دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى الإيفاء بتعهداتها نحو الشعب اليمني بخصوص توسيع نطاق الخدمات الوقائية والعلاجية التي تأثرت بأحداث الشهور الماضية، ما تسبب في تردي الخدمات الصحيّة الأساسيّة.

وأضافت المنظمة في بيان لها أن التراجع الحاد في الإمداد بالأدوية الأساسيّة ينذر بكوارث وبائية في عدد من المحافظات اليمنية، وحثت المنظمة كافة الشركاء على تنسيق الجهود الإغاثية في المجال الصحي وتيسير عمل الفرق الصحيّة في كافّة المحافظات.

وأفادت المديرة الإقليمية المساعدة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة حسن القصير بوجود عدد كبير من المواطنين واللاجئين الذين يحتاجون خدمات أساسية مثل الخدمات الغذائية والصحية ومياه صالحة للشرب والإسعاف الأولي السريع وعلاج الجرحى والمرضى وتوفير أماكن سكنية آمنة.

وعن حالات سوء التغذية للأطفال، أكدت القصير أن النسبة بلغت 30%، وأن نسبة الوفيات عند الأطفال الرضع أو ما دون الخامسة من النسب العالية.

وطالبت المنظمة الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها في مساعدة اليمن، وأن أقل من 50% من الدول التزمت خلال العام الماضي.

وبيّنت القصير تزايد حالات وفيات الأطفال، وأن الخوف الأكبر يكمن في عدم المساعدة في أقرب وقت لتقليل نسب الازدياد.

طباعة ارسال