هل هذا هو أسلوب منع الحمل في المستقبل؟
يجيب علماء أمريكيون من جامعة واشنطن في سياتل على ذلك بأنه من الممكن أن يكون ذلك أسلوبا ناجعا.
حيث تمكن العلماء من الحصول على نسيج قابل للتمدد من ألياف النانو، ويكون النسيج الجديد دقيقا في مسامه إلى درجة أنه يستطيع حتى منع الحيوانات المنوية من الحركة، حيث تبقى أسيرة الشبكة النسيجية.
ويمكن للنسيج أن يأخذ أشكالا كثيرة مختلفة، على شكل وريقات مسطحة، أو على شكل أنابيب فارغة، أو أن يكون على شكل مسطحات معكوفة. ويمكن لامرأة مثلا أن تأخذ قطعة مربعة من النسيج بحجم 5×5 سم وتطويها على أصابعها إلى النصف وتدخلها في فتحة الفرج.
وبهذه الطريقة تدخل مادة "النانو" الجسد وتلتصق في المكان الذي تتواجد فيه، وما إن تنحل المادة حتى تتكون مادة من الجيل لزجة. ولا يمكن رؤية الشبكة من الخارج.
ويسمح النسيج الجديد بالتعامل معه حتى درجة الاضمحلال داخل الجسم، بيد أن النسيج يسمح بمرور محاليل الأودية دون أن يعترض طريقها، كمادة انتي فيرال التي تستخدم ضد مرض ضعف المناعة الايدز، أو مبيدات الحيوانات المنوية.
أما سرعة انحلال النسيج في الجسم فتعتمد على نوع المادة الصناعية المستخدمة، حيث يمكن استخدام مواد تتحلل ببطء، أي في غضون يومين داخل الجسد.
دويتشه فيلله
طباعة
ارسال