يقول تقريرٌ ذكرتهُ صحيفةُ ديلي ميل: "يمكن أن يساعدَ تناولُ المزيد من الموز والتقليل من تناول رقائق البطاطس على تقليل خطر التعرُّض للجلطات الدماغية".

فلقد توصَّلت إحدى الدراسات إلى أنَّ الأشخاصَ، الذين يستهلكون كمِّياتٍ عاليةً من البوتاسيوم، تنخفض لديهم نسبةُ الإصابة بالجلطات الدماغية بنسبة 24٪. كما قال باحثون أيضاً إنَّ خفضَ كمِّيات الملح المستهلَكة يمكن أن يزيدَ من فوائد تناول البوتاسيوم أكثر.

جرى أخذُ هذه المعلومات من مراجعةٍ منهجية جيدة للأدلَّة العلمية العالمية حول آثار ارتفاع تركيز البوتاسيوم في صحَّة القلب والأوعية الدموية، لدى البالغين الأصحاء.

وتشير أدلَّةٌ معقولة إلى أنَّ زيادةَ تناول البوتاسيوم يومياً إلى المستويات المُوصَى بها يخفض ضغطَ الدم، مقارنةً بتناول كميات أقل من ذلك. ولكن، ظهر هذا التأثيرُ عندَ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم فقط.

كما تقول أدلةٌ أخرى إنَّ تناولَ كمِّيات أكبر من البوتاسيوم يمكن أن يُقلِّلَ من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 24٪. ولكن، لا يمكن التوصُّلُ إلى استنتاجات قاطعة من هذه الدراسات حول كيفية تأثُّر صحَّة الناس بزيادة كمية البوتاسيوم المستهلكة.

يمكن الحصولُ على كمِّية البوتاسيوم التي نحتاج إليها باتِّباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضار والبروتين، دون الحاجة إلى المكمِّلات الغذائية.

ولكن، في الواقع، يمكن أن يضرَّ استهلاكُ الكثير من البوتاسيوم بالفرد، لاسيَّما عندَ الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو أولئك الذين يتناولون أدويةَ ضغط الدم.

لذلك، قبلَ البدء بتناول الكثير من الموز أو تناول حبوب البوتاسيوم، يجب التأكُّدُ من ضغط الدم مع الطبيب.

طباعة ارسال