بينما يسعى البعض لإخفاء حبّ الشباب في بشرتهم باستخدام كريمات التجميل، ينصح أطباء ألمان بعدم معالجة الحبوب بشكل فردي، مؤكدين على أن علاجها مبكراً بشكل صحيح يخفف من تزايد انتشارها ويمنع حدوث ندبات.

وأشار البروفسور يوهانيس رينغ أخصائي الأمراض الجلدية إلى النقاط التالية:

• الأسباب:
لا تتعلق مشكلة حبّ الشباب بالنظافة أو بنقص العناية بالجسم، بل بنسبة الدهنيات في البشرة، إذ تهيج الدهون هرمون "الأندروجين" الموجود في البشرة، فيزداد إفراز الغدة الدهنية. ويؤدي تكاثر الدهون إلى ظهور البثور التي تسبق تكون حبّ الشباب.

وفي الدهون تجد البكتيريا الموجودة في البشرة مكاناً مناسباً لنموها مسببة الالتهابات وظهور حبّ الشباب، ما يعني أن استعمال المراهم الغنية بالدهون يزيد من انتشار حبّ الشباب في البشرة.

"كل شخص لا تخلو بشرته من حب الشباب.. وللناحية الجينية تأثير في شدة انتشار حبّ الشباب".

• العلاج:
يعد فيتامين A من أحد أهم الفيتامينات المستخدمة في علاج حبّ الشباب وخاصة عندما تكون نسبة انتشار الحبوب كثيرة.

وعلى الرغم من تأثير فيتامين A الفعال في علاج حب الشباب إلا أن هناك حالات يمنع فيها استعماله "في الحمل يمنع استعمال فيتامين A لتفادي التشوهات الخلقية لدى الأطفال، فمفعول المستحضر قوي جداً ويستغرق العلاج ستة أشهر".

• نصائح مهمة:
• عدم الضغط على هذه الحبوب والعبث بها أو حكها، لأن ذلك يزيد من حدة الالتهابات.

• إبعاد اليدين عن الوجه، فكل تماس مع البشرة يهيج البكتريا الجديدة في البشرة.

• غسل الوجه يومياً بالماء الدافئ والصابون لتبقى مسامات الجلد مفتوحة.

• تقليل تناول المأكولات الدهنية.

• الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.

• أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الحليب بكثرة يزيد من ظهور حبّ الشباب، وأن الشوكولاتة السوداء لا تزيد من ظهور الحبوب.

• يجب على النساء التأكد من خلو المكياج من المواد الدهنية، مع ضرورة إزالته بشكل جيد.

• عدم استعمال أنواع متعددة من الكريمات المرطبة في آن واحد، فذلك يؤدي إلى جفاف البشرة وتشوهها.


طباعة ارسال