قال خبيرٌ في النَّوم إنَّ مشاكلَ النَّوم قد تظهر عندَ بعض الأشخاص بعد تقديم عقارب الساعة لستيِّن دقيقة بسبب التوقيت الصيفيّ، نظراً إلى الصُّعوبات التي يُواجهها العديدُ منهم مع تغيُّر ساعة البدن البيُولوجيَّة.

وضع الدكتور ستيفن فينسيلفر، مُدير مركز طبِّ النَّوم لدى كلية إِكان للطب في نيويورك، بعضَ الطُّرق للحُصول على نوم جيِّد في الليل:

•  من المُهم في البداية الحِفاظُ على وقت ثابت للاستيقاظ، بحيث لا يكون هناك اختلافٌ يتجاوز الساعةَ الواحدة في اليَّوم، بما في ذلك عُطلةُ نهاية الأسبُوع.

•  غرفةُ النَّوم هي المكانُ المُخصَّص ليحصلَ الإنسان على قسط جيِّد من النَّوم؛ وقد تكُون القراءةُ فيها أمراً لا بأسَ فيه، لكنَّ وُجودَ التلفاز فيها ليس بالأمر الجيِّد. وقضاءُ 8 ساعات أو أقلّ في الفراش سيُؤدِّي إلى المزيد من فترات النَّوم المُستقرَّة.

•  تُساعِدُ التمارينُ الرياضية على النَّوم، لكن ليس ضمن الساعات التي تسبُق موعدَ النَّوم مُباشرةً.

•  يجب تفادي تناول وجبة كبيرة قبلَ موعد النَّوم، كما يجب عدمُ النَّوم ببطنٍ خاوية.

•  من الجيِّد تجنُّبُ تناول الكافيين والمنبِّهات قبلَ عدَّة ساعات من موعد النَّوم.

•  قد يكون من الجيِّد ترسيخُ ما يُسمَّى وقت القلق لساعة واحدة على الأقل قبلَ النَّوم، من أجل تدوين كل ما يعتري الذهنُ من هموم ومخاوف أو ما يحتاج الإنسانُ إلى القيام به لليوم التالي؛ بحيث يستطيع وضعَ هذه اللائحة التي دوَّنها جانباً والتنعُّم بفترة استرخاء قبل أن يخلُدَ إلى النَّوم.

كلُّ إنسان معرَّضٌ لأن يُواجهَ فترةً من النَّوم السيء في الليل أحياناً، لكن تبقى تأثيراتُ مثل هذا الأمر بسيطةً، ولا تُشكِّل خطراً ذا أهميَّة.


طباعة ارسال