أياً كان وضعك الصحي أو حالتك الذهنية أو مركزك الاجتماعي، فمن الأفضل إن تعرضت إلى أزمة أن تتعامل معها كما يلي:

1. فكر بالوضع كما هو، وانسَ الماضي، وحاول أن تكون فاعلاً في حل المشكلة وفي تشكيل الأحداث التالية، ولا تفكر بشأن المستقبل فهو خارج عن نطاق سيطرتك، بمعنى آخر، حاول أن تتعامل مع الأزمة كما هي.

2. حاول أنْ تجزِّئ مشاكلك (أو مشكلتك) وابدأ بحلها واحدة بعد الأخرى (أو جزء بعد الآخر).

3. إذا وجدت أن ذلك مفيد، ناقش الأمر مع عائلتك وأصدقائك، واستمع إلى آرائهم ونصائحهم، ولكن لا تحمِّلهم مسؤوليات مشاكلك.

4. إذا وجدت حلاً مناسباً لمشكلتك، فنفذه بشكل إيجابي ودون تأخير، ولا تشتت تفكيرك في عدة حلول.

5. إذا وجدت نفسك قد بدأت بالانعزال، فاشغل نفسك وعقلك بالعلاقات الاجتماعية أياً كان نوعها ولا تستسلم للعزلة.

6. لا تكن عنيداً في مواقفك، ولا تحمِّل الآخرين المسؤولية عن مشكلتك حتى لو كان لهم دور فيها. فإن الكره والعداء المكبوتين لن يحققا لك شيئاً.

7. ركز على أن تريح نفسك بالقدر الكافي كل يوم، وحاول أن تسترخي.

8. حاول أن تمارس حياتك بنفس الطريقة التي كنت معتاداً عليها.

9. حاول أن تنام في أوقاتك المعتادة، وخذ نصيبك المعتاد من النوم والراحة ولا تأخذ مشاكلك معك إلى السرير.

10. اعترف لنفسك أنك في أزمة حقيقية، ولا تكن مغروراً ومكابراً، واطلب مساعدة المخلصين إن أمكنك ذلك.

11. لا تشعر أبداً بالإحباط، وكن متفائلاً إيجابياً ولا تثقل نفسك بالهموم ولا تتصور أنك لن تخرج من أزمتك أبداً.

12. يمكن أن تلجأ إلى شخص خبير بالحياة أو يمتلك ثقافة دينية عالية، ومتعاطف معك، واشرح له أزمتك وهو سيقترح عليك حلاً يريحك.


طباعة ارسال