يدّعي العلماء في آسيا بأنهم طوروا لقاحاً يمكن أن يحمي الملايين من فيروس كورونا القاتل الذي يجتاح العالم بسرعة كبيرة.

انضمت عدة دول إلى السباق العالمي للحصول على لقاح يقضي على فيروس كورونا، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة حيث يعمل العلماء على مدار الساعة للوصول إلى هذا الهدف.

وأعلن خبراء في هونغ كونغ، بأنهم يأملون في أن يعمل اللقاح الذي قاموا بتطويره على مكافحة الفيروس القاتل، ولكنهم قالوا بأن الأمر سيستغرق عاماً على الأقل قبل أن يتم تجربته على البشر.  

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه رؤساء الصحة العالمية، عن قلقهم الشديد من حقيقة أن الفيروس ينتشر الآن بين البشر خارج الصين، وخاصة بعد تأكيد انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان في ألمانيا وثلاث دول آسيوية.

وليس الفريق في جامعة هونغ كونغ هو الوحيد الذي يعمل على إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا، حيث أعلنت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة في نهاية الأسبوع بأنها تخطط لبدء اختبارات تجريبية للقاح تم تطويره، في أبريل (نيسان) القادم.

من جهته أمر وزير الصحة البريطاني مات هانكون بتسريع عمليات التجارب على اللقاح، وبدأ علماء من جامعة إمبيريال كوليدج في لندن، بإجراءات سريعة لتطوير لقاح مضاد للفيروس، وسيتم بدء التجارب على البشر خلال أقل من شهرين.

وأبلغ البروفيسور روبن شاتوك المتخصص في الأمراض الفيروسية، صحيفة ديلي ميل، أن فريقه الأكاديمي لديه لقاحان محتملان سيتم اختبارهما على الحيوانات خلال الأسبوعين القادمين.

وتعتمد الأبحاث في تطوير اللقاح على تزويد الخلايا البشرية بتعليمات وراثية معينة لمحاربة الفيروس، مما يعني أنه أكثر أماناً وفعالية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت الدكتورة كيت بروديريك من بنسلفانيا، بأن فريقها هو الأقرب لإيجاد لقاح لفيروس ووهان القاتل، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.



طباعة ارسال