يوفر الطب القديم أدوات للتعامل مع بعض المشاكل الشائعة، ومنها حصى الكلى. وتوجد أدلة على فاعلية هذه العلاجات الطبيعية. يتشكّل الحصى من تراكم معادن معينة، وتستهدف العلاجات المنزلية تفتيت الحصوة ودفعها إلى الخروج مع البول من دون مواد كيميائية قد تؤثر على الجسم. إليك أنجح العلاجات الطبيعية لحصى الكلى: * يحتوي الريحان على حمض الأزتيك الذي يساعد على تفتيت الحصوة، ويضع صعوبات أمام تشكّلها من جديد. * عصير الجرجير غني بمضادات الأكسدة التي تزيد إنتاج البول، ويساعد على خروج الحصوة بسهولة. * عصير الليمون (الحامض) وكذلك البرتقال مصدر غني بحمض الستريك الذي يفتت الكالسيوم، ما يساعد على تفتيت الحصوة. * زيت الزيتون البكر الممتاز من العناصر التي تسهل خروج الحصوة. * يمكنك عمل خليط من هذه العناصر وتناوله مرة أو أكثر كل يوم للحصول على نتائج فعّالة.

يعد تسخير البرد من أجل العلاجات الصحية والرفاهية الشخصية أمراً بالغ الأهمية في الوقت الحالي.وتبرز طريقة ويم هوف كأصعب الوسائل المعتمدة لاستخدام تبريد الجسم، بهدف الحصول على الكثير من الفوائد الصحية. وتقول كيت سبايسر التي اختبرت هذه الطريقة "إن العلاج بالماء البارد يمكن أن يعزز مناعة الجسم، ويسرع من عمليات الأيض، ويقلل من الالتهابات، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزز الصحة العقلية في نفس الوقت". وتشرح كيت "تقوم طريقة هوف على ثلاثة أعمدة أساسية : العلاج بالبرد، والتنفس، والالتزام، فإلى جانب جلسات الماء البارد التي تستمر إلى نحو 15 دقيقة، يجب ممارسة تمارين الاستشناق والزفير، والتي ساعدت هوف على حبس أنفاسه لمدة 10 دقائق". وتحمل هذه الطريقة اسم ويم هوف، وهو الهولندي الذي ابتكرها، ويلقب باسم "رجل الثلج"، حيث حطم رقماً قياسياً عالمياً للسباحة تحت الجليد لمسافة 57 متراً، وتسلق قمة إيفرست وهو يرتدي سروالاً قصيراً وحذاءاً فقط. وبحث هوف البالغ من العمر 60 عاماً في علاج البرد، وطور البرنامج، بعد أن أقدمت زوجته التي كانت تعاني من الاكتئاب على الانتحارفي عام 1995. ويقول إن هدفه من هذه الطريقة في العلاج، هو جعل الناس أصحاء وأقوياء ويشعرون بالسعادة. وعلى موقعه على شبكة الإنترنت، ستجد شهادات من المعجبين بتأثير طريقته الإيجابي على مرض التصلب المتعدد والاكتئاب والانضباط الذاتي. كما أن الأبحاث التي أجريت في جامعة أمستردام حول آثار النظام على المصابين بالتهاب المفاصل الفقري المحوري، وهو التهاب مفاصل في أسفل الظهر، كانت لها نتائج إيجابية بالمثل، حيث وجدت أن نظام هوف قلل من البروتينات الالتهابية، ويحتاج إلى مزيد من الدراسة باعتباره "نهجاً علاجياً جديداً لدى المرضى الذين يعانون من الالتهابات. ويستخدم الرياضيون منذ فترة طويلة حمامات الجليد بعد المباريات، لاستعادة

أكد فريق من العلماء في بحث جديد أن في القول الشائع بأن تفاحة في اليوم تبعد الطبيب عن متناوِلها، نصف الحقيقة فقط، لأن إبعاده يحتاج إلى تفاحتين بدلاً من واحدة، وبتناولهما اليومي ينخفض الكوليسترول الضار، ويقل خطر الإصابة بالأمراض القلبية، لأن التفاح غني بالألياف وبمركب polyphenol المساعد للأوعية الدموية على تحسين وظائفها، بحسب ما استنتج البحث الذي قادته البروفسورة Julie Lovegrove المختصة بالتغذية، والمعتبرة من كبار الباحثين في جامعة University of Reading بجنوب إنجلترا. استخدم الفريق في بحثه التفاح الشهير باسم Renetta Canada مع أن أصله فرنسي، لأنه غنيّ بمركبات proanthocyanidins المحتوي على المركب المقل نسب الكوليسترول الضار. كما استخدم في المقابل عصير التفاح، مع كمية مماثلة من السكر والسعرات الحرارية كعناصر تحكم، على حد ما تلخص "العربية.نت" ما ألمت به عن البحث من صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، فوجد الفريق أن التفاح يحتوي على 8.5 غرام من الألياف، مقارنة بنصف غرام في العصير، وعلى 990 ملليغرام من مركب polyphenol فيما يحتوي العصير على 2.5 ملليغرام فقط. هذا الكشف أدى الى استنتاج سهل، ملخصه أن التفاح الطبيعي، أكثر نفعاً وإبعادا للطبيب وللكوليسترول ولأمراض القلب عن الإنسان، فيما لو واظب على الطبيعي من الفاكهة الشهيرة، وأكد الاستنتاج خضوع 40 شخصاً من الجنسين، ممن لديهم نسب مرتفعة من الكوليسترول، لتجارب وفحوصات الفريق الذي وجد أن تغيير النمط الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4% على الأقل. ومع أن نسبة الخفض قليلة، فإن البروفسيرة "لافغروف" اعتبرتها مهمة: "لأنها توضح أن أي تغيير غذائي سهل التنفيذ يمكن أن يكون له تأثير مهم على التدابير الرئيسية لخطر الإصابة بأمراض القلب"، وفق تعبيرها عن نتائج البحث الذي كشف في كيف أن تفاحتين، بدلاً من

يعرف الماء بأنه عنصر رئيسي لحياة أي كائن حي، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر الحياة هذا نقمة في بعض الحالات ويصبح شرب الماء خطرا على صحة الناس. في التفاصيل، فسر تقرير نشره موقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي المتخصص، قال فيه إن بعض الناس يعانون من مشاكل صحية عديدة بسبب شربهم الماء، واستعرض عددا منها نقلته وكالة "سبوتنيك": الرقم الهيدروجيني أرجع التقرير تلك المشاكل إلى عدم إدراك العديد من الناس قيمة ما يطلق عليه "الرقم الهيدروجيني" (PH) الخاص بالماء الذي يشربه، حيث يحدد الرقم الهيدروجيني، تركيز أيونات الهيدروجين في الماء، والتي تحدد درجة "حموضة" الماء، التي يمكن أن تسبب مشاكل عديدة إذا كانت مرتفعة أو منخفضة على حسب الحالة الصحية. وتتراوح نسب درجة الحموضة في معظم مياه الشرب ما بين 6.5 إلى 8.5 درجة. وإذا كان الماء عند درجة 7، فهذا يعني أنه ماء مقطر نقي تماما، بدرجة حموضة محايدة، أما إذا قل فهذا يعني أنه أعلى حموضة، وإذا زادت الحموضة عن 7 فهذا يعني أن الماء قلوي. وللتوضيح، يمكنك أن تعلم مثلا أن "الخل" سائل يصل الرقم الهيدروجيني الخاص به إلى 2، والمبيضات الخاصة بالملابس هي مواد شديد القلوية، لذلك الرقم الهيدروجيني الخاص بها يصل إلى 13.5 درجة. الماء السام يحذر الباحثون من أن انخفاض درجة الحموضة (الرقم الهيدروجيني) يحول الماء إلى محلول سام، كما أنه يكون أكثر جذبا للمعادن الثقيلة داخل جسم الإنسان. كذلك فإن الماء الذي تكون درجة حموضته أعلى، أي أن الرقم الهيدروجيني أقل، قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الناس، إذا ما كان الشخص يعاني من الحموضة المرتفعة في المعدة. وهذا ما يفسر زيادة شعبية المياه القلوية الصالحة للشرب في الفترة الماضية، والتي تؤدي إلى معادلة الأحماض الموجودة في الجهاز الهضمي، وجعل الشخص يشعر براحة أكبر. "منظم طبيعي" وتساعد المياه القلوية الجسم أن يصبح أ

كشفت مختصة بالتغذية عن أهم الخرافات التي انتشرت خلال العام الجاري 2019، بما في ذلك أن صفار البيض مضر بالصحة وأن منتجات الألبان سيئة للغاية. وقالت بولا نوريس من بريسبان "إن هناك مجموعة كبيرة من المعلومات الغذائية حول ما يجب أن نأكله ونشربه، لذلك يجب أن نحرص على اختيار الأطعمة والمشروبات بعناية، والحصول على المعلومات الغذائية من المختصين". وفيما يلي أهم الخرافات التي انتشرت خلال العام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية: 1- صفار البيض ضار بالصحة أكدت باولا أن بالإمكان تناول صفار البيض دون التعرض لأية مشاكل صحية، والاستثناء الوحيد هو للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، والذين يجب أن تقتصر كمية البيض التي يأكلوها على 7 بيضات في الأسبوع. 2- حمية الكيتو هي الأفضل الأسطورة الثانية التي أرادت باولا كشفها هي فكرة أن الكيتو هي أفضل نهج غذائي ممكن - بغض النظر عن صحتك أو وزنك. وقال بولا "رغم وجود أدلة قوية على علاج الكيتو لبعض الحالات الطبية مثل الصرع، فإن الغالبية العظمى منا لا يحتاجون إلى هذه الحمية".وأضافت "في الواقع، يمكن أن يحرمك هذا النظام الغذائي من بعض المواد الغذائية والألياف الضرورية للهضم". وتوصي باولا عموماً بتناول الطعام بشكل أكثر توازناً، والاعتدال في كل نوع من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. 3- مشتقات الألبان ضارة أصبحت منتجات الألبان موضوعاً مثيراً للجدل في السنوات الأخيرة، حيث قال كثيرون إنها ضارة ويجب علينا تجنبها. لكن باولا تقول إنه لا يوجد سبب علمي مثبت يدعو إلى الابتعاد عن مشتقات الألبان والاجبان، وهي خيار غني بالمواد الغذائية، ويجب تضمينها بشكل دائم في وجبات الطعام. 4- الحمية النباتية ضرورية للجميع حظيت الحميات النباتية بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، وفي الوقت الذي تنصح باولا بالإكثار من الفواكه والخضروات، لكنها في ن

تَعد أدوية التخسيس بإنقاص الوزن في وقت قصير، غير أن الهيئة الألمانية لاختبار السلع ترى أنه لا دليلا يثبت صدق هذه الوعود، بل وتترتب على هذه الأدوية غالباً آثار جانبية. وتوصلت الهيئة لهذه النتيجة بعد اختبار 13 نوعاً من أدوية التخسيس.وأظهرت النتائج أن للأدوية المحتوية على العقار "أورليستات"، و"شيتوزان" و" ليراغلوتايد" مفعول ضئيل، كما تترتب عليها آثار جانبية مثل الغثيان، والإسهال. وأشارت الهيئة، إلى أن الأدوية التي تكون على شكل مسحوق في الماء، والتي تحل محل وجبة أو أكثر في اليوم، يمكن أن تترتب عليها آثار جانبية أيضاً مثل الإمساك. وحذرت الهيئة من تناول أدوية التخسيس المحتوية على العقار "أمفيتامين"، بسبب خطر الإدمان والآثار الجانبية الوخيمة مثل خفقان القلب، والاضطراب، والدوار، وصعوبات النوم. وبشكل عام، تنصح الهيئة بإنقاص الوزن عبر نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، بدل أدوية التخسيس.

العطس والسعال وانسداد الأنف واحتقان الحلق من أهم أعراض نزلة البرد، وهي مشاكل شائعة خلال موسم الشتاء. لكن بالإمكان تقليل احتمالات الإصابة إلى الحد الأدنى عن طريق اتباع إجراءات الوقاية الفعّالة، وأهمها: التمارين الرياضية والأطعمة الغنية بفيتامين سي تقوي المناعة * غسل اليدين باستمرار، وخاصة قبل الأكل، وقبل لمس العيون، وبعد تنظيف الأنف. * تنظيف الأسطح باستمرار، مثل أسطح المكاتب والطاولات، وخاصة إذا كان هناك مصاب بالبرد في الغرفة. * تغيير أغطية السرير وأكياس الوسائد بوتيرة أسرع (الحد الأدنى مرة في الأسبوع). * تناول اللقاح المضاد للإنفلونزا. * زيادة حصة الخضروات والفواكه في الطعام وخاصة الغنية بفيتامين سي. * ممارسة التمارين البدنية بانتظام. * تهوية غرف النوم جيداً. * النوم 7 ساعات يومياً. * ترطيب الجسم بشرب الماء والسوائل الخالية من الكافيين وشوربة الدجاج.

فروة الرأس من أول أجزاء الجسم التي تتأثر بنقص الفيتامينات والمعادن، فعندما يتحول لون الشعر إلى الرمادي مبكراً لا ينبغي التقليل من أهمية هذا الأمر. يرسل الجسم إشارات ليخبرك بما يحدث في داخله، وكل ما عليك هو مراقبة هذه العلامات، وتعديل مصادر التغذية. إليك أهم علامات نقص الفيتامينات والمعادن: قشرة الشعر وتساقطه من علامات نقص المغذيات التي ينبغي الاهتمام بها * في كثير من الأحيان يكون سبب ظهور قشرة الشعر نقص الأحماض الدهنية، التي توجد في الأسماك والمكسرات. * لترقق وتساقط الشعر عدة أسباب، منها: نقص مجموعة فيتامينات "ب". تناول الأرز البني والخبز الأسمر لإمداد الجسم بهذه الفيتامينات. * تحوّل لون الشعر إلى الرمادي من علامات نقص النحاس.تناول الفطر (المشروم) والمأكولات البحرية والكاجو والشوكولا للحصول على النحاس. * تشقق الشفاه علامة على نقص فيتامين "ب12" الذي يمكن الحصول عليه من البيض واللحوم وخاصة الحمراء. * الصداع المتكرّر من دون سبب واضح قد يكون مؤشراً على نقص فيتامين "د". تناول السردين والحليب واللوز، واحرص على التعرض المباشر للشمس وليس من وراء زجاج. * إذا كان الشد العضلي في الساق متكرراً وغير مبرر قد يكون ذلك علامة على نقص الكالسيوم أو المغنيسيوم. تناول منتجات الألبان والمكسرات.

توفر الأقمشة الحريرية وسيلة لتخفيف بعض أعراض سن اليأس مثل الهبّات الساخنة، والتجاعيد. وتنصح التوصيات باستخدام كيس من الحرير للوسادة، إلى جانب ارتداء ملابس من الحرير كلما أمكن، ولا يتعلّق ذلك بالرفاهية، بقدر ما هو أداة لتقليل أثر الهبّات الساخنة التي تعتبر من أهم أعراض سن اليأس، وتضع صعوبات في طريق النوم والراحة ليلاً. لا تقتصر فوائد كيس الوسادة المصنوع من الحرير على بشرة الوجه، بل تمتد إلى الشعر، وتحمي بثور الوجه من الانفجار أثناء النوم وإلى جانب تقليل أثر الهبّات الساخنة، توفر الأنسجة الحريرية للوسادة مضادات للتجاعيد، فهي تحتوي على عناصر طبيعية (أحماض أمينية) تحتك بالوجه طوال فترة الاستغراق في النوم تسرّع من عملية التمثيل الغذائي لخلايا البشرة، وتمنح الجلد فرصة للتنفس. لذلك، لا تترددي في الاستغناء عن كيس الوسادة المصنوع من القطن، واستخدام كيس آخر من أنسجة الحرير بدلاً منه، كما يُنصح بارتداء الأقمشة الحريرية خلال سن اليأس كلما أمكن لتقليل أثر الهبّات الساخنة.

قالت نتائج دراسة جديدة إن تناول الفلفل الحريف 4 مرات في الأسبوع أو أكثر يقلل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 34 بالمائة، وخطر الوفاة لأسباب صحية مختلفة بنسبة 23 بالمائة. وقد اهتمت دراسات قليلة بتأثير أكل الفلفل الأحمر الحار على الصحة، ومنها هذه الدراسة الإيطالية الحديثة التي تتبع فيها الباحثون تأثير أكل الفلفل على مجموعة من الشخاص لمدة تزيد عن 8 سنوات. لا تقتصر فائدة مادة "كباسيسين" التي تمنح الفلفل الحريف مذاقه الحار على القلب بل تحمي من التهاب المفاصل وارتفاع الضغط وأجريت الدراسة في "ميديترينيان نيوروجيكال إنستيتوت" في إيطاليا، واعتمدت على البيانات الصحية والتغذوية لأكثر من 24 ألف شخص أعمارهم تزيد عن 35 عاماً. ونُشرت النتائج في "جورنال أوف ذا أمريكان كوليج أوف كارديولوجي"، ورصد فريق البحث الأثر الإيجابي نتيجة أكل الفلفل الحار الحريف 4 مرات في الأسبوع أو أكثر مقارنة بمن يأكلونه نادراً. ويعتقد الباحثون أن مادة "كباسيسين" التي تمنح الفلفل الحريف مذاقه الحار لا تقتصر فائدتها على حماية القلب من الالتهابات فقط، بل توفر فوائد وقائية ضد التهاب المفاصل والسرطان واضطرابات الهضم وارتفاع ضغط الدم.

السكريات والحلوى نقطة الضعف لدى كثيرين ممن يرغبون في التخسيس واستعادة الرشاقة. فبحسب ما كشفته الدراسات، يؤثّر تناول السكريات على خلايا الدماغ بالطريقة نفسها التي يؤثر بها الهيروين، مع فارق تأثير الجرعة أو الكمية، لكن تظل الآلية واحدة، ويظل اشتهاء الحلويات يتجدد. لتتغلّب على ذلك يمكنك الاعتماد على أكل فواكه معينة لكبح هذه الرغبة التي تتشابه مع الإدمان. ويتسلل السكر إلى الأطعمة والمشروبات بشكل كبير بسبب المأكولات المصنّعة والمشروبات الغازية والعصائر. فعبوة الصودا تحتوي على أكثر من 20 غراماً من السكر، بينما تفيد التوصيات بأن الحد الأقصى الصحي للمرأة من السكر 24 غراماً في اليوم، والرجل 36 غراماً. فواكه تخفّف الرغبة في الحلوى: * البرتقال. * الجريب فروت. * الخوخ (البرقوق). * البطيخ. * الأفوكادو. * الكيوي. * الدرّاق. * التوت.

خسارة الدهون المتراكمة حول البطن من أفضل الطرق التي تحسن ضبط نسبة الجلوكوز بالدم، وتسهل التحكم في السكري، وتفيد دراسات بأنه إذا تم التخلص من غرام واحد فقط من الدهون على البنكرياس يتحسن إفراز الأنسولين، ويستعيد الجسم قدرته على ضبط السكر. لكن توجد صعوبة في إنقاص الدهون من هذا الجزء من الجسم. بينما توفر الأعشاب والعلاجات المنزلية طرقاً طبيعية لضبط نسبة الجلوكوز. إليك أهمها: ملعقة أو اثنتين من بذور الكتّان في اليوم تزوّد الجسم بكمية كبيرة من الألياف التي تقلل ارتفاع السكر في الدم بنسبة تقدر بحوالي 28 بالمائة * حبق الأزهار أو أوراق الريحان عشبة هندية تُعرف أيضاً باسم "تولسي" أو "هولي بازل"، من أفضل العلاجات الطبيعية التي تنشّط البنكرياس لإفراز الأنسولين، وتزيد حساسية خلايا الجسم له. وتتوفر منتجات من العشبة مثل زيت وشاي التولسي. * تناول ملعقة أو اثنتين من بذور الكتّان في اليوم يزوّد الجسم بكمية كبيرة من الألياف التي تقلل ارتفاع السكر في الدم بنسبة تقدر بحوالي 28 بالمائة. * تناول غراماً من القرفة يومياً لمدة شهر لخفض نسبة السكر المرتفعة بالدم. ويمكنك تناول كمية أكبر شرط ألا تتجاوز 4 غرامات في اليوم. * الشاي الأخضر من العلاجات الطبيعية المساعدة على ضبط نسبة السكر بالدم.

يمكن تحقيق أفضل النتائج في إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، ولكن خبراء يعتقدون أن إضافة مكملات معينة قد تساعد الأفراد على خفض وزنهم بسرعة وفعالية. وتقول هانا براي، أخصائية العلاج الغذائي في Lepicol، أن مكملات الألياف الغذائية تساعد على فقدان الوزن. وأوضحت قائلة: "الألياف جزء لا يتجزأ من النظام الغذائي لدى البشر. وتقول التوصيات الجديدة إنه يجب استهلاك زهاء 30 غراما من الألياف يوميا. ومن الناحية المثالية، يجب أن نحصل على الألياف من مجموعة متنوعة من النباتات مثل الفاكهة والخضراوات والفول الكامل والعدس والبقول والمكسرات والبذور". وكشفت هانا أن الألياف تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الشهية، حيث تساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الحاجة لتناول الوجبات الخفيفة. ووجدت الدراسات أن زيادة الألياف الغذائية تقلل بشكل كبير من خطر زيادة الوزن والدهون لدى النساء، بغض النظر عن النشاط البدني وتناول الدهون الغذائية، وغيرها. واستطردت هانا: "خلص الباحثون إلى أن تأثير الألياف قد يحدث بشكل أساسي من خلال تقليل استهلاك الطاقة مع مرور الوقت". وتوجد فوائد صحية أخرى مرتبطة بمكملات الألياف، بما في ذلك المساعدة على إزالة السموم ومساعدة النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وتحسين الصحة الأيضية.

اكتشاف الباحثون نوعاً جديداً من العناكب تختبئ في الأثاث ويمكن أن تفسد اللحم البشري بلدغة واحدة فقط.وتم العثور على العناكب القاتلة في المكسيك، مما تسبب في نوبة قلق بين السكان المحليين بعد إصدار تحذير من علماء محليين. وجاء اكتشاف هذه العناكب المنزلية التي أطلق عليها اسم لوكوسيليس في مدينة تلاكسكالا، من قبل علماء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، الذين أرسلوا تحذيراً للسكان بضرورة الحذر منها. وتملك هذه العناكب سمّاً خطيراً قادراً على تدمير الأنسجة، ويمكن أن يتسبب بآفات في الجلد تصل إلى 40 سم، وقد يستغرق الشفاء منها عدة أشهر، تاركاً ندباً لا تزول عن البشرة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. واكتشف هذه العناكب عالم الأحياء والأستاذ الجامعي أليخاندرو فالديز موندراجون مع مجموعة من طلابه، وحذّر من أنها يمكن أن تلدغ البشر إذا شعرت بالخطر، رغم أنها عادةً ما تختبىء في ثقوب داخل الأثاث أو في الجدران. ويقول الخبراء إن السم يمكن أن يصل إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا الحمراء، كما يمكن أن تكون العناكب أكثر خطورة خلال المواسم الممطرة، حيث يبحث الذكور عن الإناث في الليل وبسبب سلوكهم غير المنتظم، يمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى الاختباء في الأقمشة أو ملاءات الأسرة أو الأحذية.

تبدأ الأمهات في تقديم الأطعمة الصلبة للرضيع بعد بلوغه 6 أشهر، وتتوفر حبوب الإفطار (السريال) المصنوعة من الأرز للصغار لسهولة بلعها، ولأنها لا تسبب الحساسية، لكن وفقاً لدراسات حديثة يُنصح بتأخير تناول الرضيع هذه النوعية إلى أن يتجاوز عمر الصغير سنة كاملة، لأن الأرز يحتوي على الزرنيخ، وهو مادة سامة تؤثر على النمو العصبي للطفل. تأخير تقديم منتجات الأرز للطفل الرضيع إلى ما بعد بلوغه 6 أشهر، والأفضل حين يتم 12 شهراً، وأن تكون من نوعية المنتجات العضوية وقد نشرت مجلة "جاما" لطب الأطفال منذ سنوات دراسة حذّرت نتائجها من تناول الطفل الصغير لمنتجات الأرز بما في ذلك المنتجات العضوية (اورجانيك) التي لم تتعرّض لرش مبيدات كيميائية، لأن الأرز العضوي يحتوي أيضاً على نسبة غير قليلة من الزرنيخ. وتحدد توصيات منظمة الصحة العالمية نسبة الزرنيخ المسموح بها للأطفال من الأرز بـ 100 نانوغرام من الزرنيج لكل غرام من الأرز. لكن تفيد الدراسات أن الأرز غير العضوي يحتوي على 200 نانوغرام من الزرنيخ لكل غرام من الأرز. ويعتقد الباحثون أن نسبة تركيز الزرنيخ في كثير من منتجات الأرز غير العضوي تتجاوز المعدل المشار إليه، وهو 200 نانوغرام/ غرام. وتحث الدراسات الحديثة على تأخير تقديم منتجات الأرز للطفل الرضيع إلى ما بعد بلوغه 6 أشهر، والأفضل حين يتم 12 شهراً، وألا يتم الاعتماد عليها بشكل كبير، وأن تكون من نوعية المنتجات العضوية لأنها تحتوي على زرنيخ أقل.