حذّر طبيب الأطفال الألماني أورليش فيغلر من أن إصابة الأطفال الصغار أو الرُضع بالزكام يُمكن أن تتحول أحياناً إلى الإصابة بالتهاب رئوي، المعروف أيضاً باسم (التهاب الشعب الهوائية).
• العدوى:
يُمكن أن تنتقل العدوى عن طريق قطرات الرذاذ المحملة بالعدوى من قبل مريض آخر أو من الأشياء الملوّثة بالفيروسات المسببة للإصابة بالمرض أو عند طريق الأيدي.
• الأعراض:
أعراض الإصابة بهذا المرض تتمثل في معاناة الطفل من صعوبة شديدة في التنفس، لدرجة أنه يتوجب عليه بذل الكثير من الجهد، كي يقوم بهذه العملية.
ومن الضروري استشارة طبيب أطفال مختص عند إصابة الطفل بسعال مستمر،ولا يجوز للآباء إعطاء طفلهم نوعية الأدوية المُذيبة للإفرازات المخاطية أو قطرات الأنف دون الرجوع إلى الطبيب.
حيث يمكن أن يتسبب تناول مذيبات الإفرازات المخاطية هذه مع مهدئات السعال في تجمع الإفرازات المخاطية في المسالك التنفسية لدى الطفل بشكل خطير، وقد تتسبب نوعيات معيّنة من قطرات الأنف في إضعاف الجهاز القلبي الوعائي ويُمكن أن تضر أيضاً بالغشاء المخاطي المبطن للأنف عند استخدامها لفترات طويلة.
• العلاج:
غالباً لا يُمكن علاج الأطفال المصابين بصعوبة شديدة في التنفس إلا في المستشفى.
حتى الأطفال المصابين بأعراض أقل حدة غالباً ما يحتاجون إلى الخضوع للعلاج عن طريق جلسات الاستنشاق وتناول أدوية موسعة للمسالك التنفسية ومثبطة للاحتقان؛ حيث يُمكن أن تتسبب إصابة الأطفال الرُضع بصعوبة في التنفس – حتى ولو بشكل جزئي - في فقدانهم القدرة على الرضاعة.
ونظراً لأنه غالباً ما يفقد جسم الطفل كميات كبيرة من السوائل نتيجة ارتفاع درجة حرارته، من الضروري أن ينتبه الآباء إلى إعطاء طفلهم كميات وفيرة من السوائل لتعويض ما يفقده.
وبالنسبة للصور المرضية الأقل حدة مما سبق، غالباً ما تُساعد نوعيات قطرة الأنف المثبطة للاحتقان ورفع النصف العلوي من جسم الطفل عند نومه في التخفيف عن المسالك التنفسية وتسهيل عملية التنفس، ويجب ألا تكون الغرفة دافئة للغاية وأن يتم تهويتها جيداً.
• الوقاية:
للوقاية من الإصابة بالتهاب رئوي من الأساس، يجب اتباع اشتراطات النظافة والرعاية الصحية، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلة البرد.
د ب أ ـ كويت نيوز
طباعة
ارسال