يؤثر السكري على ملايين البشر، ويمكن أن تسبب مضاعفاته مشاكل صحية كبيرة إذا لم يتم ضبط معدل السكر بالدم. ومن أهم أعراض السكري: كثرة التبول، وجفاف اللسان، وضبابية الرؤية، والتعب المتكرر، والإحساس بوخز في الأطراف، وحكة الجلد وسماكة بعض مناطق البشرة، وتحول لونها إلى بقع بنّية. مع طول فترة الإصابة بالسكري، وتكرار عدم ضبط معدل السكر تظهر بقع بنّية اللون عند ثنايا الجلد، مثل: الإبط، والرقبة، وقرب المناطق الحساسة وتظهر هذه البقع بنّية اللون على الساق، وعند ثنايا الجلد، مثل: الإبط، والرقبة، وقرب المناطق الحساسة. ويعني ظهور هذه البقع، واكتساب ملمسها بعض الخشونة أن الجسم قد أصيب بالسكري منذ فترة. ويرجع ذلك إلى تأثير السكري على تدفق الدم، ومع استمرار مشكلة السكري لفترة طويلة يصاب الجلد بالجفاف نتيجة نقص وصول الدم. ومع كل ارتفاع في مستوى السكر وعدم القدرة على ضبطه تتكرّر حكة الجلد وخاصة في الساقين والذراعين والقدمين. كما تزداد قابلية جلد مريض السكري للإصابة بالفطريات. ويُساعد ضبط السكر بواسطة النظام الغذائي وتناول الأدوية الموصوفة على الحد من تأثير السكري على الجلد، وتقليل الجفاف وظهور البقع البنّية.

أوضحت الجمعية الألمانية للسكري أن بعض المشاكل الجلدية قد تنذر بالإصابة بداء السكري. وأشارت الجمعية إلى التغيرات الصبغية، التي تظهر على شكل بقع مستديرة بنية اللون تبدو كالندبات على الساعد أو الساق أو القدم. كما أن عدوى الفطريات الشديدة والعنيدة على سبيل المثال تحت الإبط أو في منطقة الإربية (المنطقة بين البطن والفخذ على جانبي الجسم) تشير إلى الإصابة بداء السكري. لذا شددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض والعمل على ضبط نسبة السكر بالدم، حيث ستزول حينئذ البقع وستتماثل عدوى الفطريات للشفاء.

مع التقدم في العمر، تبدأ الغضاريف، وهي المادة الإسفنجية التي تحمي نهايات العظام، في الجفاف والتصلب. كما يقل إنتاج الجسم من السائل الزليلي، وهو المادة التي تعمل مثل الزيت للحفاظ على سلاسة حركة المفاصل، وتكون النتيجة حدوث بعض الصعوبة في حركة المفاصل وهو ما يطلق عليه "خشونة المفاصل". يقدم موقع "WebMD" عددا من النصائح للمساعدة على سهولة حركة المفاصل وتجنب الخشونة ويأتي على رأسها الاستمرار في الحركة كوسيلة على الحفاظ على أداء جيد للسائل الزليلي: متاعب عند الاستيقاظ بعد النوم لعدة ساعات، لا يقوم السائل الزليلي بوظيفته ولذا يجب الحرص على الحركة على مدار اليوم لتقليل حالة التيبس أو التورم التي تصيب الركبتين أو اليدين صباحا. تآكل الغضاريف إن المفصل هو النقطة التي تلتقي عندها عظمتان في جسم الإنسان وتغطي كل عظمة بطبقة من مادة مطاطية تسمى الغضروف، الذي يمنع احتكاك وفرك العظام لبعضها بعضا. يتآكل الغضروف بمرور الوقت والتقدم في العمر أو عند التعرض لإصابات. ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى اختفاء الغضروف، فتبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها بعضا بشكل مباشر مما يؤدي إلى تفتت أطرافها إلى قطع صغيرة. علاج هشاشة العظام ينصح الأطباء بتجنب الحركات التي يمكن أن تشكل عبئا على المفصل المصاب مع العمل بجهد على استمرار الحركة المدروسة من خلال اللجوء إلى جلسات العلاج الطبيعي وفقد الوزن لمن يعانون من السمنة. ويمكن لبعض الأدوية، التي تباع بدون وصفة طبية، أن تساعد في تخفيف الألم والتورم. وإذا لم تفلح تلك الأدوية، فيجب اللجوء للطبيب، الذي ربما يقوم بحقن علاجات أقوى مباشرة في مناطق المشاكل. وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى الجراحة ولكنها الخيار الأخير. التهاب المفاصل الروماتويدي من المفترض أن يحمي الجهاز المناعي الجسم من الجراثيم الخارجية. ولكن في بعض الأحيان، ربما تهاجم الجراثيم بطانة المفاصل. ومن المرجح

ماذا تفعل لتدفئة نفسك في فصل الشتاء؟ ارتداء طبقات متعددة من الملابس؟ هل تلجأ إلى شرب القهوة أو الجلوس أمام سخان الغرفة طوال اليوم؟ حسناً، هنالك طريقة بسيطة لتدفئة نفسك خلال هذا الشتاء وهي تناول الأطعمة المنتجة للحرارة. فيما يلي 5 أطعمة يمكنك تناولها هذا الموسم للحصول على الدفء، وفق ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا: １- الخضروات الجذرية تتطلب الخضراوات الجذرية الكثير من الطاقة أثناء عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج الحرارة في الجسم. يساعدك تناول الخضراوات الجذرية مثل البطاطس والشمندر والجزر واللفت في مواجهة موسم البرد. كما يمكن أن تكون بعض الأطعمة الحارة مثل البصل والكراث والبصل الأخضر، جزءاً من نظامك الغذائي الشتوي. ２- المكسرات بعض المكسرات مثل الفول السوداني واللوز والكاجو والفستق والتمر مفيدة أيضاً في فصل الشتاء. تعمل هذه المكسرات على تسريع عملية الأيض وزيادة درجة حرارة الجسم، مما يجعلك تشعر بالدفء. ３- الفاكهة الفواكه مثل جوز الهند والتفاح هي خيارات مثالية في فصل الشتاء. تمتلئ هذه الفاكهة بالألياف وتستغرق معدتنا وقتاً في هضمها، مما ينتج عنه حرارة تساعد في تدفئة الجسم. ４- البيض والدجاج يحتوي كل من البيض والدجاج على كمية عالية من البروتين والكالسيوم والحديد، وهي عناصر يصعب هضمها وبالتالي تزيد من درجة حرارة الجسم. ５- الأعشاب والتوابل الأعشاب والتوابل الشائعة مثل الثوم والفلفل الأسود والزنجبيل مسؤولة أيضاً عن إنتاج الحرارة في الجسم. تمتلئ هذه التوابل بمركب يزيد حرارة جسمك عندما يتم هضمها.

أنجبت امرأة كولومبية مولودة "حبلى" احتاجت إلى عملية قيصرية طارئة بعد يوم واحد فقط ولادتها بسبب هذه الحالة الطبية النادرة. ولاحظ الأطباء أن مونيكا فيغا، من بارانكويلا في كولومبيا، كان لديها حبلان سريان عن طريق الموجات فوق الصوتية قبل شهرين من موعد الولادة، ولكنها للأسف لم تنجب توأما، حسبما ذكره تقرير موقع Mamás Latinas في مارس الماضي. وأوضح التقرير أن حبلا سريا يربط بين الأم وطفلتها، في مساره الطبيعي، فيما يوجد حبل سري آخر يربط بين الطفلة وتوأمها الميت الذي نما في داخلها. وهذه الحالة هي شذوذ تطوري نادر للغاية يعرف باسم "جنين داخل الجنين"، والذي يشار إليه بشكل أكبر باسم "التوأم الطفيلي".وتحدث هذه الحالة عندما يتوقف التوأم المتطابق عن النوم أثناء الحمل، ولكن التوأم النامي يقوم بـ"ابتلاعه". وأخبر الأطباء الأم فيغا أن هناك حاجة إلى إجراء عمليتين جراحيتين طارئتين لإنقاذ الأم والطفلة لأن التوأم الطفيلي قد يستمر في النمو ما يسبب تهديدا للأعضاء الداخلية للطفلة النامية. وبعد 24 ساعة فقط من ولادتها، خضعت الطفلة "إتزمارا" لعملية قيصرية لإزالة الكتلة التي كانت بداخلها والتي لم تكن تملك قلبا أو دماغا. ونجحت العملية، وقال الأطباء إنهم لا يتوقعون حدوث مضاعفات أخرى على الطفلة، مشيرين إلى أن حالة "جنين داخل الجنين" تحدث مرة واحدة كل 500 ألف ولادة، وهناك 200 حالة فقط تم الإبلاغ عنها، وفقا لتقرير صادر عام 2010 من قبل المعاهد الوطنية للصحة.

تُعزى آلام الظهر بشكل عام إلى نمط حياتنا، والجلوس إلى المكتب، أو على الأريكة أمام التلفزيون، أو غيرها ما يضغط على أسفل الظهر. ومع الوقت تتطور حالات صحية معينة قد تكون سبباً في الإصابة بآلام أسفل الظهر التي قد تستمر طويلاً. وللتخفيف من أعراض آلام أسفل الظهر أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا النصائح التالية: １- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الضروري ممارسة تمارين استرخاء عضلات الظهر. فممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقوي عضلات الظهر والمعدة والساق، إذ تدعم العضلات القوية العمود الفقري لدينا، وبالتالي تساهم في التخفيف من آلام الظهر. وتشمل التمارين الرياضية المفيدة للتخفيف من آلام أسفل الظهر، تمارين اليوغا والجري، والركض، والتمدد. ２- الكمادات الباردة والساخنة تخفف المعالجة بالكمادات الباردة والساخنة آلام الظهر. ويقلل العلاج بالثلج الالتهابات، أما العلاج الحراري فيريح العضلات، ويحسن الدورة الدموية. ويوصي الأطباء بالعلاج بالثلج في أول 48 ساعة من العلاج لأن الحرارة قد تزيد تورم المنطقة المصابة. لا تضع الثلج مباشرة على المنطقة لأنها ستشعرك بالبرد الشديد، وعوض ذلك يجب لف مكعبات الثلج في قطعة قماش أو منشفة ثم وضعها على المنطقة المصابة. 3- النوم بشكل كافٍ الحرمان من النوم قد يتسبب في ألم مزمن في الظهر، صباحاً. لذلك يجب النوم لمدة 7-8 ساعات في في وضعية جيدة. ويمكن أن تتسبب المرتبة أو الوسادة بآلام الظهر، لذلك يجب تغييرها إذا تجاوز عمرها 7 أعوام. 4- الكعب العالي قد تشعرين بالمزيد من الأناقة والثقة عند ارتداء الكعب العالي، لكن ذلك قد يؤدي في الكثير من الأحيان للإصابة بآلام أسفل الظهر، لأن الكعب العالي يمكن أن يغير مركز ثقل الجسم ويؤذي أسفل الظهر. 5- النظام الغذائي تقول الأبحاث إن هنالك صلة بين النظام الغذائي وآلام الظهر المزمنة، ويمكن لنقص عناصر غذائية مثل فيتامين د، وفيتام

قالت نتائج دراسة استعادية تمت فيها مراجعة عدة دراسات وأبحاث سابقة إن البقوليات مفيدة لصحة القلب، وإن النظام الغذائي المتوازن الذي يحمي القلب يتضمن البقول إلى جانب الخضروات والفواكه الطازجة. وتتضمن البقول الحمص والبازلاء والعدس والفول واللوبيا ذات العين السوداء والفاصوليا البيضاء. البقول غنية بالألياف والبروتين قليلة السكر والدهون وبحسب التقرير الذي نشرته دورية "أدفانسز إن نيوتريشن" تمتاز البقول بأنها غنية بالألياف والبروتين وأنها قليلة السكر والدهون. ورصدت الدراسة وجود صلة واضحة بين زيادة السكر والدهون في النظام الغذائي وبين تزايد خطر الإصابة بأمراض القلب. ولاحظت الدراسة أن تناول حصة من البقول يومياً أو أكثر يرتبط بمزيد من الوقاية للقلب. وتحث توصيات كل من جمعية القلب الأمريكية والكندية والأوروبية على أن زيادة حصة البقول كمصدر للبروتين يؤدي إلى خفض الكولسترول وضغط الدم المرتفعين، وتحسين القدرة على ضبط مستوى السكر بالدم.

لا شك أن الدماغ هو أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يتحكم في العمليات الحيوية وردود الفعل وينسقها، ويسمح لنا بالتفكير والشعور ويمكّننا من تجميع الذكريات. وللأسف، مع تقدمنا في العمر، تتدهور صحة الدماغ شديد التعقيد، الذي يتكون من العديد من الأجزاء المختلفة. ويشبه إلى حد كبير العضلات والمفاصل. وتُحدث عملية الشيخوخة الطبيعية تغييرات طفيفة في القدرات الإدراكية، ويبدأ الحجم الكلي للدماغ في التقلص في الثلاثينيات أو الأربعينيات، مع زيادة معدل الانكماش في سن الستين تقريبا. ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق التي يمكن بها تحسين صحة الدماغ، بما في ذلك تناول مكملات الكرياتين، الذي يعد المكمل الأول في مجال تحسين الأداء لدى أداء التمارين الرياضية، ومع ذلك، فقد ثبت أنه يحمي الدماغ وينقذنا من الأمراض العصبية. والكرياتين عبارة عن حمض أميني موجود فقط في اللحم الحيواني، وهو أكثر وفرة في العضلات والهيكل العظمي. ويتكون من مادة موجودة بشكل طبيعي في خلايا العضلات، ويساعد على إنتاج الطاقة أثناء رفع الأثقال أو ممارسة تمرين عالي الكثافة، وكذلك إنتاج الجسم للمزيد من جزيء عالي الطاقة اسمه ATP. وفي دراسة أجرتها معاهد الصحة الوطنية التابعة لمكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب، تم تحليل تأثير الكرياتين على الوقاية العصبية. وأشارت الدراسة إلى أن السكتة الدماغية تؤدي إلى انقطاع الطاقة وفقدان الخلايا العصبية اللاحقة. في دراسة أخرى، درس باحثون كيف تحسن مكملات الكرياتين المأخوذة عن طريق الفم، أداء الدماغ. وقالت الدراسة: "مكملات الكرياتين تستخدم على نطاق واسع لتعزيز أداء اللياقة الرياضية وتم اختبارها بنجاح في علاج الأمراض العصبية والعضلية. ويلعب الكرياتين دورا محوريا في توازن طاقة الدماغ، وتتمتع المكملات بتأثير إيجابي كبير على كل من الذاكرة والذكاء." وإلى جانب تناول المكملات الغذائية لتعزيز صحة

كشفت دراسة أمريكية أجريت على أكثر من 3 ملايين مريض، أن 11% من الناجين من السرطان ماتوا ليس بسبب عودة المرض، بل جراء سكتة دماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي المتوسط ، كان أولئك الذين أصيبوا بالسرطان أكثر عرضة للموت بسبب أمراض القلب، بمعدل مرتين إلى 6 مرات، مقارنة بغيرهم من الأشخاص. وبالنسبة لأولئك الذين شُخّصت إصابتهم بالسرطان قبل سن 55، كان معدل الخطر لديهم أعلى بعشر مرات. وقال الدكتور نيكولاس زورسكي، معد الدراسة في كلية ولاية بنسلفانيا للطب، إن خطر وفاة مرضى السرطان الأصغر سنا بأمراض القلب والأوعية الدموية، أعلى من أولئك الذين لم يصابوا بالسرطان". ولكن الدراسة، التي نشرت في المجلة الأوروبية للقلب، لم تفحص ما إذا كانت عقاقير السرطان هي السبب في إتلاف خلايا القلب. وتوفي ما يقرب من نصف مرضى السرطان في الدراسة، التي استمرت 42 عاما، وقُتل 38% منهم بسبب السرطان، و11.3% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وكان لدى المصابين بسرطانات الأعضاء التناسلية والمثانة والبروستات، وسرطان الخصية والغدة الدرقية وسرطان بطانة الرحم وكذلك ليمفوما هودجكين، معدلات وفيات أكبر بسبب مرض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالسرطان، خلال عام واحد على الأقل بين عامي 1973 و2012. ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالقلب. وينخفض الخطر بمرور الوقت، حيث يواجه الناجون من السرطان الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و84 عاما، خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل أعلى يبلغ 2.4 ضعف فقط، مقارنة بعامة السكان في سنهم. وتوفي المرضى الذين شملتهم الدراسة من أمراض القلب في أكثر من ثلاثة أرباع الحالات، وكذلك بسبب السكتة الدماغية وتمدد الأوعية الدموية الأبهري. وفي حالات نادرة بين أولئك الذين درس حالتهم الباحثون، كان ارتفاع ضغط الدم أو

إذا تم تشخيص حالة السكري عليك مراقبة وفحص مستوى السكر بالدم بوتيرة منتظمة. وفي كثير من الأحيان يمكنك ضبط مستوى السكر بواسطة القيام بتغيير نوعية وحصص الطعام، وتناول توابل طبيعية مثل القرفة لزيادة حساسية الجسم للأنسولين، وخفض السكر المرتفع. تناول حصة يومياً من القرفة لمدة 40 يوماً لخفض السكر الصائم بنسبة 10 إلى 20 بالمائة للأشخاص في منتصف العمر وقد أظهرت دراسات قدرة القرفة على خفض مستوى السكر بالدم، وضبط حالة السكري من النوع2. وتبين أن تناول القرفة مع الأطعمة التي تحتوي على السكر أو الكربوهيدرات يقلل من كمية السكر التي تصل إلى مجرى الدم. كما تحتوي القرفة على نوعين من الإنزيمات يقومان بإبطاء امتصاص الخلايا للجلوكوز. وقد وجدت دراسة أخرى نُشرت في "ديابيتيس ميديكال جورنال" أن تناول القرفة بانتظام يقلل مستوى السكر الصائم بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمائة. ما مقدار القرفة الآمن؟ لخفض السكر الصائم تناول حصة من القرفة يومياً لمدة 40 يوماً بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر. وتتراوح الحصة الآمنة من القرفة بين غرام و5 غرامات. ويتم تقدير مقدار نصف ملعقة صغير من القرفة بحوالي غرام كامل. وفي كل الأحوال، يُنصح بمراجعة الطبيب بخصوص إمكانية اعتماد حالة السكري التي تم تشخيصها على القرفة وحدها، وبأي مقدار.

يرتبط الإفراط في تناول ملح الطعام بمجموعة من المخاطر أهمها ارتفاع ضغط الدم، وتلف خلايا الكلى، إلى جانب احتباس السوائل في الجسم. وتحث التوصيات الصحية من لديه مخاطر تتعلق بالقلب أو ارتفاع الضغط على تناول ما بين 1.5 و2.3 غرام من الملح في اليوم، بحيث تقسّم على جميع الوجبات. في حالة عدم وجود مخاوف من ارتفاع ضغط الدم، يمكن تناول ما بين 4 و4.5 غرام من الملح يومياً مقسمة على جميع الوجبات لكن تفيد التقارير والبيانات الصحية بأن متوسط ما يتناوله الإنسان حالياً هو 3.4 غرام من الملح، وفي كثير من الأحيان يتناول أكثر من ذلك المتوسط، خاصة عند تناول وجبات سريعة أو جاهزة، أو تناول الطعام خارج المنزل، أو الاعتماد على المعلبات والأطعمة المصنّعة. من ناحية أخرى تنصح التوصيات الصحية بعدم تجاوز حد 7 غرامات من الملح في اليوم. وتحتوي الملعقة الصغيرة من الملح على 4 غرامات. وتفيد دراسات بان تناول أكثر من 7 غرامات من الملح في اليوم يضاعف مخاطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة مقارنة بمن يتناول كمية من الملح تتراوح بين 3 و6 غرامات في اليوم. وقد وجدت دراسات أنه في حالة عدم وجود مخاوف من ارتفاع ضغط الدم، تناول ما بين 4 و4.5 غرام من الملح يومياً أفضل لصحة القلب والأعصاب والتوازن الكهربي في الجسم من تناول 3 غرامات فقط يومياً. أما في حالة وجود مخاوف تتعلق بضغط الدم فالحد الأقصى هو نصف ملعقة صغير مقسمة على جميع الوجبات.

توفي أحد مقتني ومحبي الكلاب إثر إصابته بعدوى نادرة، انتقلت إليه من لعاب كلبه وأدت إلى إصابته بالغرغرينا. وقال الأطباء إن الرجل البالغ 63 عاما، والذي لم يكشف عن اسمه، كان بصحة جيدة قبل أن يصاب بالمرض المدمر. وأمضى المريض أكثر من أسبوعين في المستشفى، من المعاناة من سلسلة من الحالات الصحية الخطيرة بما فيها الالتهاب الرئوي والغرغرينا والحمى التي جعلت حرارته تبلغ 41 درجة مئوية. وأصيب الرجل بما يعرف باسم سخامية عضة الكلب أو "كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس "، وهي بكتيريا تعايشية بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط المريضة، وتنتقل عادة عن طريق العض أو اللعق أو حتى القرب من الحيوان الحامل لها. وعندما ذهب الرجل إلى المستشفى، ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإنفلونزا لمدة ثلاثة أيام، وحمى وصعوبة في التنفس. وذكرت قصته الدرامية في مجلة طبية من قبل أطباء من Rote Kreuz Krankenhaus في بريمن بألمانيا. وبمجرد تشخيص حالته، بدأ الأطباء في العلاج الطبي، حيث كان الرجل بحاجة إلى عناية مركزة لمحاولة إنقاذ حياته. وفي الأيام الأربعة الأولى أثناء وجوده في المستشفى، ازدادت حالته سوءا، بدءا من طفح على وجهه وألم عصبي وكدمات في ساقيه. ثم تطورت الحالة ليصاب الرجل بعدوى فطرية في رئتيه تطورت إلى التهاب رئوي، وانتشار بثور على كامل جسمه وغرغرينا في أصابع يديه وقدميه، كما كشفت الفحوص أن لديه تراكما هائلا للسائل في دماغه، ما تسبب في تلف دائم بالمخ. وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنعاش قلبه ووضعه على أجهزة التنفس، إلا أنهم واجهوا صعوبة كبيرة في إنقاذ حياته، وتوفي الرجل بعد 16 يوما من دخوله المستشفى. ووفقا لدراسة أجريت في هولندا فإن هذه البكتيريا نادرة، وتصيب شخصا واحدا فقط من بين كل 1.5 مليون شخص، وتتسبب في وفاة 28 إلى 31% من الحالات. وأشار الأطباء إلى أن هذه الحالة عادة ما تحدث للأشخاص الذين يعانون من

يعد انتفاخ المعدة مصدر إزعاج مستمر للعديد من الأشخاص، مع استمرار الأعراض على الرغم من محاولات معالجتها. ولكن هذا الانتفاخ قد يشير إلى وجود حالة هضمية كامنة تعرف باسم "مرض الاضطرابات الهضمية"، تتطلب اتباع نهج علاجي مختلف مثل تغيير النظام الغذائي للفرد. وأوضح Coeliac UK البريطاني أن مرض الاضطرابات الهضمية خطير للغاية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الغلوتين، ما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء وتوقف الجسم عن امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح من الطعام. وتتراوح أعراض المرض من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الانتفاخ والإسهال والغثيان والإمساك والتعب وقرحة الفم، وفقدان الوزن المفاجئ أو غير المتوقع وفقر الدم. وكشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية أن مرض الاضطرابات الهضمية ينجم عن رد فعل سلبي على الغلوتين، وهو بروتين غذائي موجود في القمح والشعير. ولا يوجد علاج لمرض الاضطرابات الهضمية، ولكن التحول إلى نظام غذائي خال من الغلوتين، من شأنه أن يساعد في السيطرة على الأعراض، ومنع العواقب طويلة الأجل للحالة. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في تناول الغلوتين، إلى مضاعفات خطيرة للغاية. وتشمل الأطعمة الخالية من الغلوتين: اللحم والسمك والفواكه والخضروات والأرز والبطاطا والعدس. وقال خبراء إن بعض الأشخاص يشعرون بتحسن كبير في غضون بضعة أيام من التخلص من الغلوتين، ولكن البعض الآخر قد يشهدون تحسنا تدريجيا في الأعراض، أو تحسن بعضها قبل الآخر. وكشفت الأبحاث أيضا أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يؤدي أيضا إلى الانتفاخ، عن طريق جذب السائل والاحتفاظ به في الجسم، ما يؤدي إلى تضخم البطن.

تتضمن مهام الأم والأب في العصر الحالي متابعة التحصيل التعليمي ومدى استيعاب الطفل للدروس، وكذلك الأنشطة والهوايات الأخرى، إلى جانب تقديم الخضروات والأطعمة المغذية بطرق جذابة، وإبعاد الحلويات الزائدة من طريقة. ومن بين المهام العصرية الأخرى الاهتمام بالشؤون النفسية للطفل، خاصة أن منظمة الصحة العالمية تقول إن 10 إلى 20 بالمائة من الأطفال والمراهقين يعانون من مشاكل نفسية، وأنها تظهر بشكل واضح بعد سن 14 سنة. كيف تقترب من طفلك وتساعده نفسياً؟ الصداقة. التواصل الجيد مفتاح العلاقة الناجحة مع الطفل. لذلك، احرص على علاقة صداقة متوازنة، تستمع فيها إليه وتتحدث معه، مع تخصيص وقت لكل طفل بحيث تقومان بأمور مشتركة محببة إليه. الاستماع. تتطلّب الأمومة والأبوة الاستماع للطفل أكثر من إعطائه التوجيهات. عليك أن تفهم احتياجاته ودوافعه وطريقة تفكيره، والظروف التي يمر بها داخل المدرسة أو خارجها. الوقت بعد العودة من المدرسة كل يوم هو الأنسب للاستماع لحكايات الطفل وهمومه. علامات التحذير. إذا كان طفلك يمر بمشاكل أو ظروف نفسية ستكون هناك علامات سلوكية لذلك، مثل العنف، أو التراجع المفاجئ في المستوى الأكاديمي، أو ضعف التركيز، أو الرغبة في إيذاء النفس. لذلك راقب سلوكيات الطفل باستمرار لرصد أية تغيرات. بيئة المنزل. احرص على خلق بيئة إيجابية داخل البيت، وإبعاد الطفل عن أي خلافات زوجية أو أسرية. وبالمثل عليك مراقبة محتوى الإنترنت الذي يطلع عليه، بحيث لا يتعرّض للتعامل مع مشاكل أكبر من سنه. الثقة. ساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه، فالثقة أفضل وسيلة لمواجهة المشاكل النفسية والتغلب عليها. العادات. تساعد العادات الصحية الطفل على تفادي فخ المشاكل النفسية وما تجلبه من مضاعفات مثل اللجوء للمخدرات أو ما شابه. اشرك طفلك في اختيار الأطعمة وطبخها، وتحضير طاولة الطعام، واترك لمه مساحة ليقوم بأدوار في شؤو

أحماض أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تعتبر حيوية لمختلف الوظائف الجسدية. توجد الأحماض الدهنية أوميغا 3 بشكل طبيعي في المأكولات البحرية بما في ذلك سمك السلمون والتونة. فيما يلي 4 فوائد رئيسية لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفق ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا: 1- تساعد في محاربة الاكتئاب والقلل الاكتئاب والقلق هما أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في الوقت الحالي. وتشمل الأعراض الكلاسيكية للاكتئاب، الحزن والكسل وفقدان الاهتمام بالحياة. وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أحماض أوميغا 3 يومياً، هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق. 2- تحسن صحة العينين يرتبط الاستهلاك المنتظم لأوميغا 3 بانخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي، والذي يمكن أن يتسبب في تلف دائم للعين. 3- يقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة عند الأطفال يساعد تناول أحماض أوميغا 3 على تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال، ووجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم مستويات أقل من أحماض أوميغا 3. 4- يساعد في مكافحة أمراض المناعة الذاتية يتسبب مرض المناعة الذاتية في دفع الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا الصحية معتقداً بأنها خلايا غريبة. ويعتبر تناول أحماض أوميغا 3 بشكل يومي عاملاً مساعداً في تقليل الإصابة بمرض المناعة الذاتية.