طُرحت أنظمة جديدة في السوق بهدف مساعدة كبار السن على الشعور بالأمان وتذكّر الأشياء مثل إغلاق باب البرّاد وإطفاء الأنوار.
وتشمل أحد هذه الأنظمة جهاز إنذار ينطلق عندما يترك باب البرّاد مفتوحاً. ويتصل نظام آخر بجهاز استشعار يغلق الأنوار عندما يأوي المسن لفراشه، ويعيد تشغيلها تلقائيا إذا اضطر المسن إلى النهوض من فراشه للذهاب إلى الحمام خلال الليل.
وقد زودت دار مسنين في مدينة دارمشتات بألمانيا بعدة أنظمة تشمل استخدام أجهزة استشعار تصدر تنبيهات في بعض الحالات، مثلاً في حالة ترك الأبواب مفتوحة.
رولف شتروهيكر أحد المقيمين في دار رعاية المسنين من الذين اختبروا الأنظمة، حيث ثبّت الباحثون في معهد معالجة البيانات في دارمشتات ستة أجهزة استشعار في شرائح تحت فراشه من أجل ضمان الإنارة عندما ينهض من فراشه في الليل، فعندما يستيقظ من فراشه على سبيل المثال يتغير الضغط على الشرائح ليتم بعدها إرسال إشارة يتم التنسيق بينها وبين أجهزة استشعار أخرى تقيس كمية الضوء في الغرفة.
وقال راينر فايكهرت، منسق المشروع في المعهد، إنه في حال كان الجو مظلماً، فإن الأنوار المؤدية إلى الحمام تضاء تلقائياً.. ثم تنطفئ الأنوار عندما يعود شتروهيكر إلى الفراش، ويعود المجال الكهربائي - المغناطيسي إلى وضعه الأصلي.
ويجعل نظام الإضاءة التلقائي شتروهيكر يشعر بمزيد من الأمان، وقال "لا زلت أسقط، لكن إذا حدث هذا، فإن الأنوار ستكون مضاءة، ولن يتعين علي تلمس الظلام لإجراء مكالمة طارئة".
وهناك مشاريع بحثية جارية خارج دارمشتات يقوم فيها مواطنون من كبار السن باختبار بيئات معيشية ذكية.
دويتشه فيله
طباعة
ارسال