أكدّ اختصاصي أمراض الحساسية إرهارد هاكلر أن بشرة الأطفال الرُضع وكبار السن ومرضى التهاب الجلد العصبي والأشخاص الذين يخرجون في الهواء الطلق في ظل اختلاف درجات الحرارة ورطوبة الطقس، تحتاج إلى عناية خاصة؛ لأنه غالباً ما تُعاني بشرتهم من الجفاف الشديد والميل للتهيج.

وأردف هاكلر أنه تزداد أهمية العناية بالبشرة الحافة والحساسة في فصل الصيف بصفة خاصة؛ حيث تزداد فيه العوامل، التي يمكن أن تُلحق أضراراً بالبشرة، مثل:
• الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
• المياه المعالجة بالكلور.
• كثرة النزول إلى حمامات السباحة والاستحمام خلال فصل الصيف.
• التعرض للهواء الجاف المتصاعد من مكيفات الهواء.

وهذا ما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية ويُحفز الإصابة باستجابات تحسسية غير مرغوب فيها.

• نصائح:
ويشددّ هاكلر على أهمية الاعتناء بالبشرة باستخدام المنتجات المناسبة، التي تعوضها عن الدهون والرطوبة التي تفقدها خلال الصيف من ناحية والتي تعمل أيضاً على تبريدها وتهدئتها من ناحية أخرى، وأشار إلى النصائح التالية:
• حماية البشرة بشكل جيد من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.

• يُفضل استخدام نوعيات الغسول الخفيفة خلال فترات النهار الدافئة.

• يُمكن استخدام نوعيات الكريمات ذات المحتوى الدهني العالي في فترات الليل الأكثر برودة.

• من الأفضل أن تعتمد هذه النوعيات من وسائل العناية بالبشرة على الدهون النباتية كزيت اللوز مثلاً أو زيت عباد الشمس، حيث تتشابه كثيراً في خصائصها مع الدهون الموجودة في طبقة الحماية الطبيعية بالبشرة.

• منتجات العناية بالبشرة المخصصة للأطفال الرُضع تُعد الخيار الأمثل لكل مَن يعانون من البشرة الحساسة؛ حيث يتم صناعة هذه المنتجات بشكل يتناسب مع البشرة الحساسة والجافة والتي لم يكتمل نموها لدى الأطفال. كما أنها لا تحتوي سوى على كميات قليلة من مواد العناية بالبشرة، لكن هذه المواد لا تتسبب في الإضرار بالبشرة على الإطلاق؛ لأنه لا يجوز استخدام المواد المحتوية على عناصر مهيجة أو مسببة للحساسية في منتجات العناية بالبشرة المخصصة للأطفال الرُضع.


طباعة ارسال