تجري جامعة رايس الأميركية سلسلة أبحاث على كيفية علاج السرطان, والتي نجحت في القضاء على بعض أنواع السرطان في تجارب معملية على الفئران من خلال استخدام أشعة الليزر في استهداف الخلايا السرطانية فقط وتفجيرها دون غيرها. وتؤكد الجامعة أنها ستواصل تطوير هذا الأسلوب لما له من نتائج مشجعة.

يأتي ذلك بينما يوافق الرابعُ من فبراير/شباط اليوم العالمي للسرطان، وهو أحد أهمّ أسباب الوفاة في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتظهر إحصائيات المنظّمة أنّ أكثر من سبعة ملايين شخص يقضون بفعل المرض سنوياً، أي ما يزيد على 13% من الوفيات. كما تبيّن أنّ 70% من الوفيات تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسّط للفرد، وأنّ 30% من حالات الإصابة يمكن تلافيها لارتباطها بنظام التغذية وقلّة النشاط البدني والتدخين.

ووفق صندوق أبحاث السرطان في العالم، زادت نسبة الإصابة بالمرض 20% خلال السنوات العشر الماضية, إذ يبلغ معدّل الإصابات الجديدة نحوَ 12 مليون حالة سنوياً.

وطبقا لإحصائية بدأت عام 2005، يُتوقّع أن يقضي المرض على 84 مليون شخص بحلول عام 2015 ما لم تكثّف الدول مساعيها للحدّ من انتشاره.

وفي ألمانيا أظهرت الإحصائيات الرسمية أن 25% من حالات الوفاة عام 2011 كان سببها الإصابة بمرض السرطان.

وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي بمقره في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، أن حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالمرض ارتفعت خلال ثلاثين عاما لحوالي 25%, وفي المقابل أظهرت الإحصائية تراجعا بحالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب إلى 23%.

وشكل سرطان الجهاز الهضمي نسبة حوالي 33% من حالات الوفاة بالسرطان بألمانيا عام 2011، ثم سرطان الرئة والقصبة الهوائية لدى الرجال بنسبة 26% وسرطان الثدي لدى النساء 18%.

طباعة ارسال