في السابق كان مصطلح غسيل الأموال مصطلحاً مجازياً يدل على نشاط غير شرعي يعاقب عليه القانون، إلا دلالته اليوم باتت حَرفية ينصح الخبراء بتطبيقها على العملات الورقية والقطع النقدية المعدنية للتأكد من خلوها من الفيروسات الضارة وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد.

وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تحذيرات صريحة بشأن تنظيف العملات، إلا أن بعض الخبراء يقولون بأنها تمثل بيئة خصبة للفيروسات والجراثيم بسبب تناقلها الكثيف بين الناس.

وأصدر مصرف تايلند المركزي بياناً نصح فيها المتسوقين وتجار التجزئة بتنظيف عملاتهم المعدنية والورقية بشكل صحيح للتأكد من خلوها من فيروس كورونا عبر الطريقة التالية:

في البداية يجب نقع العملة في محلول صابون غسل الصحون لفترة قصيرة، ومن ثم شطفها بالماء ومسحها برفق بقطعة قماش قبل وضعها تحت أشعة الشمس حتى تجف. وحذر المصرف من استخدام مسحوق الغسيل أو المبيض في عملية التنظيف، أو غلي العملة الورقية تفادياً لتلفها.

وأكد الخبراء على أن استخدام البطاقات المصرفية وبطاقات الائتمان أكثر أماناً أثناء تفشي الوباء، ونصحوا باستخدام طرق الدفع الرقمية كلما كان ذلك ممكناً، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.



طباعة ارسال