ربطت دراسة صدرت مؤخرا بين التدخين وأعداد المرضى المحتاجين الى زراعة أعضاء كالركبة والورك، وخصوصا المدخنين الذين يعانون من أمراض هشاشة العظام والتهابات المفاصل التي يعرف "بالروماتيزم."
وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية أن أعداد المرضى المدخنين الذين تقدموا لإجراء عمليات زرع للركبة أو الورك تبلغ عشرة أضعاف أعداد المتقدمين لذات العمليات من غير المدخنين.
وأشارت الباحثون إلى أن الأرقام تشير أن 21 في المائة من المدخنين والمصابين بأمراض الهشاشة وآلام المفاصل سيحتاجون لإجراء عمليات زراعة سواء للركبة أو الورك، في حين أن غير المدخنين تنخفض عندهم النسبة إلى نحو 12 في المائة فقط.
وأكدت الدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر السنوي لجراحي العظام، أن الآثار السلبية العديدة للتدخين لا يمكن تحديدها بشكل دقيق، إلا أن هناك العديد من الآثار التي لا زال العلماء يكتشفونها، ولعل آخرها هو هذا الربط بين التدخين وعمليات زراعة العظام.
وبيّن الباحثون في الدراسة أن الفحوصات المخبرية للمرضى قبل الخضوع للعمليات الجراحية تشير إلى ارتفاع أرقام المصابين بالتجلطات الدموية وعدم انتظام ضربات القلب عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
CNN
طباعة
ارسال