اكتشف فريق من علماء جامعة هارفرد الأمريكية، أن تناول الخضروات النيئة يؤثر على عمل الأمعاء. وتفيد مجلة Nature Microbiology، بأن الباحثين اكتشفوا أن تناول الخضروات التي لم تخضع لمعالجة حرارية، له عدة نتائج سلبية في الجهاز الهضمي. لأن هذه الخضروات تقضي على البكتيريا المفيدة، التي تساعد الجسم على هضم المواد الغذائية وتعزيز جهاز المناعة. وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية، التي قسمت إلى أربع مجموعات، لكل منها نظامها الغذائي الخاص. وكان طعام المجموعتين الأولى والثانية يتكون من اللحوم النيئة والبطاطا الحلوة. أما المجموعتان الثالثة والرابعة، فكان طعامهما يتكون من تلك المواد ذاتها ولكن بعد خضوعها لمعالجة حرارية (مطبوخة). واتضح من نتائج هذه التجارب، أن نبيت أمعاء الفئران التي تناولت الطعام المطبوخ، يختلف بصورة جذرية عن نبيت أمعاء الفئران في المجموعتين الأولى والثانية، لأن المواد النيئة تقضي على البكتيريا المفيدة، في حين المواد الغذائية المطبوخة تساعد على الهضم. وقد قرر الباحثون استنادا إلى هذه النتائج إجراء هذه التجارب على البشر. وبعد تحليل نتائج هذه التجارب تأكد الباحثون من أن الخضروات النيئة تدمر البكتيريا المعوية المفيدة لدى الإنسان أيضا، في حين تعزز الخضروات التي خضعت للمعالجة الحرارية عملية الهضم وجهاز المناعة.

يقوم جهاز الغدد الصمّاء بتوزيع هرمونات الجسم، ويعمل على تعويض النقص وتحقيق التوازن. ويؤثر خلل هذا التوازن على وظائف حيوية في الجسم، مثل الخصوبة، وتساقط الشعر، والبدانة، والقلق المزمن. ويمكنك اتخاذ إجراءات طبيعية تساعد الجسم على استعادة درجة من التوازن، أهمها: * تجنّب الأكل غير الصحي، وخاصة الغني بالسكر والدهون، لمنع الجسم من الإفراط في إنتاج بعض الهرمونات والإخلال بالتوازن. * ممارسة النشاط الرياضي والتمارين البدنية، لينتج الجسم مزيداً من الهرمونات المضادة للالتهابات. * تخفيف التوتر والإجهاد، بالخروج إلى المتنزهات، والضحك، وترتيب جدول مواعيد واقعي. * النوم 7 ساعات في اليوم من أكثر العادات الحيايتة التي تساعد على توازن الهرمونات. * تنويع مصادر الغذاء، وتناول البقول والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والألبان باعتدال، ليحصل الجسم على تنوع يساعد على التوازن.

على الرغم من أن البدايات الحديثة لانتشار سرطان الثدي كانت في الدول المتقدمة إلا أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى وقوع 50% من الإصابات في الدول الأقل تقدماً، وكذلك 58% من الوفيات. وتلعب التغذية الغربية الحديثة دوراً هاماً في زيادة مخاطر الإصابة بهذا النوع من الأورام. إليك أكثر الأطعمة المسببة للخطر لتحذر من الإفراط في تناولها: تناول كميات كبيرة من السكر بانتظام يؤدي إلى تزايد خطر سرطان الثدي بنسبة 27 بالمائة منتجات حليب البقر. يتم حقن كثير من أبقار المزارع بهرمونات لتحفيز النمو وزيادة إدرار الحليب، وعندما تصل هذه المستويات العالية من الهرمون لجسم الإنسان عن طريق شرب الحليب وتناول منتجاته يتزايد خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة لدى النساء. الدهون. توجد أدلة على ارتباط تناول الكثير من المخبوزات الجاهزة أو اللحوم المصنّعة وبين تزايد خطر سرطان الثدي. من ناحية أخرى تساعد الدهون الجيدة على خفض هذا الخطر، مثل التي توجد في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو والأسماك الدهنية كالسلمون والمكاريل والتونة والسردين. الحلوى. بينت دراسات أن تناول كميات كبيرة من السكر بانتظام يؤدي إلى تزايد خطر سرطان الثدي بنسبة 27%. اللحوم الحمراء. تناول كمية كبيرة من اللحوم الحمراء بانتظام يرتبط بتزايد خطر سرطان الثدي. أطعمة صحية للوقاية. الخضروات وخاصة البروكلي والملفوف والطماطم والبطاطا الحلوة والأسماك الدهنية تساعد على خفض خطر سرطان الثدي.

فنّدت خبيرة صحية بارزة أكبر الخرافات المحيطة بصحة الأمعاء، وكشف عن الأشياء البسيطة التي يمكن للجميع القيام بها لتحسين صحة الجهاز الهضمي. الدكتورة ميغان روسي - تعتبر على نطاق واسع واحدة من أكثر المتخصصين في مجال صحة الأمعاء نفوذاً في جميع أنحاء العالم - وهي مؤلفة كتاب جديد حول هذا الموضوع. وقالت الدكتورة روسي، إن من غير الضروري التخلي عن تناول الوجبات السريعة، للحفاظ على صحة المعدة. ما هي أكثر الخرافات المتعلقة بصحة الأمعاء؟ أوضحت الدكتورة روسي أن واحدة من أكبر الخرافات المحيطة بصحة الأمعاء، هي أن الناس يعتقدون في كثير من الأحيان، أن عليهم اتباع نظام غذائي صارم للحفاظ على صحتهم. الألياف وقالت لصحيفة ديلي ميل أستراليا "يعتقد الكثير من الناس أنهم بحاجة إلى تناول الطعام بطريقة معينة، لكن العناية بصحة الأمعاء الخاصة بك تدور حول الشمولية والاعتدال والتنوع النباتي". وتوصي الدكتورة روسي بمحاولة تناول 30 نوعاً مختلفاً من الأطعمة النباتية كل أسبوع، بحيث تحتوي على ألياف ومواد كيميائية مختلفة، تغذي البكتيريا المختلفة في الأمعاء. وأضافت "من الحبوب الكاملة إلى الخضراوات والفواكه والبقوليات والبذور والمكسرات، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين بلغوا سن الثلاثين لديهم مجموعة متنوعة من ميكروبات الأمعاء أكثر من غيرهم". الكربوهيدارت الأسطورة الثانية التي تحرص الخبيرة على دحضها، هي أن التوقف عن تناول الكربوهيدرات مفيد للمعدة حيث تقول "لقد تم تشويه صورة الكربوهيدرات بطريقة غير عادلة عندما يتعلق الأمر بصحتنا، لكن لا يجب الخوف منهما". وأضافت "إن حذف الكربوهيدرات من النظام الغذائي يعني أيضاً أنك تحذف أنواعاً مهمة من الألياف، وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على بكتيريا الأمعاء، لأن الألياف هي طعامها المفضل". السكريات الشيء الثالث الذي تقول "طبيبة صحة الأمعاء" إنها كثيراً ما تسم

في نتائج صادمة نتجت عن دراسة أجراها خبراء في جامعة هارفارد الأميركية، أفادت بأن العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية الخالية من السكر "دايت" قد تسبب الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 18%. في التفاصيل، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج دراسة وصفتها بـ"الصادمة"، قالت فيها إن تناول 3 أكواب ونصف الكوب من عصير البرتقال في الأسبوع يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة 15%، وترتفع إلى 18% عند تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر، بينما يقلل تناول الشاي والقهوة من احتمالية الإصابة بالمرض نفسه بنسبة 10%. يذكر أن الجسم يصاب بالنوع الثاني من داء السكري عندما يعجز عن التعامل مع السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم الذي يمكن أن يضر بالجسم لاحقاً. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة خلصت لنتائجها بعد دراسة الحالات الصحية لـ200 ألف بالغ خلال 26 عاماً، ولفتت إلى أن بريطانيا تحوي 3.8 مليون مريض بالسكري، 90% منهم من النوع الثاني. بدوره، قال نائب رئيس قسم العناية بمرض السكري في بريطانيا: "هذا تذكير لنا بأن عصائر الفاكهة ليست دائماً الخيار الأفضل لتكون مشروبنا الصباحي". في المقابل، قال المدير العام للجمعية البريطانية للمشروبات الغازية، جافين بارتينجتون، إن الدراسة لا تثبت وجود علاقة بين مرض السكري وتناول المشروبات الغازية، وأكد أن إبعاد الناس عن تناول جزء صغير من عصير الفاكهة يجعلهم يفقدون فوائد الفيتامينات الموجودة في الفاكهة.

أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أن ممارسة الرياضة باعتدال تعمل على تقوية مفصل الركبة. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة أنه ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل نحو 150 دقيقة أسبوعياً، مشيرة إلى أن الرياضات المناسبة لمفصل الركبة هي المشي وركوب الدراجات الهوائية، على عكس الرياضات، التي تتطلب تغيير الاتجاه بسرعة كرياضات الكرة. وحذرت المجلة من أن المبالغة في ممارسة الرياضة تأتي بنتائج عكسية وتتسبب في الإصابة بقطع في الأربطة أو أضرار بما يعرف "بالهِلالَة المفصلية"، ما يمهد الطريق للإصابة بالتهاب المفصل التنكسي (الفُصال العظمي).

مع بداية الخريف واقتراب الشتاء، تزداد الأجواء برودة وقتامة، الأمر الذي يؤدي إلى شعور الكثيرين ببعض الكآبة، وقد يصل الأمر بالبعض للاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يعرف أيضاً باسم الاكتئاب الشتوي. ولتقليل آثار هذه الحالة النفسية، أورد موقع "ميترو" مجموعة من العلاجات الطبيعية على النحو التالي: １- ضوء الشمس الطبيعي قد يكون ضوء الشمس الطبيعي محدوداً خلال أشهر الشتاء وخاصة داخل المنزل، ولكن لا بد من محاولة الخروج من المنزل والتعرض لضوء النهار قدر المستطاع لأنه يزيد من إفراز الدماغ للسيروتونين الذي يعزز الحالة المزاجية والشعور بالسكينة. ２- العلاج بالضوء الاصطناعي في فصل الشتاء هناك نقص واضح في ضوء الشمس. لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي باستخدام ضوء اصطناعي يعمل عن طريق محاكاة أشعة الشمس باستخدام لمبات عالية القوة، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات كيميائية في الدماغ للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية للفرد. يعتقد أن الضوء قد يشجع الدماغ على تقليل إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالإجهاد. ３- الرياضة تساهم الرياضية في إنتاج هرمونات الأندروفين التي تقلل الألم وتزيد من مشاعر الرفاه. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد أيضاً من عملية التمثيل الغذائي للفرد، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الطاقة لديه. ينصح المصابون بالاكتئاب الشتوي بالأنشطة الهوائية منخفضة التأثير مثل المشي والرقص، واليوغا والسباحة. ４- مكملات فيتامين D يتكون هذا الفيتامين عن طريق الجلد بعد تعرضه لأشعة الشمس، ويعتقد بأنه يلعب دوراً هاماً في تنشيط السيروتونين. وبما أن فصل الشتاء يفتقر لأشعة الشمس في الكثير من البلدان، فلا بد من تناول مكملات فيتامين D لتنشيط السيروتونين وتحسين المزاج. ５- فيتامينات B تساعد فيتامينات "B" على تحويل البروتين من نظامك الغذائي إلى ناقلات عصبية، ولها تأثير

لفيتامين "ب6" عدة أدوار في الجسم، منها أنه يساعد على التمثيل الغذائي للبروتين والكربوهيدرات، كما يحمي من الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء. ولا يستطيع الجسم إنتاج هذا الفيتامين، لذلك يحتاج إلى الحصول عليه عن طريق الطعام أو المكملات. وتوجد عدة أعراض لنقص فيتامين "ب6"، منها جفاف وتشقق الشفتين، وتأثر الشهية، وتقلب المزاج. إليك أهم الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب إذا لاحظت وجودها معاً: * الإحساس بالتعب، وانخفاض مستوى الطاقة والنشاط بسرعة. * الحكة واحمرار الجلد. * ضعف المناعة، والإصابة المتكرّرة بالعدوى. * تنميل اليدين والقدمين. * جفاف وتشقق الشفتين والفم والمنطقة المحيطة به.

حذرت غرفة الصيادلة الألمان من شَطر أقراص الدواء إلى أجزاء بالسكين أو ما شابهه من أدوات المطبخ.

 

وأوضحت الغرفة أن سكين المطبخ قد يكون ملوثا بالجراثيم، ما يؤدي إلى تلوث أقراص الدواء. وبدل من ذلك تنصح الغرفة باستخدام أداة التقسيم المرفقة مع أقراص الدواء.

 

وتقدم نشرة الدواء معلومات عن إمكانية تقسيم أقراص الدواء إلى أجزاء، إذ توجد أنواع من الأقراص لا يمكن شطرها مثل الأقراص المزودة بآلية الإطلاق الموقوت والمعروفة باسم أقراص "الريتارد".

اكتشف علماء جامعتي بوفالو وبويرتوريكو الأمريكيتين، أن صلصة البصل والثوم يمكنها تخفيض خطر تطور سرطان الثدي. وتقول كبيرة الباحثين الدكتورة هاوري ديساي في المقال الذي نشرته في مجلة Nutrition and Cancer، إن نساء بويرتوريكو اللواتي يتناولن صلصلة "سوفريتو" التي أساسها البصل والثوم، انخفض لديهن خطر تطور سرطان الثدي بنسبة 67%. وأشارت ديساي، إلى أن دراستها اعتمدت في الأساس على نتائج الدراسات السابقة عن تأثير البصل والثوم في تطور الأورام الخبيثة. ويشير علماء آخرون إلى أن البصل والثوم يحتويان على نسبة عالية من الفلافونويد ومركبات الكبريت العضوية. وتقول الدكتورة لينا مو، من جامعة بوفالو، "هذه المركبات لها خصائص مضادة للسرطان، وكذلك أفادت الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات". وجرت هذه الدراسة خلال أعوام 2008-2014 وشملت 346 مريضة من بينهم 314 امرأة مصابة بسرطان الثدي.

تعتبر توصيات التغذية السمن طعاماً صحياً مقارنة بالزبدة، فعلى الرغم من أن كلاهما من مصادر حيوانية ويحتويان على الدهون، إلا أن دهون السمن أفضل. ونظراً لأن السمن يتعرّض للتلف سريعاً عند التخزين تتم إضافة مضادات أكسدة عديدة له، ما يجعله صحياً بفضل هذه المضادات التي يستفيد منها الجسم في محاربة الالتهابات والتجاعيد. وتختلف نوعية المصادر النباتية لمضادات الأكسدة من مُصنّع لآخر، ولذلك يعتبر "السمن البلدي" الأفضل. لا ينبغي تناول أكثر من ملعقة سمن في اليوم مقسمة على جميع الوجبات، وهو مفيد للكولسترول، لكنه يزيد نسبة السكر الصائم وتوفر كل ملعقة سمن 130 سعرة حرارية، والسمن خالٍ من الكربوهيدرات، ويحتوي على دهون بشكل أساسي، وبروتين، وحصة جيدة من فيتامين "أ"، وفيتامينات أخرى قابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين "إي" و"ك" و"د"، وكمية ضئيلة من النحاس والحديد. وتحتوي الزبدة على معادن أكثر من السمن. وتحث توصيات التغذية الصحية على تناول الإنسان 65 غراماً من الدهون يومياً، لكن ينبغي أن يكون 45 منها من دهون صحية نباتية وليست مشبعة، أي أن الحد الأقصى من الدهون المشبعة (الصلبة) 20 غراماً فقط. ونظراً لأن الزبدة غنية بالدهون المشبعة، وكذلك السمن في مرتبة تالية لها، ينبغي عدم استهلاك الكثير من السمن يومياً، والاكتفاء بما لا يزيد عن ملعقة يومياً (15 غراماً) للفرد مقسمة على كل الوجبات. وقد أظهرت الدراسات أن السمن يزيد الكولسترول الجيد في الجسم، والذي يقوم بطرد الضار من مجرى الدم، لكن في المقابل تبين أن السمن يزيد معدل السكر الصائم، لذلك ينبغي لمرضى السكري الحذر منه. وبشكل عام تعتبر الفروق الصحية بين السمن والزبدة ضئيلة وإن كانت تصب في خانة السمن الذي يمتاز أيضاً بأنه يتحمل الطهي في حرارة عالية مقارنة بالزبدة.

أكد أطباء روس أن مضغ العلكة بعد كل وجبة لمدة 10-15 دقيقة يساعد في الحفاظ على أسنان صحية، وأيضا على سلامة عضلات المضغ، لكن يجب اختيار العلكة التي تحتوي على الحد الأدنى من السكر والأصباغ الاصطناعية. في التفاصيل، قال البروفيسور الروسي إيغور بوندارينكو: "الأفضل مضغ العلكة بعد كل وجبة لمدة 10-15 دقيقة، وبشكل عام فإن الاستخدام الصحيح لا يسبب ضررا". وأشار إلى أن مضغ العلكة على تجويف الفم بفضل إفراز اللعاب، إضافة إلى ذلك فإن كثيرا من بقايا الطعام في الفم تلتصق بالعلكة. كذلك حذر الطبيب من استخدام العلكة بدلاً من فرشاة الأسنان، وقال: "لتنظيف كامل، بالطبع، أنت بحاجة إلى فرشاة أسنان، وخيط تنظيف الأسنان". شعور بالانتعاش: ومضغ العلكة له مزاياه فمثلا، أنه يبقي عضلات المضغ في حالة جيدة ويزيد من تدفق الدم في اللثة ويعطي شعوراً بالانتعاش بعد تناول الطعام. من جانبه قال الطبيب من جامعة سيتشينوف، أليكسي بويفيروف: مضغ العلكة آمن للمعدة، والمهم هو عدم ابتلاعها وعدم مضغها طوال اليوم. ويجب الامتناع عن مضغ العلكة في حال أمراض اللثة، فإذا كانت الأسنان المريضة غير ثابتة فلن يستفيد من العلكة، ولا ينصح الأشخاص ذوو الوظيفة الضعيفة لعضلات المضغ بمضغ العلكة. والآن تتم مناقشة تصنيع العلكة مع الإضافات الطبية منها البكتريا الطبيعية.

استُخدم العسل في الطب والتجميل منذ آلاف السنين، وحديثاً كشفت الدراسات عن أسراره التي تجعله وسيلة شفاء من الجروح، ووقاية من مشاكل صحية أخرى. ويُنصح دائماً باختيار الأنواع الأجود من العسل الطبيعي فاتح اللون للحصول على فوائد أكثر، وأهمها: * العسل غني بمضادات الأكسدة، التي تحارب الالتهابات ومظاهر الشيخوخة، وتحمي القلب والعيون والشرايين. * العسل بديل صحي للسكر المكرّر، فهو يوفر التحلية ومغذيات ومضادات للالتهابات. * توجد أدلة علمية على أن العسل يساعد على خفض الكولسترول الضار، وزيادة الكولسترول الجيد في الدم. * العسل يساعد أيضاً على خفض الدهون الثلاثية في الدم، وهي تسبب انسداد الشرايين مع الكولسترول. * العسل يخفّف الإحساس بالحموضة وحرقة المعدة. * يمكن استعمال العسل لتبييض البشرة، ومحاربة التهابات الجلد.

اكتشف الخبراء أن المادة الطبيعية Epigallocatechin gallate المضادة للأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تساعد في مكافحة عدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. ويفيد موقع Medical Xpress، بأن مجموعة علماء من جامعة ساري البريطانية توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد أن اكتشفوا أن المركب Epigallocatechin gallate (EGCG)، يزيد من مفعول المضاد الحيوي ازتريونام، الذي يستخدم في علاج عدوى البكتيريا "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa). كما اكتشف الباحثون أن الجمع بين المضاد الحيوي وهذا المركب كان له مفعول أقوى بكثير من استخدامهما كل على حدة. يعتقد الخبراء أن هذا المركب يزيد من امتصاص خلايا البكتيريا للمضاد الحيوي. تصيب بكتيريا Pseudomonas aeruginosa عادة الأشخاص ضعيفي المناعة، مسببة عدوى الأوعية الدموية والتهابات في الجهاز التنفسي، وهي أيضا تسبب الالتهابات الثانوية المقاومة للمضادات الحيوية. لذلك أدرجت منظمة الصحة العالمية بكتيريا Pseudomonas aeruginosa في قائمة التهديدات الصحية الخطرة.

أعلن أندريه كوندراخين، عضو الجمعية الطبية العلمية الروسية للأطباء المعالجين، أن هناك مجموعة من المواد الغذائية لا يمكن أن يتناولها المرضى الذين يتناولون أنواعا معينة من الأدوية. يشير كوندراخين، إلى أنه عند تناول الأسبيرين أو إيبوبروفين، يجب الامتناع عن تناول التوت البري، لأن هذه الثمرة تحتوي على حمض الساليسيليك الطبيعي، حيث أن الجمع بين المادتين يؤدي إلى حدوث نزف داخلي. ويضيف، تم تسجيل حالات وفاة بسبب تناول عصير الغريب فروت مع دواء مخفض لمستوى الكوليسترول في الدم. كما أن عصير الغريب فروت عند تناوله مع أدوية أخرى يبطئ نشاط الأنزيم المسؤول عن تحلل المواد الموجودة في الدواء، ما ينتج عنه تراكم المواد الضارة في الجسم وتسمم جسم المريض ببطء. كما ينصح الطبيب بالامتناع عن تناول الحليب خلال فترة العلاج. لأن الحليب يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يمكن أن يتفاعل مع الأدوية وترسبه على شكل أملاح، ما يقلل من الكمية التي يحتاجها الجسم من المادة العلاجية الموجودة في الدواء. وهذا يشمل بصورة خاصة المضادات الحيوية. يشير الطبيب إلى أنه لا ينصح بتناول السبانخ والبروكلي والخس عند تناول أدوية تخفيف كثافة الدم. كما لا ينصح بأكل البنجر عند تناول أدوية تخفيض ضغط الدم. لأن البنجر يضاعف من مفعول هذه الأدوية. أما تناول الجبن مع أدوية علاج الأمراض النفسية، فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتشنجات عضلية شديدة.