملح مع التحريك حتى يذوب الملح بالكامل. - أضف ببطء محتويات علبتي الجيلاتين إلى الماء، وحرك حتى يذوب. - ارفع المزيج عن الحرارة وأضف ربع كوب الماء المتبقي. - صب السائل بعناية في العبوتين الزجاجيتين، ثم أضف الزيوت الأساسية، بمعدل 5 قطرات من كل منها، وقطرتين من ملون الطعام. - ضع العبوتين الزجاجيتين في الثلاجة حتى يبرد السائل ويتصلب، ثم غطيها بشكل جيد. - قبل النوم، افتح العبوة وأمسكها بالقرب من أنفك. خذ أنفاساً عميقاً من خلال أنفك، ثم اترك العبوة مفتوحة على منضدة قرب السرير أثناء النوم.

حب الشباب حالة التهابية ترتبط بفترة البلوغ، وتظهر البثور نتيجة إصابة الجلد ببكتريا تنشط خلال هذه الفترة من العُمر. وتبين التقارير الطبية أن علاج حب الشباب بوسائل طبيعية أكثر فاعلية أحياناً من الكريمات الكيميائية. ومن هذه الوسائل الزيوت الأساسية. * زيت شجرة الشاي من أكثر الزيوت نجاحاً في علاج حب الشباب وتهدئة التهابات الجلد التي تصاحبه، لأنه يحتوي على مضاد قوي للفطريات والبكتريا. * يوفر زيت اللافندر (الخزامى) مضادات الميكروبات ومضادات للأكسدة تعيد للبشرة صفائها وتخفّف من حب الشباب. * يحتوي زيت العرعر على مضادات طبيعية للبكتريا والجراثيم، وهو يساعد البشرة على الشفاء من التهابات حب الشباب.

أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء جامعة ريدنج البريطانية، أن تناول الجبن يوميا يخفض من خطر احتشاء عضلة القلب. ووفقا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة "European Journal of Nutrition"، فإن تناول قطعة صغيرة من الجبن يوميا يساعد على تعزيز وقاية الجسم من احتشاء عضلة القلب، ويخفض النوبات القلبية بنسبة 14%. وقسم الباحثون المشتركين في الدراسة إلى مجموعتين. ضمت المجموعة الأولى الذين يتناولون الجبن يوميا بتوصية من الباحثين. أما المجموعة الثانية فاستمرت في تناول الطعام الذي اعتادت عليه. وبعد انتهاء التجربة، خضع جميع المشتركين لفحص طبي، أظهرت نتائجه أن الذين تناولوا قطعة جبن وزنها 40 غراما يوميا، كانت لديهم وقاية أعلى من أمراض الأوعية الدموية. ووفقا للباحثين، يعود هذا إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول "الجيد"، مقابل انخفاض مستوى الكوليسترول "الضار" لدى الذين تناولوا يوميا قطعة الجبن. ويشير الباحثون إلى أن "الجبن غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض. كما أن الجبن يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ويحسن عملية التمثيل الغذائي". كما توصل علماء جامعة ماك ماستر الكندية، إلى نتائج مماثلة، بعد دراسة وتحليل المعلومات الصحية ونمط حياة 130 ألف شخص، أعمارهم 35-70 سنة، من 21 دولة في العالم. واكتشف الباحثون أن تناول منتجات الألبان، يساعد كثيرا على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر.

يعتقد أطباء من الولايات المتحدة أنهم اكتشفوا فيروسا قاتلا يسبب مرضا شبيها بشلل الأطفال، أصيب به مئات من أطفال الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية. وأكدت نتائج الدراسة الأخيرة على اكتشاف الفيروس المسبب لمرض التهاب النخاع الرخو الحاد الذي يصيب الأعصاب. واكتشف هذا الفيروس في 228 حالة في الولايات المتحدة و28 حالة في بريطانيا، معظمها لدى أطفال صغار. وهذا المرض غير قابل للعلاج ويسبب شلل الأطراف العليا والسفلى. ولفترة طويلة، لم يتمكن العلماء والمختصون من معرفة أسباب هذا المرض، لذلك فإن الوقاية منه غير ممكنة كما لا يوجد لقاح ضده. ولكن علماء جامعة مينيسوتا يعتقدون أن سبب المرض هو الفيروس المعوي "D68"، الذي عثروا عليه في سائل النخاع الشوكي لأحد المرضى، وأثبتوا وجود علاقة سببية بين المرض والفيروس. ولهذا الاكتشاف أهمية عملية كبيرة، إذ يمثل ظهور افتراض جدي عن المسبب للمرض، وهذا يعني تفعيل مكافحة الفيروس لحماية الأطفال منه. كما يمكن وضع اختبارات تسمح باكتشاف هذا الفيروس وبالتالي الوقاية منه ومنع الإصابة بالمرض.

حثّت نتائج دراسة جديدة محبي أكل اللحوم الحمراء على الحد من استهلاكها حماية لصحة القلب، بعدما تبين أن تقليل الكمية ينعكس إيجابياً على الدهون الثلاثية والكولسترول. وتناقض هذه النتائج ما توصلت إليه بعض الدراسات السابقة من أن عدم تجاوز الحد الأقصى الذي تحدده التوصيات الغذائية يعتبر آمنا ولا يزيد الأخطار التي تهدد القلب. تقل الأخطار المسببة لمشاكل القلب عند الحصول على البروتين عن طريق البقوليات والصويا والمكسرات وتمتاز الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة هارفارد بأنها قارنت بين تأثير استهلاك اللحوم مع تأثير الحد منها أو عدم استهلاكها ضمن نظام غذائي يركّز على الحبوب والأطعمة النباتية. وبحسب النتائج التي نشرتها دورية "سيركوليشن"، يزيد استهلاك اللحوم الحمراء من احتمالات ارتفاع مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية ومعدل ضغط الدم. بينما تقل هذه الأخطار المسببة لمشاكل القلب عند الحصول على البروتين عن طريق البقوليات والصويا والمكسرات. وأظهرت النتائج أن تغيير النظام الغذائي والتوقف عن أكل الكثير من اللحوم الحمراء يقلل من مستوى الدهون الثلاثية المرتفع، وينعكس ذلك إيجابياً على صحة القلب.

يعتبر الإيبوبروفين وغيره من مضادات الالتهاب غير الإسترويدية، والتي تعمل على تثبيط الأنزيم المسبب للالتهاب، من المسكنات القوية سريعة المفعول في علاج الصداع، آلام الظهر وآلام الأسنان وغيرها. ورغم أنه يعد حلاً سريعاً يلجأ إليه كثير من الناس للقضاء على الألم، إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة استخدامه المنتظم والمتكرر على القلب والكبد، وفق موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة. ويتسبب الإيبوبروفين في رفع ضغط الدم ومشاكل قصور القلب، حتى مع الاستخدام قصير الأجل، كما أنه قد يؤدي إلى وفاة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، حيث ترتفع في هذا العمر معدلات خطر الإصابة بأمراض القلب عن البالغين الأصغر سناً. ولأن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً ليشعر الشخص بالآثار المدمرة لمضادات الالتهاب غير الإسترويدية، يتجاهل معظم الناس هذه التحذيرات ببساطة ويقللون من خطورة هذه الأدوية، ويستمرون في تناولها للتخلص من آلامهم اليومية. ولتجنب الآثار السلبية للإيبوبورفين، يعد الكركم بديلاً آمناً وفعالاً للتخلص من الألم الناجم عن الالتهاب، وذلك بفضل مادة الكركمين المتوفرة فيه بكثرة والتي تتميز بخواصها المسكنة والمضادة للالتهاب. وبحسب دراسة نشرت نتائجها في مجلة الطب البديل، تبينت الآثار المتميزة للكركم على المجموعة التي تناولت 2000 ملغم منه لمدة 6 أسابيع، مقابل المجموعة التي تناولت 800 ملغم من الإيبوبروفين خلال نفس الفترة، الأمر الذي أكد أنه بديل صحي آمن وفعال للمسكنات. ولضمان أفضل النتائج، كل ما عليك فعله هو خلط ثلث كوب من الكركم المطحون مع 3 ملاعق كبيرة من العسل الطبيعي وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند المذاب ورشة كبيرة من الفلفل الأسود المطحون حتى يتكون لديك عجينة لينة، ثم قم بتشكيل العجينة على هيئة كرات صغيرة واحفظها في الفريزر لاستخدامها عند اللزوم.

تساور الكثيرون مخاوف من الإصابة بالخرف عندما يتقدم بهم السن، بخاصة وأن الأعراض عادة، مع من يعانون من الخرف، تكون مصحوبة بالشعور بفقد الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة استعادة الكلمات، ونقص القدرة على التخطيط أو التنظيم. ولكن المفاجأة السارة هي أن خيارات تناول بعض الأطعمة يمكن أن تلعب دوراً نسبياً في أن يتجنب الشخص الإصابة بالخرف عند التقدم في العمر، وفقا لما نشره موقع "Care2". فقد توصلت دراسة جديدة، نشرت نتائجها في الدورية العلمية "مرض الزهايمر"، إلى أن تناول المزيد من الفطر يمكن أن يساعد في حماية مخ الإنسان من خلل الإدراك. اكتشف الباحثون أن من تناولوا كميات أكثر من الفطر الطازج كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي خفيف. وأفادت نتائج الدراسة، التي أجريت في جامعة سنغافورة الوطنية، باحتمال أن تناول المزيد من الفطر يمكن أن يحمي القدرات المعرفية في وقت لاحق من الحياة. شملت الدراسة متطوعين في أعمار مختلفة، من بينهم 663 شخصاً في سن 60 وخضعوا للدراسة على مدار 6 سنوات. وتم تقدير الحصة الواحدة للشخص بحوالي 3/4 كوب من الفطر المطبوخ. الذكاء والحالة النفسية: كما قام الباحثون بقياس القدرات المعرفية للمشاركين خلال الدراسة، باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، تشمل: مقياس ذكاء الكبار لدى Wechsler (لتقييم معدل الذكاء) والمقابلات وسلسلة من الاختبارات البدنية والنفسية. كما تم قياس الوزن والطول، وكذلك ضغط الدم، وقبضة اليد، وسرعة المشي. وتم تقييم المشاركين في الدراسة أيضاً من حيث الإدراك والاكتئاب، والقلق، وتصنيفها على مقياس أعراض الخرف. مضاد للالتهاب والأكسدة: ومن المثير للدهشة أنه تبين للباحثين أن تناول حصتين أو أكثر من الفطر كل أسبوع كان كافياً لتقليل خطر الإصابة بضعف الإدراك الخفيف بنسبة 50%. ويرجح الباحثون أن المركب المعروف باسم الإرغوثيوناين، وهو مركب قوي مضاد للال

وجد علماء صينيون أن الفئران الذكور المصابة بالعقم تفتقر إلى "جين إصلاح" مهم للغاية، ما يبعث الأمل بتقديم إجابات حول تدهور نوعية الحيوانات المنوية لدى البشر في جميع أنحاء العالم. ويعد الجين "XRCC1" ضروريا لتطور وتنمية الحيوانات المنوية، لضمان ارتفاع عددها وتحركها بسرعة عالية، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الطبيعي والتركيز الصلب. وفي السابق، لم يكن من الواضح مدى أهمية "XRCC1"، بالنسبة لخصوبة الذكور عموما.ولكن دراسة جديدة قام بها علماء في الصين، وجدت ما يحدد جودة الحيوانات المنوية لدى مجموعة من الفئران الذكور. وقال أيهوا غو، الباحث في مختبر "State Key" بكلية الصحة العامة في وزارة التعليم بالصين: "التلف البسيط في الحمض النووي للحيوانات المنوية البشرية، يمكن أن يقلل من الخصوبة ويزيد من خطر إصابة الأطفال بالمرض. والآن، بعد أن أصبحنا نعرف أن (XRCC1) يلعب دورا مهما في الحفاظ على تكوين الحيوانات المنوية الطبيعي لدى الفئران، يجب أن تستكشف الدراسة العلاجات المحتملة، التي يمكن أن تعكس العقم عند الرجال بسبب عوز (XRCC1)". وأشاد الدكتور ثورو بيدرسون، رئيس تحرير مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي (FASEB)، بنتيجة الدراسة المتعلقة بالجين "XRCC1". وفي عام 2017، تصدرت المخاوف بشأن العقم عند الذكور عناوين الصحف على مستوى العالم، عندما نشر باحثون من إسرائيل والولايات المتحدة بيانات مروعة تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية بين الرجال، الذين يعيشون في الدول الغربية، انخفض بنسبة 59.3% في السنوات الأربعين الماضية. ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه منذ عام 1973، انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال الغربيين بأكثر من 52%، مع تسجيل انخفاض بمعدل 1.4% سنويا في المتوسط.وانخفض إجمالي عدد الحيوانات المنوية بنسبة 1.6% سنويا، ما أدى إلى انخفاض تراكمي بنحو

زيت اللافندر سلاح فعال ضد التوتر النفسي واعتلال المزاج، ويساعد على الشعور بالاسترخاء، وتحسين المزاج. وأوضح لوتس هيرتل، رئيس الرابطة الألمانية للأندية الصحية، أن زيت اللافندر يندرج ضمن الزيوت الطيارة، مشيراً إلى استخدامه في العلاج بالروائح العطرية، نظراً لأن زهور اللافندر البنفسجية تتمتع بتأثير إيجابي على الجهاز العصبي. وأضاف هيرتل أن زيت اللافندر يحتوي على المواد الفعالة لينالول وأسيتات الليناليل، وهي مواد تساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي من ناحية، وتعمل على تحسين المزاج من ناحية أخرى. وللاستفادة من هذه المزايا يمكن استنشاق زيت اللافندر، أو وضع قطرات من زيت اللافندر المخفف على الصدغين، وخلف الأذن، كما يمكن إضافته إلى ماء الاستحمام.

منذ الطفولة ونحن نسمع عن أهمية أكل الجزر للعيون، لكن هناك فوائد أخرى هامة لفيتامين "أ" إلى جانب الوقاية من ضعف وفقدان البصر، أهمها أنه يقوّي المناعة، ويحسن مظهر الشعر والأظافر، ويشارك في تجديد خلايا الجسم. وبالمقابل يعتبر نقص فيتامين "أ" خطراً حقيقياً على الإبصار. لكن البعض لا يحب أكل الجزر كثيراً، إذن من أين يمكن الحصول على فيتامين "أ"؟ أكثر مصدر غني بفيتامين "أ" هو البطاطا الحلوة، وبالمثل كل الأطعمة التي تحتوي على صبغة برتقالية أو صفراء أو حمراء. لذلك، يمكنك الحصول على فيتامين "أ" من الشمّام (الكنتالوب)، والجزر، والطماطم (البندورة)، والقرع، والفلفل الأحمر والأصفر والبرتقالي، إلى جانب توفره أيضاً في البقدونس والخضروات الورقية الخضراء، والحليب، والأسماك، والبيض، ومسحوق الكاري. ويعتبر طبق السلطة الذي يحتوي على الطماطم والبقدونس والفلفل الأحمر والجزر مثالياً للحصول على الفيتامين.

إذا كنت تشعر بالإجهاد والتعب، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لك لكي تقوم بعملية تنظيف وتنقية لجسمك من السموم. فالتعرض للضغوط العصبية بشكل يومي، واتباع أنظمة غذائية سيئة، وكذلك التعرض للملوثات البيئية طيلة الوقت، كلها عوامل تؤدي لشعورك بالتعب والإجهاد، وقد تصل بك إلى حد المرض. هذا بالإضافة إلى أن تلك السموم قد تصيبك بالالتهابات المختلفة والسمنة في بعض الأحيان. وينصح الأطباء وخبراء التغذية بأهمية إجراء عملية تنقية للجسم من السموم "ديتوكس Detox" على الأقل مرة واحدة بالعام، لكي تستعيد نشاطك والهيئة الصحية لجسمك. وعلى ذمة موقع "ديلي هيلث بوست Daily Health Post"، المعني بالشؤون الصحية، يجب قبل الشروع في عملية الـ"ديتوكس" ببضعة أيام أن تتوقف عن استهلاك منتجات الألبان، وذلك لأنها بطيئة الهضم، كما أنها قد تحتوي على بعض الهرمونات المضرة. كما يُنصح أيضاً بالامتناع أو التقليل من تناول اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء أو الأسماك أثناء عملية الـ"ديتوكس".فمنتجات الألبان واللحوم والأسماك تحتوي على مستويات من الـ"ديوكسين"، وهو مركب سُمي ومسرطن، يمكنه أن يتسبب بتلف الجهاز المناعي للجسم، كما أنه يتفاعل مع هرمونات الجسم، إذا تم تناوله بكثرة. كما يُنصح بتناول كوباً من الأعشاب الملينة وذلك لتنظيف الأمعاء من أي فضلات، في اليوم السابق لعملية الـ"ديتوكس".كما يُمنع أيضاً تناول الأطعمة المصنعة والسكريات أثناء عملية الـ"ديتوكس". أما عن خطوات الـ"ديتوكس" اليومية، فهي كالتالي: 1) شرب كوبين من الماء وكل منهما مضاف إليه عصير ليمونة كاملة، وذلك على معدة خاوية في الصباح. فهذا سيساعد في عملية هضم الفطور وتنقية الكبد من السموم. 2) أثناء تناول وجبة الفطور، يمكن شرب كوب ونصف من عصير الأناناس النقي. فالأناناس يحتوي على "بروميلاين"، وهو مركب يحتوي على انزيمات هاضمة للبروتين، يساعد في تكسير البروتين ف

كشف فريق دولي من علماء في الصين وبريطانيا أن استنشاق دخان النار لا يقل خطورة من التدخين، إذ قد يسبب في تطور الالتهاب الرئوي والربو والسرطان والسل بحسب مجلة" ATS Journals". ونشرت نتائج دراسة حديثة تشير إلى أن خطورة هذا الدخان تزداد عند شوي اللحوم وغيرها على النار، وقد يكون الدخان سببا في تطور عدد من الأمراض الخطيرة في آن واحد. وتابعت الدراسة الحالة الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن صيني، من غير المدخنين أعمارهم 30-79 سنة، كانوا أصحاء تماما عند بداية هذه الدراسة.وتوفي من المشاركين خلال الدراسة التي استمرت تسع سنوات، 20 ألف شخص بسبب السرطان وأمراض الرئة المستعصية أو نقلوا إلى المستشفيات. ويشير الباحثون إلى أن الذين يحضرون الطعام على النار، كانوا أكثر عرضة للموت بأمراض الرئة، مقارنة بأقرانهم الذين استخدموا الأفران في تحضير الطعام، بنسبة 54%. وأن الخطورة الأكبر تكون عند تحضير الطعام على نار الأخشاب، حيث تزداد الإصابة بأمراض الرئة بنسبة 37%. واستنتج الباحثون أن "استنشاق دخان النار يزيد من خطر الالتهاب الرئوي والربو وأمراض السرطان بنسبة 40-60%". ويضيف الخبراء أنه حتى استنشاق دخان النار لفترة قصيرة، قد يسبب زيادة تركيز المسرطنات في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة والمثانة والجلد.

من المعروف أن فيتامين D ضروري جدا بسب أهميته بالنسبة لتوازن الجسم والحفاظ على خصائصه، إلا أن الإفراط منه يؤدي إلى نتائج عكسية تماما. كشفت دراسة طبية أن الإفراط بتناول فيتامين D يؤثر على عمل الكليتين بشكل كبير، حيث دعا علماء جامعة تورنتو الكندية من خلال مقال نشرته مجلة "CMAJ"، إلى عدم تناول فيتامين D دون استشارة الطبيب المختص. وأكد الدكتور بورن أوغوست من الجامعة نفسها أن كل المستحضرات الطبية التي أساسها فيتامين D في الصيدليات خطرة على الحياة، ما لم تستعمل تحت إشراف الطبيب. ونوّه الأطباء إلى حالة مواطن كندي عمره 54 سنة، راجع الأطباء بسبب مشكلات في الجهاز البولي، بدأت بعد عودته من منطقة جنوب شرق آسيا، حيث كان يقضي وقتا طويلا على الشاطئ، ما تسبب في ظهور مشكلات في كليتيه. وأظهرت نتائج الفحص الذي أجراه أخصائيو طب الكلى أن بنية الكلى لم تتغير، وتحليل البول لا يحتوي على أي شيء مشبوه. وبعد إجراء فحص موسع ومفصل، اتضح أن مستوى الكالسيوم وهرمون الباراثرين في دمه مرتفع جدا. الأمر الذي يحصل عند الإفراط في تناول فيتامين D. وقد أكد المريض على أنه تناول فعلا فيتامين D على مدى السنوات الثلاث الأخيرة من عمره، بناء على نصيحة صديق له. ونتيجة لتعرض هذا الرجل للشمس ولفترات طويلة حصل جسمه على كميات كبيرة من فيتامين D، ما أدى إلى ظهور مشكلات في كليتيه، وبعد تلقيه العلاج خلال فترة طويلة، أصبح يعاني من مرض كلوي مزمن.

الشوفان من أفضل الحبوب الكاملة التي ينصح أخصائيو التغذية بتناولها، بفضل فوائده العديدة للجهاز الهضمي، وغناه بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، إلا أن ما لا يعرفه بعض محبي هذا الغذاء أن له أضراراً في حال زادت الكميات التي يتم تناولها. ما هي أضرار الشوفان؟ فالإفراط في تناول الشوفان قد يسبب بعض الأضرار، منها: قد تعيق كثرة الألياف المتواجدة في الشوفان عملية الهضم، إذا لم تكن معدتك معتادة عليها، فتشعر بالانتفاخ، وتقلصات في المعدة، والكتام، أو حتى الإسهال. كما يفضل تجنب تناول الشوفان إذا كان لديك مشاكل مثل صعوبة بلع الطعام، أو مشاكل في مضغ الطعام، أو إذا كان لديك مشكلة في المضغ بسبب الأسنان المفقودة، أو مشاكل في الأسنان عموما. فالشوفان غير مطحون جيدا يمكن أن يسبب انسدادا في الأمعاء. ويُنصح بتجنب تناول الشوفان في حالة اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطرابات المريء، والمعدة، والأمعاء، لأن مشاكل الجهاز الهضمي تطيل الوقت الذي يستغرقه الطعام ليتم هضمه، الأمر الذي يمكن أن يسبب انسداد في الأمعاء. إلى ذلك، قد يسبب استخدام البعض للشوفان نظرا لقيمته الغذائية المرتفعة بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، كقناع للوجه، أو مقشر للبشرة، الحساسية.لذا ينصح المختصون باختبار القناع مثلاً على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه موضعيا.